في انتظار دراسة 15 ألف طلب سكن اجتماعي

بلدية حسين داي تخصص 8 ملايير سنتيم لتعبيد الطرق

بلدية حسين داي تخصص 8 ملايير سنتيم لتعبيد الطرق
  • القراءات: 1672
زهية.ش زهية.ش

كشف رئيس بلدية حسين داي محمد سدراتي لـ «المساء»، عن تخصيص حوالي 8 ملايير سنتيم من أجل إعادة تهيئة وتعبيد أغلب الطرق التي تدهورت وضعيتها بمختلف الأحياء والمسالك، حيث انطلقت العملية في الأيام القليلة الماضية ببعض الطرق الفرعية والرئيسة، على أن تمس مختلف طرق البلدية على غرار شوارع عميروش، قدور رحيم وبوجمعة موغني.

ويندرج هذا المشروع ـ حسب سدراتي ـ في إطار إعادة الاعتبار لطرق البلدية التي تدهورت وضعيتها، حيث دعت ذات المصالح مواطنيها عبر إعلان وضع في مختلف الأحياء والشوارع، من أجل تسهيل مهمة الشركة المعنية بالأشغال، خاصة ما تعلق بركن السيارات التي عادة ما يتم وضعها على حواف الطرق.

من جهة أخرى تشرع السلطات المحلية لحسين داي قريبا، في وضع عدد آخر من الحاويات المدفونة تحت الأرض بحوالي عشر أحياء أخرى للقضاء على ظاهرة انتشار النفايات التي ترمى بطريقة فوضوية ، حيث سبق للبلدية أن وضعت حاويات مدفونة تحت الأرض بشوارع عميروش، البحر والشمس وبروسات، في انتظار تعميم العملية على باقي الأحياء.

وفي هذا الصدد توعد المسؤول الأول على البلدية، على اتخاذ إجراءات ردعية ضد المواطنين الذين يرمون النفايات بصفة عشوائية فوق الأرصفة، والتي شوهت المحيط وتتسبب في انتشار الحشرات الضارة خاصة البعوض رغم المجهودات التي يقوم بها أعوان النظافة التابعون  لمؤسسة «ناتكوم» والوسائل التي تضعها البلدية تحت تصرف هذه الأخيرة، حيث أدى غياب الحس المدني عند السكان إلى انتشار القمامة في الأحياء وعلى حواف الشوارع الرئيسية التي يمر عبرها سكان المدينة وزوارها من البلديات الأخرى وحتى باقي ولايات الوطن، خاصة شارع بوجمعة موغني الذي يتواجد به مستشفى نفيسة حمود «بارني سابقا» ومحكمة حسين داي .

من جهة أخرى ذكر المتحدث بانطلاق الأشغال بملعب زيوي في الأيام القليلة الماضية، مؤكدا أن إعادة التهيئة ستشمل أيضا القاعات المتواجدة به منها قاعات كرة السلة و»الكاراتي» التي توجد في وضعية جد متدهورة رغم استقبالها لعدد معتبر من الأطفال المولعين بهذه الرياضة، حيث ينتظر أن تباشر الجهات الوصية الأشغال بها بعد الانتهاء من ملعب زيوي وتسليمها في حلّة جديدة لمرتاديها.

على صعيد آخر وبخصوص المؤسسات التربوية التي لا تزال محتلة من قبل العائلات، أكد المسؤول الأول عن بلدية حسين داي، أن حوالي37 عائلة لا تزال تقيم بـ13مؤسسة منها ابتدائيات ومتوسطات وثانويات، والتي ينتظر برمجتها للترحيل لاسترجاع الأماكن المحتلة، وإعادة تهيئتها ووضعها تحت تصرف التلاميذ، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بسكنات وظيفية يقيم بها متقاعدون من القطاع، والذين أكدت الوصاية على ضرورة تحرير هذه السكنات لفائدة العاملين الذين لهم الحق في ذلك على غرار المديرين والمقتصدين، غير أن الكثير من هؤلاء رفضوا التخلي عن السكنات الوظيفية رغم أنهم أحيلوا على التقاعد.

وسبق لبلدية حسين داي استرجاع عدة فضاءات بمؤسسات تربوية ضمن عمليات الترحيل الماضية، منها مدرسة محمد خميستي التي اكتست حلّة جديدة بعد إعادة إسكان عائلات كانت تحتل فضاءات هامة منها أقسام ومراحيض وغيرها، والتي تفقدتها وزيرة التربية مؤخرا.

وفيما يتعلق بالسكن الاجتماعي، ذكر المتحدث أن التحقيقات لا تزال جارية على مستوى بلديات الدائرة الإدارية لحسين داي وهي، القبة، حسين داي، المقرية وبلوزداد قبل الإعلان قريبا عن قوائم المستفيدين من حصة السكن الاجتماعي التي استفادت منها البلديات قبل سنتين من طرف ولاية الجزائر، لتخفيف أزمة السكن عن العائلات التي تعيش وضعا صعبا، حيث أشار سدراتي إلى وجود عدد كبير من الملفات التي بلغت حوالي 15 ألف ملف، ما صعب على اللجان المعنية انتقاء العائلات التي تستفيد من الكوطة القليلة جدا التي استفادت منها بلديات العاصمة ضمن حصة 600 ألف وحدة.