مشتلة الحمادية ببرج بوعريريج

برنامج طموح لمواجهة المنافسة العشوائية

برنامج طموح لمواجهة المنافسة العشوائية
  • القراءات: 1850
❊آسيا عوفي ❊آسيا عوفي

كشف السيد وليد شناف، مدير تسيير المشاتل على مستوى الشرق الجزائري، عن أن مديريته تقوم بتسيير 21 مشتلة بتسع ولايات شرقية،  بما فيها مشتلة الحمادية ببرج بوعريريج، التي تعتبر من أهم المشاتل على المستوى الوطني، سواء من حيث المساحة (62 هكتارا)، أو بيع كمية الأشجار للعديد من الولايات.

أكد المتحدث أن الطاقة الإنتاجية لهذه المشتلة عند توفر الظروف والبرامج التنموية، قد تصل إلى إنتاج 12 مليون شجرة غابية، و600 ألف شجرة مثمرة. بالنسبة للأشجار طويلة الساق التي تستعمل في تزيين المحيطات، فإن المشتلة قادرة على إنتاج 400 ألف شجيرة، بالإضافة إلى 500 ألف شجرة خاصة بالتزيين، مشيرا إلى توقيع اتفاقية مع المعهد التكنولوجي لتنمية الأشجار المثمرة ومتابعة الحظائر الخشبية، للحصول على منتوج جيد وضمان بيعه والقضاء على المنافسة العشوائية. أضاف السيد شناف أن هذه المشتلة لا زالت تعاني من الشح، لأنها لا تتوفر سوى على بئرين ارتوازيين؛ واحد منها فقط يوجد قيد الخدمة، بطاقة استيعاب تقدر بأربعة لترات في الثانية، وهي نسبة قليلة جدا، حسبه، مقارنة بالمساحة الكبيرة التي تتربع عليها المشتلة، وهو ما أثر سلبا على الإنتاج.

في حين كشف السيد شناف عن تشييد العديد من المركبات، منها بيتان بلاستيكيان خاصان بالظل بمساحة 2400 متر مربع، وبيتان بلاستيكيان متطوران وكبيران بمساحة خمسة آلاف متر مربع، وعن الآفاق المستقبلية على مستوى المشتلة، أكد أنها تتمثل في إنشاء حظائر خاصة بالأشجار المثمرة، مع التركيز على توفير الشجرة الأم الحاملة للطعم كأمر ضروري، والعمل على إنتاج الزعفران، وخلق معرض خاص بالنباتات المنتجة بهذه المشتلة وباقي المشاتل الأخرى، بالإضافة إلى إنتاج الزهور بالنظر إلى الموقع الإستراتيجي الهام لولاية برج بوعريريج، والعمل على توفيرها على المستوى المحلي، لأن الجزائر تقوم باستيرادها من دولة كينيا. كما سيتم العمل على إنتاج "الخزامة" نظرا لفوائدها الطبية ومستخلصاتها العطرية الكثيرة، إلى جانب إنشاء محطات "تيرو" لاستغلال مخلفات الخشب واستعمالها للنباتات الحساسة. كما شرعت المؤسسة في خلق فضاء إيكولوجي بوسائل ومعدات صديقة للبيئة، بسواعد عمال المشتلة، حيث يتربع على مساحة ثلاثة هكتارات، وقدرت مدة الإنتاج بثمانية أشهر.

سيدي مروان بميلة ... 22 مليار سنتيم لقنوات تصريف المياه

كشفت مصادر مقربة من بلدية سيدي مروان بميلة، عن تخصيص مبلغ مالي قدره عشرة ملايير سنتيم، لإنجاز حوالي 8 كلم من القنوات المغطاة التي تقوم بتصريف مياه الأمطار بمنطقة فرضوة.

حسب نفس المصدر، ستعمل هذه القنوات على حماية المنطقة من مياه الأمطار والأوحال، وتخفيض كمية الأتربة التي تجرفها مياه الأمطار نحو سد بني هارون، التي تبعد بحوالي عشرة أمتار عن الحي الجديد المتواجد بالمنطقة، وفي نفس البلدية، استفادت منطقة رأس البير من مبلغ قدره 12 مليار سنتيم لإنجاز نفس المشروع الذي يهدف إلى حماية البلدية من الفيضانات، وقد استفادت بلدية تسالة لمطاعي هي الأخرى من مبلغ مالي من شأنه أن يحمي البلدية من مياه الأمطار.

للإشارة، استفادت منطقة فرضوة من هذا المشروع سنة 2014، بعد تسجيل خطر كبير يهدد السكان، ومن المنتظر أن يتم استلام هذا المشروع خلال السنة الجارية.

بلدية الشيقار ... دعم المشاتي بماء الشرب

انتهت معاناة سكان مشاتي ولجة بوخليف، الصفيصفة، لمصال ومخاط التابعة لبلدية الشيقارة بولاية ميلة، مؤخرا، مع ماء الشرب، بعد انطلاق أشغال مشروع ربط المنطقة وتزويدها بهذه المادة الحيوية.

حسب مصادر "المساء"، فإن هذا المشروع سيتم إنجازه في إطار برنامج المخططات البلدية للتنمية لسنة 2018، حيث سيتم إنجاز خزان مائي بسعة 500 متر مكعب بمنطقة الصفيصفة، بغلاف مالي قدره مليار ونصف مليار سنتيم، ثم ربط الخزان بالنقب المنجز بنفس المبلغ المالي، وقد سجلت بشأنه نقائص، منها ضعف الطاقة الكهربائية، وهو ما يتطلّب ربطه بخط كهربائي مستقل عن السكان.

أما العملية الأخيرة، فتتمثل في إنجاز شبكة توزيع المياه على مسافة 7 كلم، وحسب سكان المشاتي، فإنهم استبشروا خيرا بهذا المشروع، لأنه أنهى معاناتهم مع الماء الذي يغيب عن حنفياتهم أحيانا لمدة أسبوع، خاصة مع حلول كل فصل صيف، لتبدأ رحلة البحث عن هذا المورد الحيوي من قرية إلى أخرى، فيما يضطر آخرون إلى كراء صهاريج يستغل أصحابها الفرصة للرفع من سعرها الذي يتجاوز 1000 دج، وهو ما أثقل كاهلهم.

آسيا عوفي