بعد مناورات عديدة

بوصبع على رأس المجلس الولائي لقسنطينة

بوصبع على رأس المجلس الولائي لقسنطينة
  • القراءات: 1666
زبير. ز زبير. ز

انتخب السيد عبد الرحمان بوصبع، من حزب جبهة التحرير الوطني صباح أمس، على رأس المجلس الشعبي الولائي لقسنطينة، خلفا لسيد نذير عميرش، المستقيل، منذ أكثر من شهر، حيث فاز البرلماني السابق، في الجلسة الانتخابية التي أقيمت بمقر المجلس بالحي الإداري بدقسي عبد السلام. وعرفت حضور كلّ المنتخبين، بعد المقاطعة التي تمت في الجلسة الفارطة، خلال الأسبوع الماضي، بسبب انسحاب منتخبي الأفلان، لعدم تمكّنهم من الاجتماع على مرشّح يخلف الرئيس المستقبل.

حصل ممثل حزب الأفلان، على 24 صوتا، مقابل 15 صوتا للمعارضة مع وجود 4 أصوات ملغاة، لم يحترم أصحابها قوانين التصويت، وكانت المعارضة تعوّل على سحب البساط من مرشح الأفلان، بعدما حشدت خلال الأيام الفارطة، 22 منتخبا إلى جانبها، من أحزاب حركة مجتمع السلم، العمال، الإصلاح الوطني وبعض المنشقين من الأرندي، لكن كلّ حساباتها سقطت في الماء، بعدما تمكن الإطار السابق بوزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال، من تحقيق الفوز في هذا الانتخابات التي جرت عن طريق وضع الصوت في الصندوق، وحصل على نصف الأصوات بالإضافة إلى صوتين.

وأكّد السيد عبد الرحمان بوصبع، بعد انتخابه، على رأس المجلس الشعبي الولائي، أنّه سيواصل الاعتماد على الكفاءات في تسيير هذا الهيكل، مضيفا أنّ العملية جرت في ظروف ديمقراطية بامتياز. وقال إنّ يده ستكون ممدودة للجميع داخل المجلس، بعيدا عن الألوان الحزبية، خدمة لمصالح الشعب ومن أجل معالجة ملفات التنمية الخاصة بالولاية.

وحسب السيد عبد الرحمان بوصبع، فإنّ تأجيل الجلسة الانتخابية، الأسبوع الفارط، كانت وفق المادة 19 من القانون الداخلي للمجلس، والذي يسمح للأغلبية بالتقرير، على عكس ما ذهبت إليه المعارضة والتي كانت تطالب بتطبيق المادة 59 وإجراء الانتخابات بمن حضر بدون اشتراط النصاب القانوني.

من جهتها، أكدت المعارضة، على لسان السيد ياسين زكري، نائب الرئيس ورئيس قائمة الأرندي بالمجلس، أنّهم مستعدون للعمل مع الرئيس الجديد إذا احترم مبدأ العمل الجماعي والكفاءات بعيدا عن تصفية الحسابات الضيقة، وقال إنّ الأيام المقبلة، ستكشف نوايا الرئيس الجديد، وأنّ المعارضة في المجلس الشعبي الولائي، كسبت ميلاد تكتل جديد يضم 16 منتخبا، من مختلف الأطياف السياسية، سيكون صوت الشعب والمواطن.