ينتظر سكان بلدية سوق الإثنين شرق ولاية بجاية منذ عدة أشهر، استلام مستشفى 60 سريرا الذي يتم إنجازه حاليا على مستوى المنطقة، والذي من شأنه أن يضع حدا لمعاناة السكان الذين يضطرون للتنقل إلى المؤسسات الصحية المتواجدة بالبلديات المجاورة من أجل إجراء العلاج اللازم، وهو ما يضاعف من معاناة المرضى خاصة المصابين بالأمراض المزمنة.

ورغم أن البلدية استفادت من إنجاز مؤسسة صحية جديدة، والمتمثلة في مستشفى بـ 60 سريرا، إلا أن التأخر في إنهاء أشغال الإنجاز التي بلغت حاليا 90 بالمائة، جعل السكان بمختلف القرى، يعبّرون عن استيائهم، ويناشدون السلطات المعنية الإسراع في إنهاء الأشغال المتبقية، خاصة فيما تعلق بالتهيئة رغم إلحاح السلطات الولائية على الانتهاء منها في الآجال القانونية. ويبدو أن توقف الأشغال حاليا على مستوى هذا المستشفى بدأ يقلق السكان، في انتظار قرار المصالح الولائية مواصلة الأشغال.

ومع اقتراب موسم الاصطياف الذي يعرف استقطاب آلاف السياح الذين يقصدون مختلف شواطئ الولاية، فإن قاعة العلاج الوحيدة المتواجدة بالمنطقة والتي تم إنجازها منذ أكثر من عشرين سنة، أضحت لا تتوفر على الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة التي تسمح لها بالاستجابة لمطالب المواطنين والكثافة السكانية المعتبرة في انتظار استلام مشروع هذا المستشفى، الذي سيضع حدا لمعاناة السكان، ويسمح بالتكفل الأحسن بالمرضى على مستوى البلديات الشرقية لولاية بجاية.

❊الحسن حامة