مديرية البيئة بتيزي وزو

برنامج تحسيسي بالشواطئ المسموحة للسباحة

برنامج تحسيسي بالشواطئ المسموحة للسباحة
  • القراءات: 522
 س. زميحي س. زميحي

سطرت مديرية البيئة لولاية تيزي وزو، برنامجا تحسيسيا تربويا حول أهمية الحفاظ على البيئة والمحيط من التلوث والأوساخ التي تنجر عن غياب الحس المدني والحضري، حيث أن البرنامج التربوي والتحسيسي الذي خصص لفائدة المصطافين تحتضنه الشواطئ المسموحة للسباحة الموزعة على مدن ازفون وتيقزيرت.

بعد قرار رفع الحجر الصحي الذي تلاه الإعلان عن جملة قرارات منها إعادة فتح الشواطئ وبداية موسم الاصطياف، سجلت المدن الساحلية إقبالا وتوافدا كبيرين للمصطافين ما زاد في كميات وحجم النفايات التي تقذف يوميا، غير أن المشكلة ليست في الكمية، لكن في طريقة التخلص منها من خلال رميها بالطرق وتركها بالأرصفة والتي تتكدس وتشكل مفارغ امتدت أيضا إلى الشواطئ، حيث رغم جهود البلديات والجمعيات الناشطة في مجال البيئة، إلا أن المشكلة طبعت موسم الاصطياف وتترجمها الصور التي تناقلها رواد شبكات التواصل الاجتماعي.

قامت مديرية البيئة، بعد انتشار صور للنفايات المكدسة بالشواطئ بضبط جملة من النشاطات التحسيسية والتوعوية ضمن برنامج تحسيسي تربوي يمس الشواطئ المسموحة للسباحة عبر مدن ازفون وتيقزيرت بغرض الدعوة إلى الحفاظ على البيئة والمحيط والعمل على تفادي رمي النفايات بغير مواقعها، وهذا في سبيل ضمان إبقاء الفضاءات العمومية نظيفة حتى لا ينفر منها المصطافون، ما يسمح بتفادي انتشار روائح كريهة وكذا حتى لا تذهب جهود البلديات والحركة الجمعوية سدا، من خلال تنظيم حملات التنظيف في سعيها لمحاربة القمامة بالشواطئ وبالوسط الحضري للمدن الساحلية.

البرنامج الذي مس في محطاته الأولى شاطئ كاوربي بمدينة ازفون، شاركت فيه الجماعات المحلية، الحركة الجمعوية، الهلال الأحمر الجزائري، أصحاب مؤسسات استعادة ورسكلة النفايات "البلاستيكية" وغيرهم، الذين تولوا بالتنسيق مع مصالح بلدية ازفون ومسيري الشواطئ ومصالح الأمن، تحسيس المصطافين حول أهمية حماية البيئة والمحيط وضرورة رمي الأوساخ في الحاويات التي وضعتها البلديات بالأرصفة لمنع انتشار النفايات بالطرق والشواطئ.

فيما يتواصل البرنامج ليمس كل الشواطئ المسموحة للسباحة في مسعى لمحاربة كل السلوكات اللاحضرية، التي تتسبب في تدهور المحيط، والتي ينجر عنها شكاوي المصطافين وقاصدي المدن الساحلية الذين ينددون باحتلال القمامة الأرصفة وغزوها الشواطئ، خاصة في عز الأزمة الصحية التي تتطلب النظافة بالدرجة الأولى والحذر والوقاية لمنع انتشار الفيروس.

ازفون ... المستفيدون من السكن التساهمي يستنجدون بالوالي

ندد المستفيدون من برنامج 72 مسكن اجتماعي تساهمي ببلدية ازفون الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، بتأخر إنهاء انجاز السكنات، حيث أن المشروع الذي مر على انطلاقه عدة سنوات، لا يزال عبارة عن ورشة مفتوحة على الأشغال، حيث ناشدوا الوالي التدخل للنظر في المشكلة بعدما طرقوا جميع الأبواب ولم يجدوا أذانا صاغية.

البرنامج السكني الاجتماعي التساهمي الذي انطلقت عملية انجازه في 2017، توقفت إشغاله لنحو سنة كاملة، حيث وجهت العائلات المستفيدة نداء استغاثة للجهات المعنية بغية التدخل وضمان بعث الأشغال من جديد، لكن في كل مرة يواجهون "تبريرات غير مقنعة" حسب ما أكده المستفيدون وهو ما أثار غضبهم، حيث لم يجدوا أذانا صاغية تبعث الطمأنينة في نفوسهم بخصوص موعد استلام هذه السكنات.

وقال أحد المستفيدين من هذا البرنامج السكني، أن العائلات تطالب السلطات المحلية التدخل لإيجاد مخرج للمشكلة، حيث أن البرنامج السكني الذي ينتظرونه منذ سنوات لا يزال يواجه التأخر في ظل تجاهل المقاول لاستغاثتهم والمسؤولين عن المشروع، حيث منذ 2017 وهم يتلقون الوعود التي لم يتجسد منها شيئ، لاسيما بعد انقضاء المدة المحددة في البداية لتسليم السكنات.

في حين ذكر المتحدث أن أغلبية المستفيدين من السكنات تحصلوا على مساعدات افنبوس والصندوق الوطني للسكن، لكن لم يظهر أي جديد بخصوص تقدم الأشغال التي ظلت معلقة، في الوقت الذي يستعجلون توزيع المفاتيح لإنهاء معاناتهم مع أزمة السكن، على اعتبار انه هناك عائلات تقطن بمسكن يفتقر لظروف العيش الكريم، فيما لجأت أخرى للكراء وعائلات اضطرت للعيش مع العائلة وسط ضيق ومعاناة، على أمل أن يأتي الفرج قريبا.