لا تزال مدينة جانت التي تعد من أكبر بلديات ولاية إيليزي دون سوق للخضر والفواكه، الأمر الذي أثر على بائعي تلك المواد القادمين من الشمال وحتى الفلاحين المحليين الذين يلجأون إلى مساحات صغيرة جدا فوق الرصيف لعرض سلعهم وسط السوق القديمة للمدينة.
وفي هذا الصدد، يطالب فلاحو جانت وممونو المنطقة بمختلف الخضر والفواكه، المسؤولين بضرورة إيجاد فضاء منظم يخصص للمنتجين وبائعي هذه السلع لممارسة نشاطهم في ظروف لائقة، حيث لا يجد بعض التجار من حل سوى بيع ما أمكن من سلعهم للمحلات التجارية عبر الأحياء أو التجول بها وعرضها وسط التجمعات السكانية، بينما تبقى حتى تلك الطريقة محل ملاحقة لعدم قانونيتها كما هو حال التجار والفلاحين الذين يقومون ببيع سلعهم على مستوى الطرقات والأرصفة وهي معرضة لأشعة الشمس والعوامل الطبيعية، رغم ما تشكله من خطورة على صحة المستهلكين.
ويكون هذا الوضع، في نظر المواطن وراء التهاب الأسعار طول أيام السنة، في غياب مرفق منظم يسمح بالمنافسة الشريفة وسط بائعي الخضر بالمدينة.