قسنطينة

بلدية مسعود بوجريو تحتضن يوم الهجرة

بلدية مسعود بوجريو تحتضن يوم الهجرة
  • القراءات: 1134
 شبيلة.ح/خالد حواس شبيلة.ح/خالد حواس

احتضنت بلدية مسعود بوجريو بولاية قسنطينة صباح أمس، فعاليات الاحتفالات الرسمية الولائية المخلدة للذكرى الـ55 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، التي أثبتت للعالم كله مدى تمسك الشعب الجزائري بقضيته داخل وخارج حدود الجزائر وحتى على أرض المستعمر، بعد أن تحولت مظاهرات سلمية ضد حظر التجوال ليلا بباريس والمدن المجاورة لها إلى مجزرة في حق المدنيين بأمر من السفاح «موريس بابون» بعد أن أمر بإلقاء المهاجرين الجزائريين أحياء في نهر «السين»، حيث أعلنت السلطات الفرنسية سقوط 200 شهيد، في حين فاق العدد الحقيقي الـ500، وامتدت حصيلة المعتقلين لتشمل 7500 معتقل تعرضوا لكل أنواع وألوان التعذيب. 

وقد أشرف والي الولاية، كمال عباس رفقة السلطات المحلية على الاحتفالات الرسمية، حيث تم بالمناسبة الاستماع إلى النشيد الوطني والترحم على الأرواح الطاهرة للشهداء الأبرار بالمقبرة، زيادة على تسمية حي سكني باسم المجاهد شقليبي محمد وكذا تسمية الشارع الرئيسي باسم المجاهد بو النمر لخضر مع زيارة بيت المجاهد مختار زلاقي الذي وجد طريح الفراش بسبب حالته الصحية، وهو من بين المجاهدين الذين شاركوا في مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس، حيث استرجع المجاهد الذكريات الأليمة التي مر بها ورفقاؤه في هذا اليوم المشؤوم.

وبالمناسبة، قام المسؤول الأول عن الولاية بزيارة معرض خاص للصور والوثائق التاريخية مع متابعة أنشطة فنية تضمنت أناشيد وطنية، مسرحية هادفة، وتم في الختام تنظيم حفل على شرف الأسرة الثورية تخلله توزيع جوائز على الفائزين في مختلف المسابقات التاريخية، الثقافية والرياضية.

مؤسسة التوزيع تتبرأ من انقطاعات الكهرباء المتكررة

 أرجع مسؤول بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة، لـ«المساء»، سبب الانقطاع المتكرر للكهرباء في بعض المناطق والبلديات، تزامنا مع سوء الأحوال الجوية وكمية الأمطار المتساقطة، إلى رداءة الأحوال الجوية والرياح التي عرفتها الولاية يومي الخميس والجمعة، إلا أن كل الأمور عادت إلى طبيعتها بعدما تم إصلاح كل الأعطاب من طرف أعوانها المنتشرين عبر مختلف الوحدات والنقاط، مؤكدا بأنه لم يسجل أي نوع من الخسائر فيما يتعلق بالعدادات أو غيرها الخاصة بالمؤسسة، موضحا بأن المؤسسة مسؤولة وتقوم بمهامها على أكمل وجه وأنها ترفض الاتهامات المتكررة التي توجه لها من قبل الكثير من الجهات عند انقطاع الكهرباء في بعض المناطق و التي تحدث لأسباب خارج عن نطاق عملها.

وعاشت قسنطينة حالات من الخوف والذعر في أوقات معينة بعد الاضطراب الجوي الأخير، والذي خلف خسائر معتبرة في الممتلكات، خاصة بالنسبة للتجار الذين يضعون سلعهم خارج محلاتهم اضطراريا والتي أتلف الكثير منها بعد دقائق فقط من التغير الجوي وقوة الرياح التي هبت على المنطقة.