أعد فرع «الجزائرية للمياه» لعين تموشنت بمناسبة موسم الاصطياف برنامجا للتموين بمياه الشرب في حدود «نسبة 96 بالمائة وعلى مدار 24 ساعة»، حسبما علم من المدير العام لذات الفرع. وسيسمح هذا البرنامج الذي يعتمد على محطة تحلية مياه البحر لشط الهلال ذات طاقة 200 ألف متر مكعب يوميا، بضمان «الكمية الكافية من المياه بفضل عدد من العمليات التي تجسد بالتعاون مع مديرية الموارد المائية للولاية»، كما أوضح صحراوي عبد النور.
ويتعلق الأمر أساسا بمشروع لتعزيز شبكة التوزيع لمدينة عين تموشنت، انطلاقا من حوض دزيوة ومناطق عين الطلبة وشعبة اللحم وسيدي بن عدة والمالح إلى جانب إنجاز خزانين بـ 10 آلاف متر مكعب بعاصمة الولاية. وأشار ذات المسؤول إلى أن ذلك سيساهم في رفع طاقات التخزين للمدينة وتأمين توزيع المياه، مضيفا بأنه يتم ضمان مخزون مائي يعادل 10 ملايين متر مكعب في حالة وقوع طارئ ما.
وتعتزم «الجزائرية للمياه» أيضا تشغيل خمسة آبار متوقفة وتجنيد شاحنات بصهاريج لضمان التوزيع في البيوت إذا أقتضى الأمر ذلك. وستستقبل الولاية خلال موسم الاصطياف ما لا يقل عن 15 مليون مصطاف حسب توقعات مديرية السياحة والصناعة التقليدية. كما سيتم معالجة هذه المياه وتحليلها على مستوى مخابر «الجزائرية للمياه»، التي ستنظف وتطهر كافة نقاط الإنتاج والتوزيع، بهدف تفادي الأمراض المتنقلة عن طريق المياه.  
وسيجرى 250 اختبار يومي في مجال التحاليل الجرثومية والفيزيو - كيميائية طوال موسم الصيف وإلى غاية31 أكتوبر المقبل كما أشير إليه. وفي مجال الاتصال مع المستهلكين، فقد تم وضع رقم مجاني تحت تصرفهم لتقديم الشكاوى المتعلقة بتسرب المياه. ولضمان راحة المصطافين على مستوى الـ 18 شاطئا المسموح بالسباحة فيها بالولاية، سيتم توزيع أكياس للماء البارد مجانا كما أشير إليه.