الفلاحة بسكيكدة
اهتمام كبير بزراعة الحمص

- 5882

تولي مصالح مديرية الفلاحة لولاية سكيكدة، أهمية كبيرة لزراعة الحمص الذي يعد من الزراعات الهامة التي تلقى إقبالا من قبل فلاحي الولاية، من خلال حملات التوعية والإرشاد التي تنظمها لفائدة الفلاحين المتخصصين في هذه الشعبة. قدمت خلال الزيارات المتواصلة لحقول الفلاحين، نصائح في هذا المجال، حول محاربة الأعشاب الضارة بشكل مستمر، بالإضافة إلى المكافحة الميدانية للأمراض الفطرية، والحشرات مثل؛ ذبابة الأوراق، واللفحة، والمن، إلى غير ذلك من الآفات التي تعرقل نمو النباتات، ومن ثمة تؤدي إلى ضعف في المردود، كما هو الحال مؤخرا، من خلال الزيارات التي مست بعض المزارع والمستثمرات الخاصة المتخصصة في هذه الشعبة، إذ تم الوقوف على مسار زراعة الحمص، مع الاستماع لانشغالات الفلاحين الذين اشتكوا من النقص الكبير المسجل بالخصوص في آلات الدرس.
حسب مصالح مديرية الفلاحة لولاية سكيكدة، فإن محصول الحمص يحتاج إلى 100 يوم للنضج النهائي، مضيفة أنه وباحترام المسار التقني لهذا الأخير، فإن مردود الهكتار الواحد من الحمص يصل إلى ما بين 20 إلى 25 قنطار، بالتالي فإن هذه الزراعة تساهم في رفع مداخيل الفلاح، وسد احتياجاته، نظرا لكونها ذات استهلاك واسع في المجتمع الجزائري. للإشارة، وحسب ذات المصدر دائما، فإن مواعيد زرع الحمص تختلف من منطقة إلى أخرى، حسب نوعية التربة والموقع الجغرافي للمنطقة، ففي المناطق الجبلية يكون موعد الزراعة خلال شهر جانفي، أما في سهول وسواحل الولاية، فتكون من فيفري، إلى أواخر شهر مارس، ويحتاج هذا المحصول إلى التسميد الفوسفاتي والبوتاسي، إضافة إلى ذلك، فإن الحمص يعد من المحاصيل الزراعية التي تمتص الآزوت من الجو وتثبته في التربة، لذلك فهو يوفر على الفلاح هذا العنصر، ويزيد من خصوبة أرضه، كما أنه من المحاصيل الجيدة التي تستعمل في برامج الدورة الزراعية.