بعد تطرق ”المساء” للموضوع

بلدية خنشلة تغلق منبع ”عين الكرمة”

بلدية خنشلة تغلق منبع ”عين الكرمة”
  • القراءات: 1833
❊ ع.ز ❊ ع.ز

أصدرت مصالح بلدية خنشلة قرارا حمل رقم 708، يقضي بغلق منبع عين الكرمة، مستندة إلى نتائج التحاليل المخبرية التي قامت بها مصالح الجزائرية للمياه، إلى جانب المديرية الولائية للصحة التي أكدت على تلوث المنبع، بعد ثبوت وجود ميكروبات ناتجة عن تلوث بالفضلات البشرية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك مؤقتا.

 

تعمل مختلف المصالح في الوقت الحالي، على إيجاد مصدر التلوّث وعزله، خاصة أنّ سكان أحياء عين الكرمة، المحطة، بوجلبانة وأحياء أخرى بمدينة خنشلة، لا زالوا يتزودون بمياه المنبع، متحدين نتائج التحاليل، وهو المشكل المطروح منذ أكثر من عام، دون تحرك حازم، حيث اكتفت السلطات المحلية آنذاك ببيانات التحذير، وبعد تطرق المساء للموضوع على صفحاتها، وفي ظل ظهور داء الكوليرا في بعض المناطق بعدد من الولايات، جاء قرار الغلق النهائي للمنبع العتيق، بمنع وصول المواطنين إليه تفاديا لمضاعفات خطيرة على صحة المواطنين، خاصة أن الصحة العمومية مهددة وتستلزم تكاثف الجهود واتخاذ قرارات حازمة وحاسمة، في انتظار كيفية تطبيق قرار الغلق لهذا المنبع، الذي هو في الأصل مقصد مكشوف للمواطنين، خاصة الأطفال. كما أنه منبع غير خاضع للرقابة ويمكن للمواطنين التزود بمياهه بصفة عادية، مما يستدعي ضرورة تطبيق القرار بشكل نهائي عن طريق تسييج المساحة المحيطة به على سبيل الاستعجال، تجنبا لوقوع كارثة صحية.

للتلاميذ المعوزين ... 43 ألف منحة مدرسية

استفادت ولاية خنشلة، في إطار العملية التضامنية الوطنية، تزامنا والدخول المدرسي الجديد، من 43 ألف إعانة لصالح الفئات المعوزة والفقيرة، توزّع مع الدخول المدرسي عبر مختلف البلديات، إذ أعطت السلطات المحلية تعليمات بضرورة توزيعها خلال الأيام الثلاثة الأولى، من الدخول المدرسي على أكثر تقدير، حيث شهدت حصة هذا الموسم زيادة مقارنة بالسنوات الماضية، بالاعتماد على بطاقية محلية وفق معايير مضبوطة لتحديد المتمدرسين المعوزين الذين يستفيدون من هذه الإعانة من اليتامى ومعدومي الدخل ومختلف الفئات الاجتماعية الهشة، مؤكدة في السياق نفسه، أن هذه القوائم سعت من خلالها إلى الاستجابة لأكبر عدد من طالبي المنحة رغم تزايد عدد التلاميذ، حيث يتم التنسيق دوريا مع مختلف القطاعات المعنية من أجل تسليم كل هذه الإعانات خلال الأسبوع الأول من الدخول المدرسي.

كما باشرت مديرية النشاط الاجتماعي، بالتنسيق مع المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بخنشلة، في توزيع مستلزمات الدخول المدرسي على المعوزين، فيما نظم نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية بمناسبة الدخول الاجتماعي والمدرسي، تم خلالها توزيع الألبسة والمستلزمات المدرسية لفائدة الأطفال المعوزين والمحتاجين، وشهدت العملية هبة تضامنية كبيرة من المحسنين والخيرين لرسم الابتسامة على أطفال خنشلة.