كانت تدفع الملايير للخواص دون تلقي خدمات نوعية

بلدية وهران تستحدث 5 وكالات بلدية للتسيير

بلدية وهران تستحدث 5 وكالات بلدية للتسيير
  • القراءات: 3482
رضوان.ق/ج.الجيلالي  /خ.نافع رضوان.ق/ج.الجيلالي /خ.نافع

قررت بلدية وهران إعادة تنظيم مصالحها التقنية المكلفة بمهام الثقافة وجمع القمامات وتهيئة المساحات الخضراء، بإنشاء وكالة بلدية ذاتية للتسيير تصب في إطار ترشيد النفقات، حسب رئيس البلدية نور الدين بوخاتم.

كشف رئيس بلدية وهران، السيد نور الدين بوخاتم، أن البلدية شرعت فعليا في تطبيق سياسة جديدة في تسيير شؤون البلدية، على خلفية الدعوة إلى إرشاد النفقات البلدية في عدة مصالح تقنية أصبحت تكلف البلدية الملايير سنويا، دون تقديم خدمات في مستوى تطلعات المنتخبين المحليين وكذا سكان بلدية وهران. وقد تقرر في أول عملية إنشاء وكالة بلدية للثقافة والفنون بدل الديوان البلدي للثقافة والفنون، بقرار من المجلس البلدي، مع تخصيص غلاف مالي قدر بنحو ملياري سنتيم قصد تحضير برامج وتظاهرات سنوية لإحياء الحفلات الوطنية والدينية وغيرها من البرامج الثقافية المتنوعة ببلدية وهران، خاصة خلال موسم الصيف الذي يعرف توافد الزوار والسياح على المدينة.

تم تعيين السيد عباس بوعقل على رأس الوكالة البلدية للثقافة والفنون، كما تم إنشاء وكالة بلدية للهدم أسندت للسيد عبد الواحد عبد الخالق إطار ببلدية وهران، ستكلف هذه الوكالة بهدم المباني القديمة وسكنات القصدير في إطار برنامج ولاية وهران للترحيل، حيث كلفت مختلف عمليات الهدم التي تمت إلى اليوم بإشراف من مؤسسات خاصة، نحو 10 ملايير سنتيم في الوقت الذي تستعد  الولاية لهدم مئات المباني القصديرية بحي «البلانتير»، بعد إسكان هذه العائلات ضمن برنامج الولاية الخاص، إلى جانب العمارات القديمة المقرر ترحيل سكانها العام المقبل والتي ستكلف نحو 7 ملايير إضافية. وقد تقرر دعم هذه الوكالة بالعتاد الموجود في حظيرة البلدية، إلى جانب مبلغ 4 ملايير سنتيم للتجهيز.

كما تقرر أول أمس، إنشاء وكالة بلدية لتسيير وجمع النفايات التي ستحل محل قسم النظافة لبلدية وهران بقرار من الوالي، حيث كلفت عملية جمع النفايات الخاصة بالمؤسسات الخاصة حوالي 70 مليار سنتيم خلال سنتي 2015 و2016، رغم أن البلدية تتوفر على أسطول شاحنات جمع القمامات الذي بقي دون نشاط والبالغ عددها 56 شاحنة نظافة وحوالي ألفي عامل نظافة منتشرين عبر المندوبيات البلدية الـ12. مما سيمكن البلدية من استرجاع حوالي نصف المبلغ المخصص للمؤسسات الخاصة المتعاقدة مع البلدية على أن يتم الإبقاء على 40 شاحنة منها بدل 120 شاحنة متعاقدة حاليا مع بلدية وهران لجمع القمامات.

كما تم اقتراح إنشاء وكالة بلدية للمساحات الخضراء ووكالة بلدية للإنارة العمومية والإشارات الضوئية، حيث تقوم بلدية وهران سنويا بدفع مبلغ 12 مليار سنتيم للمؤسسة العمومية للإنارة ومبلغ 6 ملايير سنتم للمؤسسة العمومية للمساحات الخضراء، في وقت لا تزال الشوارع تعيش الظلام وسط انتقادات من المنتخبين والمواطنين للوضعية التي تنامت مؤخرا، وهو نفس الأمر بالنسبة للمساحات الخضراء التي أتلفت بالكامل.

