بجاية

بين الزيارات العائلية.. الحفلات والتنزه

بين الزيارات العائلية.. الحفلات والتنزه
  • القراءات: 329
الحسن حامة الحسن حامة

تعرف السهرات الرمضانية ببجاية حركة كثيفة، من خلال إقدام العائلات على قضاء السهرات من خلال إحياء الحفلات الفنية التي يتم تنظيمها على مستوى مختلف الأماكن، الزيارات العائلية والتنزه أين يفضل الكثير من المواطنين زيارة المواقع السياحية المتواجدة بمدينة بجاية، حيث أن توفر العديد من الخيارات يدفع بالعائلات والمواطنين إلى الاستمتاع كثيرا خلال هذا الشهر الفضيل.

تتميز السهرات الرمضانية بحركة كبيرة على مستوى المدن، بداية من الأسبوع الثاني، حيث أن البعض من العائلات تفضل الاستمتاع بالحفلات الفنية، التي يتم تنظيمها على مستوى دار الثقافة والمسرح الجهوي عبد المالك بوقرموح ببجاية، بالإضافة إلى الفن السابع الذي يعرف حضورا قويا خلال هذا الشهر الفضيل، من خلال البرنامج الذي سطرته مديرية الثقافة للولاية.

وتعرف الحفلات الفنية التي يحييها العديد من الفنانين على مستوى المحلي حضور كبير للعائلات وتوفر مختلف الطبوع، كما أن البعض من العائلات تفضل قضاء السهرات الرمضانية على مستوى بعض المواقع السياحية، على غرار نسيم البحر بوسط مدينة بجاية الذي غالبا ما يمتلئ عن آخره بعد الإفطار، حيث يعرف حضور كثيف للعائلات، المواطنين والأطفال من أجل إمضاء سهراتهم في أجواء حميمية وبعيدا عن أهازيج السيارات، حيث يشهد هذا المكان حركة كثيفة ليلا منذ بداية الشهر الفضيل، خاصة في ظل تحسن الأحوال الجوية والذي يعتبر فرصة لالتقاء العائلات من أجل تبادل أطراف الحديث.

لا تفريط في الزيارات العائلية

بالإضافة إلى قضاء بعض الأوقات على مستوى الأماكن السياحية المتواجدة بمدينة بجاية، فإن الزيارات العائلية تعتبر من بين العادات التي تميز السهرات الرمضانية ببجاية، حيث تفضل الكثير من العائلات القيام بزيارات إلى الأهل والأقارب أين يتم قضاء بعض الأوقات في جو عائلي من خلال تبادل أطراف الحديث بحضور الأطباق المشهورة على غرار الحلويات التقليدية، وهو ما يعطي طابعا آخر لهذا الشهر، والذي يعتبر فرصة من أجل إصلاح بعض الأمور، وهو ما أضحى عادة حافظت عليها العائلات البجاوية، منذ عدة سنوات، فيما تقوم عائلات أخرى باستغلال السهرات الرمضانية في الخروج في نزهة عائلية بعد الإفطار من أجل تمكين الأطفال من قضاء بعض الأوقات في اللهو واللعب، خاصة أن الأسبوعين الأخيرين من شهر رمضان يتزامنان مع عطلة الربيع، وهو ما يعتبر فرصة لقضاء بعض أوقات الراحة والاستجمام للتلاميذ قبل العودة إلى مقاعد الدراسة.