مديرية المصالح الفلاحية

برنامج لتطوير زراعة الزعفران

برنامج لتطوير زراعة الزعفران
  • القراءات: 778
س.زميحي س.زميحي

تواصل مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو، مجهوداتها في سبيل ترقية وتطوير شعبة الزعفران؛ من خلال تحفيز ومرافقة الفلاحين الراغبين في تجربة هذا المجال، وذلك عبر ضمان تكوينات؛ بتأطير مختصين وأصحاب خبرة حول كل المراحل التي تصاحب زراعة النبتة إلى حين جمع الغلة، لتطوير هذه الشعبة مستقبلا.

سطر فرع الجمعية الوطنية لمنتجي الزعفران بولاية تيزي وزو، برنامجا لغرس هذه النبتة بعدة بلديات بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية والمعهد التكنولوجي المتوسط المتخصص في الفلاحة بتيزي وزو، وغرفة الفلاحة، ومحافظة الغابات ومديرية البيئة. وحسب مصدر من مديرية المصالح الفلاحية، فإن البرنامج الذي يسمح لعدة بلديات بالاستفادة من زراعة نبتة الزعفران، انطلق في 31 أوت المنقضي على مستوى قرية آث لحسن ببلدية آث يني؛ حيث يتم على مدار ثلاثة أيام، غرس نبتة الزعفران. كما بُرمجت بتاريخ 1 سبتمبر الجاري، عملية الزراعة على مستوى قرية هدودة ببلدية ماكودة، في حين ستعرف دائرة تيقزيرت عمليتي زراعة للنبتة يوم 3 سبتمبر، إحداهما بقرية تيبشارين ببلدية ميزرانة، والثانية بقرية تيزي نبو علي، كما تم برمجة قرية إبيزار ببلدية تميزار.

ومن جهتها، وجهت مديرية الفلاحة بتيزي وزو نداء للمواطنين الراغبين في حضور عملية زراعة بصلات نبتة الزعفران، للقدوم إلى المواقع المعنية بالبرنامج والمحتضنة للعملية وفقا للتواريخ المعلن عنها؛ بغية معرفة طرق زراعة هذه النبتة، وطرق العناية بها إلى حين جني الغلة، حيث يتم عرض تقنيات ومراحل الزراعة والنمو، لضمان إنجاح العملية.

للإشارة، فإن مصالح مديرية الفلاحة تعمل جاهدة من أجل تطوير عدة منتجات فلاحية؛ في مسعى لتطوير القطاع، خاصة أن الولاية تضم مؤهلات كبيرة، حيث امتد طموح المسؤولين في سبيل تطوير الولاية فلاحيا، إلى خوض مجال إنتاج "الزعفران"، وبداية عملية زراعة هذه النبتة لتطويرها في آفاق المستقبل.

كما حرصت مديرية الفلاحة على تنظيم أيام تقنية حول كيفية إدراج وتنمية وتطوير شعبة الزعفران بالولاية، لا سيما أن هذا النشاط لايزال غير معروف لدى المستهلك، الذي يجهل فوائده الجمة؛ إذ إن تعميم زراعة الزعفران يسمح بتطوير المنتوج، الذي أصبح مطلوبا بقوة في الأسواق العالمية.

تيقزيرت ... جسر "إيغزر" يهدد أمن مستعمليه

يشكل جسر "إيغزر" الواقع بالطريق الرابط بين بلديتي ميزارنة وتيقزيرت الواقعتين شمال ولاية تيزي وزو، يشكل خطرا على مستعمليه بسبب افتقاره للشروط الأمنية؛ إذ غالبا ما تقع حوادث مرور تؤدي إلى سقوط مركبات في الوادي، لا سيما بالنسبة للغرباء عن المنطقة، حيث أعرب سكان ميزارنة وتيقزيرت المستعملين لهذا الجسر للانتقال بين قرى البلديتين، عن مخاوفهم من حدوث ما لا يُحمد عقباه في حال لم يتغير الوضع؛ إذ إن هذا الجسر الذي شُيد موازاة مع إنجاز الطريق الرابط بين البلديتين سنة 1989، أُنجز بدون احترام المعايير والشروط الأمنية؛ إذ لم يتم تدعيمه بجدران واقية؛ ما كان وراء سقوط المركبات بالوادي، خاصة من الغرباء عن المنطقة وفي الفترات الليلية، علما أنه لا توجد حتى لوحة تحمل إشارة تنبيه أو تحذير.

ودعا سكان البلديتين السلطات المحلية إلى التدخل؛ بغية ضمان تدعيم الجسر بجدران واقية، تضمن حماية مستعمليه، وتضع حدا للخوف والقلق الذي ينتاب كل من يضطر لقطع الجسر؛ حيث يستعجلون التكفل بالمشكلة قبل تسجيل هلاك أرواح بشرية.