يذكر أن بلدية وهران كانت تتوفر على وكالة بلدية ذاتية للنقل العمومي تم حلها بالكامل، فيما لا تزال تتوفر على وكالة بلدية ذاتية للمقابر حققت نتائج هامة في إطار تسيير المقابر بمدينة وهران، من خلال تطبيق برنامج للإعلام الآلي في تسيير المقابر.

وكالة التشغيل تحقق أكثر من أهدافها خلال العام الجاري ...توفير 22000 منصب شغل للبطالين 

تمكنت مصالح الوكالة الولائية للتشغيل في ولاية وهران خلال العام الجاري، من توفير أزيد من 22 ألف منصب شغل لفائدة البطالين من مختلف الأصناف، بمن فيهم العمال غير المؤهلين الذين لا يملكون حرفة ولا شهادة، بالإضافة لحاملي الشهادات الجامعية والمهنية. في حين سطرت هدفا يتضمن تحقيق 14 ألف منصب شغل بفارق 08 آلاف منصب شغل. وقد أرجعت المصالح هذه النتيجة إلى الوتيرة التي عملت بها الوكالة الولائية وفرعها بوهران.

في حين ذكرت في سياق ذي صلة، أن الفضل يعود إلى تحقيق ثمانية آلاف منصب شغل إضافي هذه السنة إلى القفزة النوعية التي شهدتها ولاية وهران في مختلف مجالات التنمية المحلية، لاسيما تلك المتعلقة بإنجاز السكنات بمختلف الصيغ والمجال الفلاحي والأشغال العمومية والري وغيرها من المجالات الأخرى، لاسيما في القطاع الصناعي والخدماتي والسياحي.

وفي هذا السياق، يؤكد مدير الوكالة الولائية للتشغيل، السيد فيصل كحلول لـ»المساء» أن تحقيق 155 بالمائة من البرنامج المسجل ما هو إلا نتيجة العمل الجماعي لمختلف إطارات الوكالة الذين عملوا لأجل تحقيق أفضل النتائج ليس على مستوى ولاية وهران فحسب وإنما عبر الوطن، حيث أن سر النجاح يكمن في التركيز على التكوين وضمان دراسة مختلف الملفات المتعلقة بالتشغيل في أقصى الآجال، من أجل تمكين العامل والمؤسسة الموفرة للشغل من الحصول على ما تستحق من عمال وفق احتياجاتها وطلباتها.

وفي سياق متصل، عمدت الوكالة الولائية للتشغيل بالتنسيق مع مختلف الهيئات المعنية، إلى منح فرص إضافية للحصول على شغل مهما كان نوعه، من منطلق أنه تم خلال العام الماضي توفير ما لا يقل عن 17 ألف منصب شغل مقابل 14700 منصب شغل عام 2014.

للإشارة، فإن الإجراءات الصادرة في القانون 04/19 المؤرخ يوم 25 ديسمبر 2014، والتي تفرض على مختلف المؤسسات العارضة للشغل وجوب المرور على وكالات التشغيل الولائية للحصول على أي منصب شغل، مكنت الإدارة من التعرف الفعلي على طلبات العمل وعارضي مناصب الشغل المختلفة، الأمر الذي مكن من السيطرة على الأمور من خلال العمل على توفير بنك معلومات لمعرفة نوعية العمال وأصناف الشغل المطلوبة من طرف أصحاب وأرباب العمل، سواء كانوا من المؤسسات العمومية أو الخاصة

السكن الترقوي المدعم  ...توزيع 300 وحدة في نهاية الشهر الجاري

ستشرع الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري بوهران في  نهاية شهر ديسمبر الجاري، بتوزيع حصة سكنية من صيغة الترقوي المدعم تقدر بـ300 مسكن، منها 128 وحدة ببلدية بوتليليس، 139 مسكنا بدائرة قديل و121 مسكنا بحي الصباح في بلدية سيدي الشحمي، حسبما أكده مدير الوكالة السيد محمد مباركي.

