بعد أن تقرر إغلاقه 5 أشهر

بلدية قسنطينة ترصد 10 ملايير لطريق طاطاش

بلدية قسنطينة ترصد 10 ملايير لطريق طاطاش
  • القراءات: 800
شبيلة.ح شبيلة.ح

رصدت بلدية قسنطينة مبلغ 10 ملايير سنتيم من أجل رد الاعتبار لطريق طاطاش بلقاسم «الروتيار» المطل على وادي الرمال، وهو المبلغ الذي سيخصَّص، حسب مدير مكتب النقل والمرور بالبلدية فريد بوعروج، من أجل إعادة تأهيل الجدار الساند وإصلاح قنوات الصرف الصحي وقنوات المياه الصالحة للشرب، والتي تموّن ثلثي المدينة.

 حيث أكد ذات المسؤول أن الدراسة والتحاليل التقنية للموقع من الناحية الجيو-تقنية التي قام بها مكتب مختص، أثبتت أن التربة عبارة عن منطقة ردم، كما أن عمق الانزلاق قارب 15 مترا، وهو ما استدعى التدخل العاجل من أجل رد الاعتبار لهذا الطريق، الذي يُعتبر من أهم المنافذ التي يلجأ إليها المواطنون لبلوغ المستشفى الجامعي ووسط المدينة، لاسيما سكان الجهة الشمالية والشرقية للمدينة، على غرار أحياء باب القنطرة، الأمير عبد القادر والزيادية.

من جهته، رئيس المشروع المكلف برد الاعتبار لطريق الروتيار، أكد أن مصالحه ستتدخل لإنجاز ما يقارب 27 عمودا بالخرسانة من أجل تدعيم الجدار الساند، خاصة أن المنطقة عانت من الانزلاق لأزيد من عامين.

وكانت مصالح البلدية قد أصدرت الأسبوع الفارط قرارا بالإغلاق المؤقت للشارع في وجه حركة المرور لمدة 5 أشهر، حيث أكد مدير مكتب النقل والمرور، أن قرار الإغلاق جاء عقب اجتماع لجنة النقل والمرور للبلدية في 26 من الشهر الفارط، بسبب ما يعانيه الطريق الذي تعرّض منذ أزيد من عام، لانهيار جزئي بسبب الثلوج والاضطرابات الجوية التي عرفتها الولاية في السنتين الفارطتين، مضيفا في ذات السياق، أنه بعد الإغلاق مباشرة تم تحويل حركة السير للدخول إلى وسط المدينة عبر شارع زعموش وكذا جسر سيدي راشد، مع منع الوقوف والتوقف في الاتجاهين على طول شارع طاطاش بلقاسم من السابعة صباحا إلى السادسة مساء ماعدا سكان المنطقة الذين يُسمح لهم بالتوقف.

 للإشارة، كانت المصالح البلدية قامت السنة الفارطة بوضع حواجز حديدية لتبين خطورة الطريق وحماية المارة وسكان المنطقة؛ كحل استعجالي في انتظار مباشرة دراسات معمقة لإعادة تأهيل طريق طاطاش بلقاسم.

طريق ينهار مجددا

أفادت آخر الأخبار أن طريق طاطاش بلقاسم المعروف بـ»الروتيار»، المطل على وادي الرمال، الذي تم غلقه من طرف السلطات الولائية بسبب انهيار جزء منه، انهار كلية صبيحة أمس، بسبب تزايد حجم الانزلاق بالمنطقة، وهو ما اضطر السلطات المحلية في الولاية إلى عقد اجتماع طارئ، ووالي الولاية من أجل إيجاد حلول سريعة لهذا الطريق الذي عرف في أوقات سابقة عدة حلول ترقيعية دون جدوى، حيث أمر المسؤول الأول عن الولاية وخلال الاجتماع، إسناد أشغال إعادة الاعتبار للطريق إلى شركة «دايو» الكورية لمباشرة الأشغال في مدة لا تتجاوز الشهر، نظرا لأهمية الطريق الذي يعتبر من أهم المنافذ التي يلجأ إليها المواطنون لبلوغ المستشفى الجامعي ووسط المدينة، لاسيما سكان الجهة الشمالية والشرقية للمدينة، على غرار أحياء باب القنطرة، الأمير عبد القادر والزيادية.