بسبب الوضع الصحي الحالي

تأجيل مشاريع مبرمجة بمناطق الظل بعين اعبيد

تأجيل مشاريع مبرمجة بمناطق الظل بعين اعبيد
  • القراءات: 1017
شبيلة. ح شبيلة. ح

أجّلت مصالح بلدية عين اعبيد بقسنطينة، العديد من المشاريع التنموية المقرر الانطلاق في تجسيدها في الأسابيع المقبلة بعدد من القرى والمداشر، نتيجة الحجر الصحي الجزئي المفروض على الولاية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19.

أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين اعبيد السيد رضوان عبد العالي في اتصال بـ "المساء"، أن مصالحه أجلت الانطلاق في تجسيد العديد من المشاريع التنموية بمناطق الظل التي تم إحصاؤها من قبل اللجنة المختلطة، والتي أحصت 21 منطقة ظل من أجل التكفل بقاطنيها ومعالجة كل النقائص المستعجلة، خاصة ما تعلق بالتزويد بالمياه الصالحة للشرب والتزويد بالكهرباء والغاز الطبيعي، فضلا عن رد الاعتبار لشبكات الصرف الصحي، مع العمل على توفير الإطعام المدرسي، والقضاء على الاكتظاظ بالأقسام، وتوفير التدفئة المدرسية والنقل المدرسي للمتمدرسين بهذه المناطق النائية، زيادة على العمل على توفير النقل العمومي، وإنجاز الطرقات، وتزويد الساكنة بالإنارة العمومية والمراكز الصحية، وإنجاز الملاعب الجوارية مع توفير الأمن؛ حيث تم تأجيل العديد من المشاريع المسجلة، منها عملية الانطلاق في ربط وتزويد أزيد من 200 عائلة بمادة الغاز الطبيعي، ويتعلق الأمر بكل من قرية أولاد جبنون والسكرانية وكذا أولاد مبارك، فضلا عن مشروع آخر لتزويد سكان قرى زهانة بقنوات الصرف الصحي، والتي كانت من بين أهم مطالب السكان، خاصة أن غيابها تسبب في تأجيل عمليات ربطهم بمادة الغاز الطبيعي.

كما وعد المسؤول الأول عن البلدية قاطني القرى التي تم إحصاؤها كمناطق ظل والتي يأتي في مقدمتها العديد من التجمعات السكانية خاصة الثانوية على غرار قرية زهانة وكحالشة لكبار وقرية المعمرة وبئر لكراطس وكذا عين البيضاء وغيرها من القرى والمداشر النائية الأخرى، بتسجيل العديد من المشاريع التنموية حسب الأولوية بمجرد القضاء على الوباء لتجسيدها على أرض الواقع.


منزل ابن باديس بقسنطينة: رفع التجميد عن مشروع ردّ الاعتبار

أمر والي قسنطينة السيد ساسي أحمد عبد الحفيظ، المسؤولين المعنيين بتحضير دفتر شروط جديد، لتعيين مقاولة إنجاز مؤهلة وذات كفاءة، تتولى إتمام أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسجد الأخضر بوسط المدينة؛ تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي أمر، الأربعاء الفارط عشية إحياء يوم العلم الموافق لـ 16 أفريل، بترميم المساجد العتيقة بالجزائر، وفي مقدمتها مسجد سيدي لخضر وسط المدينة.

أكد الوالي خلال زيارته التفقدية مطلع الأسبوع الجاري، كلا من مسجد سيدي لخضر المعروف بالجامع الأخضر بحي الجزارين وملحقاته "الجمعية الخيرية للتربية والتعليم-المدرسة-" بالمدينة القديمة في إطار رد الاعتبار لكل ما له صلة بالشيخ العلاّمة عبد الحميد بن باديس، أكد على مؤسسة الإنجاز الموكل لها مهمة ترميم ورد الاعتبار للمسجد الذي توقفت به الأشغال منذ سنوات، ضرورة إتمام أشغال السقف من أجل الحفاظ على الموقع الأثري، وحماية هذا الصرح الديني في انتظار انطلاق أشغال ترميمه. كما وجّه المسؤول عند زيارته منزل الشيخ ابن باديس المتواجد بنهج عبد الله باي بحي السويقة والذي يشهد وضعية مزرية، وفقا لما جاء في بيان لخلية الاتصال بديوان الولاية، وجّه تعليمات لمدير الثقافة من أجل إعداد تقرير مفصل عن حالة المنزل؛ قصد تقديم طلب للجهات الوصية من أجل رفع التجميد عن عملية الترميم المدرجة ضمن فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.

جدير بالذكر أن مسجد سيدي لخضر الواقع في قلب المدينة القديمة والذي بناه الباي حسن بن الحسين الملقب بأبي حنك، سنة 1743، واستغله العلاّمة عبد الحميد بن باديس من أجل تدريس التلاميذ منذ سنة 1914 إلى غاية وفاته في 1940،  تحوّل وبمرور السنين، إلى بناية متهالكة بسبب الوضع الكارثي الذي يشهده، خاصة بعد فشل عمليات الترميم، وتوقفها في كل مرة منذ احتضان قسنطينة فعاليات عاصمة الثقافة العربية.