أفرجت مصالح بلدية البوني بعنابة، عن مخطط استراتيجي جديد يدخل في إطار محاربة الناموس وردم النفايات المنزلية والقمامات التي انتشرت في كل مكان، بسبب الرمي العشوائي لهذه القاذورات التي تحوّلت إلى فضاء خصب لتنامي الجرذان وتزايد عدد الحيوانات الضالة في ظل نقص عدد الحاويات بعد تحطيمها وتخريبها.
وفي هذا السياق، أكدت مصالح بلدية البوني أن عملية رفع النفايات بمختلف أنواعها مرتبطة بتطبيق المخطط قبل حلول فصل الشتاء بعد توقف نشاط 20 شاحنة من مجموع 23 شاحنة، بعد أن خصصت المصالح البلدية 20 مليارا وجهت لعملية تطهير المحيط والبيئة من النفايات الحضرية.
وفي سياق متصل، أكد والي عنابة محمد منيب صنديد على ضرورة معالجة مشكل النفايات في البلديات الكبرى منها عنابة والبوني والحجار، علما أن مصالح مؤسسة الردم التقني للنفايات بعنابة قد أشرفت على تجميع نحو 16 ألف حاوية تم رميها من طرف سكان البلديات السالفة الذكر، الأمر الذي زاد من تردي الوضع البيئي في الوقت الذي يعمل فيه نحو 20 ألف عامل نظافة في هذا المجال.
وحسب الوالي، فإن المصالح الولائية ستتابع ملف العتاد الموجه لرفع النفايات الصناعية والقاذورات وذلك بتوفير 8 آلاف شاحنة كباسة، خاصة برفع القمامة في انتظار الانطلاق الفعلي في إنجاز المركز التقني المتواجد بمدخل حجر الديس، التي تبعد عن المدينة بـ 5كلم لبعث مخطط نشاط تطهير الشوارع الرئيسية من النفايات والقمامة ومساعدة عمال النظافة، وذلك عن طريق استقدام عتاد جديد ومتطور يساهم في تحسين الإطار الحضري بالبلديات الكبرى بولاية عنابة.