بهدف تحسين صورة الخدمات الجامعية

بومرداس تحتضن دورة تكوينية لرؤساء المصالح

بومرداس تحتضن دورة تكوينية لرؤساء المصالح
  • القراءات: 1071
❊ حنان. س ❊ حنان. س

نُظمت ببومرداس، أول أمس، دورة تكوينية وطنية لفائدة رؤساء مصالح النشاطات الثقافية، الرياضية والعلمية، يُنتظر منها الخروج باستراتيجية إيصالية جديدة، من شأنها توضيح الصورة الحقيقية للخدمات الجامعية. وأوضح منظمو اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام، أنّ الدورة تهدف إلى تحديث معارف ومكاسب المشرفين على القطاع في مجال الاتصال، والترويج لمختلف نشاطات الإقامات الجامعية.

أفاد مدير تحسين ظروف معيشة الطالب بالديوان الوطني للخدمات الجامعية عبد المجيد عمور، بأنّ أحد أبرز الأهداف التي تنطوي عليها الدورة التكوينية الوطنية لرؤساء مصالح النشاطات الثقافية، الرياضية والعلمية، تتجلى في إيصال الصورة الواقعية لمجمل الخدمات المقدّمة للطلبة الجامعيين. وأوضح لـ "المساء" على هامش الافتتاح الرسمي للدورة بقاعة المحاضرات لجامعة بومرداس، أن بعض الجهات التي دأبت على تشويه صورة الجامعة أو الخدمات الجامعية إنما لها أهداف شخصية وراء تلك الحملات المغرضة. وأضاف أن سياسة اتصالية جديدة سيتم العمل على وضعها بعد الخروج بتوصيات في اختتام الدورة، بإشراف أساتذة ودكاترة في علوم الإعلام والاتصال، مشيرا إلى أنه سيتم العمل مستقبلا، على إيصال الصورة الحقيقية لهذا القطاع، لما يقدّم من خدمات للطلبة. واعترف بكون التأخر في تبني مثل تلك السياسة الاتصالية، جعل بعض الأطراف يستغلون هذه الثغرة لتشويه صورة الجامعة بشكل عام.

واعتبر المسؤول أن هذه الدورة التكوينية الموجهة لفائدة 415 رئيس مصلحة نشاطات ثقافية، رياضية وعلمية إضافة إلى 66 مديرا للخدمات الجامعية عبر الوطن، تسعى إلى رسكلة الكفاءات، وتفعيل الأنشطة على مستوى تلك المصالح، إلى جانب العمل على بث معلومة صحيحة، سواء عن طريق الإعلام الكلاسيكي أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

في هذا السياق، يرى المدير الفرعي للتنشيط في الوسط الجامعي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ إسماعيل انزارن، أن تنظيم هذه الدورة التكوينية يأتي بالنظر إلى الأهمية التي توليها الوصاية لجانب الإعلام والاتصال، ومنه العمل على تثمين مثل هذه النشاطات وبثها في حينها، لإيضاح الصورة الحقيقية للخدمات الجامعية بدون تهويل أو تهوين. وقال في تصريح لـ "المساء"، إنه من بين أهم التوصيات المنتظر الخروج بها، إيجاد صيغ وآليات ووسائل لتسويق كل نشاط يقام على مستوى الإقامات الجامعية، والتي يصل عددها سنويا إلى قرابة 30 نشاطا، في الوقت الذي تدعو بعض الجهات إلى تسويق صورة أخرى، تشير إلى أنّ "الطالب الجامعي يبقى رهين خدمات سيئة لا ترقى إلى المستوى المطلوب"، داعيا الإعلام، لاسيما المراسلون عبر ولايات الوطن، ليكونوا بمثابة الشريك الحقيقي لإبراز ما يتم تنظيمه من ملتقيات علمية وأيام إعلامية ودورات رياضية بالجامعات والإقامات الجامعية ونقل الصورة الحقيقية، بعيدا عن الإشاعات المغرضة، الهادفة إلى تشويه صورة الجامعة. كما دعا، بالمقابل، مصالح التنشيط إلى تبنّي سياسة اتصالية جديدة، تقوم على تحديث المعارف والآليات الإعلامية لتواكب وسائط التكنولوجيا الجديدة التي أصبحت حتمية، خاصة أن الطلبة أصبحوا أكثر اتصالا بالتكنولوجيا الحديثة والعالم الافتراضي.

توزيع 426 مسكنا في الفاتح نوفمبر

قُدّرت الحصة السكنية المبرمجة للتوزيع بولاية بومرداس عشية الاحتفالات المخلدة للفاتح نوفمبر، بأزيد من 400 وحدة سكنية، موزّعة على سكنات العمومي الإيجاري بدائرة بودواو، وإعانات البناء الريفي بمختلف البلديات.

 

سيكون قطاع السكن ببومرداس في الفاتح نوفمبر القادم، على موعد مع توزيع 426 مسكنا في سياق أكبر عملية توزيع للسكنات المقررة عبر الوطن؛ تزامنا وإحياء الذكرى 64 لاندلاع الثورة التحريرية، حسبما كشف عنه لـ المساء المدير الولائي للسكن نبيل يحياوي، موضحا أنه سيتم توزيع 100 وحدة في إطار الترقوي المدعم ببلدية أولاد هداج، بينما تُمنح 326 إعانة في إطار البناء الريفي؛ ما يرفع حصة الولاية في إطار هذه الإعانة، إلى 24 ألف حصة.

كما يُنتظر، في نهاية نوفمبر المقبل، الشروع في توزيع 1000 وحدة سكنية بالقطب الحضري بن يمينة ببلدية بودواو، وبالتالي القضاء على آخر مظاهر الشاليهات بدائرة بودواو كلية، حيث يشير تقرير مفصل عن وضعية قطاع السكن صدر عن مصالح الدائرة وبحوزة المساء، إلى توزيع 941 أمرا بالدفع لأصحاب الملفات لقاطني الشاليهات، فيما ستكون عملية الترحيل فور الانتهاء من أشغال التهيئة المبرمجة قريبا. وتبقى 90 عائلة سيتم دراستها حالة بحالة من طرف لجنة الطعون الولائية، حسب نفس المصدر. ويُنتظر كذلك توطين عدة مشاريع تنموية بالأوعية العقارية المسترجعة على مستوى نفس الدائرة، والتي تصل إلى 20.1 هكتارا، ومنها إنجاز 900 وحدة سكنية من صيغة عدل ببلدية بودواو، وإنجاز 180 سكنا في إطار الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم وكذا إنجاز ثانوية ومجمع مدرسي نمط د« ببلدية بودواو البحري، إضافة إلى توطين 1500 وحدة سكنية في صيغة عدل ببلدية أولاد هداج، و190 وحدة في إطار الترقوي المدعم، و100 وحدة من صيغة الإيجاري التساهمي.

وبالنسبة للبناء الريفي ستكون دائرة بودواو، أيضا، من ضمن الدوائر المستفيدة من هذه الصيغة خلال ليلة الاحتفال بالفاتح نوفمبر، علما أنه تم اختيار أرضية بقدارة لاستقبال 60 سكنا ريفيا مجمعا، وأرضية أخرى لاستقبال 50سكناريفياآخربقريةزوغارةببلديةبوزقزةقدارة.