بقافلة محملة بـ 115 طنا من المواد واسعة الاستهلاك

بومرداس تتضامن مع البليدة

بومرداس تتضامن مع البليدة
  • القراءات: 1138
❊حنان. س ❊حنان. س

انطلقت من بلدية خميس الخشنة غرب ولاية بومرداس، مساء الخميس المنصرم، الدفعة الأولى من القافلة التضامنية مع ولاية البليدة، محملة بأزيد من 115 طنا من المواد الأساسية واسعة الاستهلاك، تبرع بها متعاملون اقتصاديون واختير لها شعار "ولاية بومرداس تتضامن مع ولاية البليدة".

قالت مديرة التجارة السيدة سامية عبابسة إن مصالحها تلقت وابلا من الاتصالات من طرف متعاملين اقتصاديين، هبوا لتقديم إعانات تضامنية مع المواطنين بسبب تفشي فيروس كورونا وفرض الحجر المنزلي؛ ما سمح بتقديم إعانات واسعة لمديرية النشاط الاجتماعي لتشرف على توزيعها على العائلات المعوزة، ملفتة في هذا الصدد، إلى أن المتعاملين الاقتصاديين أبدوا كذلك استعدادهم للتضامن مع ولاية البليدة خاصة بعد فرض الحجر الكلي عليها؛ من خلال التبرع بكميات معتبرة من المواد الغذائية، وهو ما حذا بها بالتنسيق مع مديرية التجارة لولاية البليدة، إلى إرسال قافلة تضامنية، قالت المسؤولة إنها دفعة أولى انطلقت من بلدية خميس الخشنة بمشاركة واسعة من متعاملين خواص بهذه البلدية الصناعية، في انتظار إرسال دفعة ثانية هذا الأسبوع بفضل الانخراط الكبير للمتعاملين الاقتصاديين والمحسنين في الهبّة التضامنية مع ولاية البليدة.

وتحتوي القافلة على 12 شاحنة تحوي كميات معتبرة من مختلف المواد الاستهلاكية، أهمها السميد والفرينة والسكر والزيت والقهوة ومختلف العجائن الغذائية والمياه المعدنية، إلى جانب الجبن وعلب البسكويت، انطلقت في حدود الخامسة من مساء الخميس المنصرم، حسبما أوضحت السيدة عبابسة لـ "المساء" على هامش إطلاق القافلة، متحدثة كذلك عن مرافقة القافلة سيارة إسعاف وشاحنتي صهريج للتعقيم والتطهير عند الوصول إلى الوجهة المقصودة وعند العودة إلى نقطة الانطلاق.

من جهة أخرى، قالت مديرة التجارة إن ولاية بومرداس تحصي 12 مطحنة و5 ملبنات؛ ما مكّنها من الاستجابة للطلب خاصة على السميد والفرينة؛ حيث استحدثت عدة نقاط لبيع السميد بعد تسجيل طلب واسع عليه عند فرض الحجر المنزلي للوقاية من الفيروس، إضافة إلى الاستجابة لطلب بعض الولايات على هاتين المادتين على غرار تيزي وزو والبليدة والعاصمة والجلفة وتيارت وورقلة، خاصة أن المطاحن أبدت استعدادها لمضاعفة ساعات العمل لتلبية الطلب الكبير على السميد والفرينة.

وأكدت المسؤولة أن كميات تقدر بـ 80 طنا توزع يوميا على هذه الولايات منذ بداية الأزمة، ناهيك عن إحصاء بومرداس مصانع تنتج السكر، وكذا إنتاج وتغليف العجائن، وتغليف البقول الجافة والمصبرات وإنتاج القهوة؛ ما جعل المسؤولة تؤكد تلبية الطلب المحلي على مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك. والأهم من ذلك توفير مخزون ولائي هام لسد أي عجز محتمل.

إلى جانب هذا، تحدثت مديرة التجارة عن منتجين لمادة الجافيل والجير ممن تبرعوا بكميات معتبرة لتغطية حملات التنظيف والتعقيم التي باشرتها مختلف الجهات منذ ظهور الفيروس، متحدثة في هذا الإطار عن منتج تبرع بـ 47 طنا من المعقمات منها الجير، إلى جانب الجافيل، حُولت مباشرة إلى وحدة بومرداس للديوان الوطني للتطهير، الذي باشر عمليات تطهير وتعقيم واسعة بجل بلديات الولاية.