بلغت التغطية الإجمالية لشبكة الأنترنت نسبة 100 بالمائة عبر مختلف بلديات ولاية ورقلة، كما استفيد من مسؤولي المديرية المحلية لمؤسسة ”اتصالات الجزائر”، وسجلت المصالح التجارية للمؤسسة ارتفاعا في عدد الزبائن خلال السنة المنصرمة، ليصل إلى 2640 مشتركا جديدا، بعدد إجمالي للزبائن وصل إلى 35.390 مشتركا، فيما بلغ عدد المشتركين في شبكة الجيل الرابع اللاسلكي للهاتف الثابت 2640 مشتركا جديدا، إلى جانب عدد إجمالي قدر بـ26.348 مشتركا عبر 44  محطة للجيل الرابع، دخلت حيز الخدمة في الولاية، حسب المكلف بالاتصال في المؤسسة، عمر ثليب.

تم على مستوى خدمات الهاتف الثابت، إحصاء ما لا يقل عن 4886 مشتركا جديدا، ليصل العدد الإجمالي إلى 65.107 مشتركين عبر تراب الولاية، بفضل إنجاز 11.056 كلم من الألياف البصرية عبر تراب الولاية، يضيف نفس المصدر.

في إطار مشروع تقريب الإدارة من المواطن، ومخطط المديرية الهادف إلى عصرنة وتعميم شبكة الاتصالات، تم ربط 37 ملحقة بلدية و67 مكتبا بريديا في المناطق البعيدة بالألياف البصرية، إضافة إلى إعادة تهيئة وكالتين تجاريتين في كل من ورقلة وحاسي مسعود، وإعادة تطهير العديد من الشبكات القديمة واستبدالها بالألياف البصرية، وصيانة شبكة الخطوط الهاتفية، إضافة إلي بناء الغرف الخاصة بخطوط الألياف البصرية، ووضع حيز الخدمة 40 مركزا جديدا للشبكة متعددة الخدمات ”أمسان”، مثلما جرى توضيحه.

مكنت الجهود المبذولة في إطار تقريب الخدمات الهاتفية العصرية من المواطن، من القضاء على العزلة التي كان يعاني منها سكان عدة مناطق في الولاية، من خلال الاستفادة من امتيازات التقنيات الهاتفية المتطورة للاتصال، التي توفرها المؤسسة، كما أشير إليه.

من بين المشاريع المبرمجة في السنة الجارية، وضمن مخطط عمل المؤسسة، مشروع إنجاز 74 كلم من شبكة الألياف البصرية، وثلاث شبكات من خدمات ‘’توصيل الألياف البصرية إلى المنازل” في مدن الولاية الكبرى، كتجربة أولى قبل تعميمها على المناطق المتبقية، إلى جانب عملية تطهير الألياف البصرية المتضررة وإنجاز 52 مركزا للشبكة متعددة الخدمات ”أمسان”، لاسيما على مستوى التجمعات السكانية الجديدة.

يذكر أن ”اتصالات الجزائر” تحصي خمس وكالات تجارية، موزعة عبر دوائر الولاية في كل من؛ ورقلة وحاسي مسعود وتقرت وتماسين، إلى جانب فرعين تجاريين بكل من الطيبات والحجيرة، إضافة إلى أربعة مراكز لصيانة كوابل الألياف البصرية ومركز الإرسال للجنوب الشرقي.