كما تقوم حاليا الوكالة بإنجاز حصة سكنية من نفس الصيغة تسلمتها سنة 2014، تقدر بـ680 مسكنا على مستوى مرسى الحجاج والمحقن، من مجموع 1980 وحدة سكنية تتكفل بإنجازها، وزعت منها 637 وحدة منذ بداية السنة الجارية. وستمس عمليات الترحيل المقبلة المدرجة ضمن أجندة السلطات المحلية قاطني حي الصنوبر ـ بلانتير سابقا ـ كحصة أولى تقدر بـ 540 مسكنا، حسبما أكده والي الولاية السيد عبد الغني زعلان في شهر جانفي المقبل على مستوى القطب الحضري الجديد ببلدية وادي تليلات، إلى جانب 3000 مسكن في صيغة البيع بالإيجار لفائدة مكتتبي عدل «1»و»2» بمنطقة عين البيضاء بدائرة السانيا، إلى جانب حصة هامة من صيغة الترقوي العمومي على مستوى منطقة حياة ريجنسي ببلدية سيدي الشحمي، وفق نفس المصدر.

 معهد الصيانة والأمن الصناعي بجامعة وهران 2  ...الطلبة يضربون ويقررون المبيت داخل المعهد

واصل أمس طلبة معهد الصيانة والأمن الصناعي بجامعة وهران 2 إضرابهم المفتوح عن الدراسة، وذلك بالتحاق كامل الطلبة بالإضراب والبالغ عددهم 1841 طالبا بمختلف الأقسام الدراسية، مع دخول عدد من الطلبة في اعتصام بداخل المعهد من خلال المبيت بداخله، رافعين شعار «لا خضوع لا رجوع»، في وقت تم الإفراج عن 4 طلبة وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية بعد شكوى تقدم بها عميد الجامعة.

تَجدّد أمس الإضراب المفتوح الذي قرره طلبة معهد الصيانة والأمن الصناعي بجامعة وهران 2 للمطالبة بتحقيق عريضة المطالب التي رفعها الطلبة إلى الوزارة، والتي يأتي على رأسها استقلالية المعهد عن جامعة وهران، وهو المطلب الذي تمسّك به الطلبة على ضوء أن الاستقلالية ستمنح للطلبة فرصا أكبر في العمل والتربصات والرفع من قيمة شهادات التخرج، إلى جانب مطلب تفعيل الشراكة مع الشركات البترولية وإلغاء نظام التوظيف الجهوي، حيث أكد الطلبة أنهم قدموا من مختلف ولايات الوطن للدراسة. وبعد التخرج فإن الشركات تطلب منهم ضرورة الإقامة بالولاية من أجل التوظيف، وهو ما يرى فيه الطلبة تناقضا فاضحا؛ كون الدولة تحارب الجهوية. وتساءلوا لماذا يطبق هذا المعيار في التوظيف بخصوصهم؟ كما طالب المحتجون بدمج كامل التخصصات في مسابقات التوظيف بوزارة التربية الوطنية، وتمديد فترة التربصات مع التكفل بها وإعادة نظام المنح الدراسية. وحول ملف الطلبة الأربعة الموقوفين أكد الطلبة أنه قد تم الإفراج عنهم، وأنه وُجهت لهم تهم التحريض على الشغب والفوضى. وأكد ممثل الطلبة أن ذلك شكل من أشكال الضغط من طرف الإدارة، التي قامت بإيداع شكوى رغم عدم قيام الطلبة بأي تصرف مخالف للاحتجاج السلمي بداخل المعهد؛ حيث تم تغييرهم بممثلين آخرين عن الطلبة مع إقرار المبيت بداخل المعهد إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة للوزارة والسلطات العليا للبلاد. وأكد ممثل الطلبة أنهم لا يسعون للشغب، وأن مطالبهم مشروعة وهم في انتظار فتح أبواب الحوار مع الإدارة. وقد حاولنا أمس التقرب من إدارة المعهد، غير أنه لم يكن أي مسؤول بالمعهد الذي كان مغلقا من طرف الطلبة، الذين منعوا الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم.