سكيكدة

بلدية المرسى تتدعم بسوق لبيع السمك

بلدية المرسى تتدعم بسوق لبيع السمك
  • القراءات: 936
 بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب
تدعمت مؤخرا بلدية المرسى الواقعة شرق سكيكدة، بمشروع إنجاز سوق لبيع السمك، تتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ 406 أمتار مربعة تابعة لمؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري بسكيكدة، حيث عاين هذا المشروع الذي سيتم الشروع في إنجازه قريبا، حسب السيد فوزي بن حسين، والي سكيكدة.
توشك الدراسة الخاصة بهذه السوق على الانتهاء، أما على مستوى مرفأ الصيد الوحيد بالمنطقة الذي يعد مصدر قوت أزيد من 400 صياد، فقد تقرر تدعيمه بناء على طلبات ممتهني الصيد في المرسى بمشروع إنجاز محطة لتزويد الصيادين بالوقود والمواد الطاقوية، حيث أمر والي سكيكدة رئيس البلدية بالتنسيق مع إدارة المرفأ بمباشرة إجراءات اختيار الأرضية المناسبة لتجسيد مشروع هذه المحطة التي تعد أكثر من ضرورة في أقرب وقت ممكن.
وفيما يخص وضعية المرفأ، فقد أعطى المسؤول الأول عن الولاية تعليمات صارمة قصد الشروع في تنظيفه وإفراغه من الأتربة والطمي والمواد الراسبة حتى يتسنى لممتهني هذه الحرفة العمل في ظروف صحية مريحة.
وخلال جولته على مستوى هذه المدينة الساحلية الجميلة، شدد والي سكيكدة على القائمين عليها على ضرورة الإسراع لإعادة تهيئة الكورنيش وإعطائه الوجه الجمالي الذي يستحقه، حتى يكون نافذة سياحية تساهم في إنعاش السياحة على مستوى بلدية المرسى التي تعرف كل فصل صيف توافدا قياسيا للمصطافين القادمين بأعداد كبيرة من كل ولايات الشرق تقريبا.
وفي إطار تفقده لمشاريع قطاع السكن التي تدعمت به هذه الأخيرة، فقد أبدى والي سكيكدة استياء وتذمرا كبيرين لحال 03 مشاريع سكنية متوقفة منذ 03 سنوات، ويتعلق الأمر بمشروع إنجاز 20 سكنا اجتماعيا حصة 2013 و30 مشروعا سكنيا اجتماعيا حصة 2013 المسندان إلى مقاولة واحدة، ومشروع إنجاز 40 سكنا اجتماعيا مع مشروع إنجاز 20 سكنا تساهميا، حيث شدد على مسؤولي قطاع السكن في الولاية على الإسراع دون تماطل من أجل اتخاذ إجراءات جد صارمة حتى وإن اقتضى الأمر إعادة إسنادها إلى مقاولات بديلة، مؤكدا على ضرورة إعادة فتح ورشات العمل والإنجاز في ظرف شهر على أكثر تقدير.
نفس الاستياء أبداه والي سكيكدة عند معاينته للأرضية التي ستحتضن مشروع إنجاز ثانوية 800/200 ببلدية المرسى التي تعرف تأخرا في إطلاق أشغال الإنجاز، بسبب بعض الاعتراضات التي واجهت المشروع، حيث أمر بالإسراع في إنهاء الدراسة، ومنه الشروع في عملية الإنجاز، مؤكدا على ضرورة تسوية وضعية العائلة التي كانت تستغل الأرض وتعويضها، حسبما ينص عليه القانون.