تشمل مساحة قدرها 8200 هكتارا

انطلاق موسم الحرث والبذر بتيزي وزو

انطلاق موسم الحرث والبذر بتيزي وزو
  • القراءات: 1445
❊س. زميحي ❊س. زميحي

سطرت مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، برنامجا طموحا يهدف إلى زراعة مساحة قدرها حوالي 8200 هكتار خلال الموسم الفلاحي 2019/2020، حيث أعطيت إشارة انطلاق حملة الحرث على مستوى مستثمرة فلاحية بقرية شعوفة في بلدية مقلع، الواقعة شرق الولاية، وعبرت المديرية عن آمالها بأن يكون هذا الموسم أكثر نجاعة بمتابعة ومرافقة الفلاحين لتطوير شعبة الحبوب.                                                                                 

حملة الحرث للموسم الفلاحي 2019/2020، ستشمل مساحة قدرها 8200 هكتار، منها 7500 هكتار وجهت لزراع القمح الصلب، مقابل 130 هكتارا مخصصة لزراعة القمح اللين، تتوزع على المناطق المنتجة للحبوب، على غرار فريحة، اعزازقة، ذراع الميزان وغيرها من المناطق التي تختلف باختلاف المساحات المنتجة، فيما تم خلال العام الماضي بالولاية، زراعة مساحة قدرها 7272 هكتارا، بنسبة 88 ٪ من الهدف المسطر المقدر بـ 8300 هكتار، منها 6748 هكتارا من المساحة مزروعة بالقمح الصلب.

عمدت مصالح مديرية الفلاحة، تحسبا لهذا الموسم، إلى تنصيب شباك موحد على مستوى تعاونية البقول الجافة بذراع بن خدة، يهدف إلى رفع الإنتاج عبر ضمان التنسيق وتكثيف النشاطات واللقاءات ومتابعة وتكوين منتجي الحبوب، حيث تتواصل هذه النشاطات إلى غاية شهر جوان، ليتم بعدها تنظيم أيام إعلامية تحسيسية حول حماية ووقاية حقول الحبوب من النيران وغيرها.

أكد مدير المصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو، لعيب مخلوف، في هذا الصدد، أن الولاية مستعدة لدعم ومرافقة الفلاحين من كل النواحي، مضيفا أن البذور متوفرة إلى جانب الأسمدة لتغطية الطلب، مؤكدا أن الولاية تضم نحو 2300 منتج للحبوب، سيتم مرافقتهم بالتكوين والتحسيس ليكونوا أكثر نجاعة.

للإشارة، نظمت مؤخرا، مديرية الفلاحة للولاية، تحسبا لانطلاق الموسم الفلاحي 2019/2020، يوما تقنيا حول شعبة الحبوب، حيث أكد المشاركون على أهمية العمل على تطوير الشعبة، من خلال ضمان مرافقة ومتابعة المنتجين ليكونوا أكثر نجاعة، مما يسمح بأن تكون الولاية رائدة في مجال "النجاعة"، خاصة أنها تضم مؤهلات يمكن أن تحقق بفضلها الهدف المنشود.

تحسبا لانطلاق موسم جني الزيتون ... إقبال على تنظيف ونزع الأعشاب في الحقول

تشهد الحقول والمزارع بولاية تيزي وزو هذه الأيام، حملات تنظيف ونزع الأعشاب الضارة بشكل ملفت للانتباه، استعدادا لاستقبال موسم جني الزيتون الذي تفصلنا أيام قليلة عن انطلاقه، حيث تتوافد العائلات بقوة على حقولها من أجل التخلص من الحشائش، لتسهيل عملية جمع حبات الزيتون، لاسيما أن أغلبية أشجار الزيتون تتواجد في مرتفعات ومناطق غابية.

انطلقت بمنطقة القبائل مؤخرا، أعمال تنظيف ونزع الحشائش، تحسبا لموسم جني الزيتون، حيث بدأت العائلات تخرج أفواجا وجماعات نحو الحقول والمزارع من أجل تهيئة حواف الأشجار، لتسهيل جمع محصولها من الزيتون، حيث تتجه العائلات يوميا إلى الحقول، مغتنمة صفاء الجو وعدم تساقط الأمطار، لتقوم بالأشغال المطلوبة التي تضمن بفضلها جمع الغلة دون مشاكل ولا صعوبات، بعد إزالة كل ما يمكن أن يعرقل العملية.

يتميز موسم جمع الزيتون في المنطقة، بإحياء السكان عادات قديمة، لاسيما عادة "التويزة"، حيث تدعو عائلة معينة عائلات أخرى لمرافقتها من أجل القيام بأشغال التنظيف ونزع الأعشاب الضارة، ليتم بعدها الانتقال عند عائلة أخرى، حيث أن هذه العادة تخفف من الأعمال الشاقة والتعب وتضمن السرعة في التنظيف قبل بداية سقوط حيات الزيتون، خاصة عند هبوب الرياح. كما تستمر عادة "التويزة" عند جمع الغلة أيضا، والتي تفتتح بالمناطق الواقعة شمال الولاية، لأن حبات الزيتون بها تنضج مبكرا، نظرا لطبيعة المناخ مقارنة بالمناطق الجبلية التي تشرع العائلات في جمع الغلة ابتداء من شهر ديسمبر.

تجدر الإشارة إلى أن مديرية الفلاحة للولاية، ترتقب تسجيل إنتاج وفير في محصول الزيتون هذه السنة، حيث لم تضبط بعد إحصائياتها وتقديراتها، لكن حسب النظرة العامة للحقول والمزارع، فإن الوضع يبشر بالخير، بتحقيق موسم ناجح في جني الزيتون هذه السنة، من حيث الإنتاج والمردودية، مقارنة بالعام الماضي.

تيزي نتلاثة ... إعادة إسكان 20 عائلة

باشرت مصالح بلدية تيزي نتلاثة، الواقعة جنوب غرب ولاية تيزي وزو، عملية ترحيل وإعادة إسكان العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية، وينتطر أن تستفيد من العملية التي أشرف عليها ديوان الترقية والتسيير العقاري، بحضور مصالح الأمن ورئيس الدائرة، 20 عائلة على مراحل، على أن تستفيد أخرى مستقبلا بعد الانتهاء من إنجاز مشاريع سكنية موجهة لهذه الفئة.                                                                                      

 

أنهت مصالح بلدية تيزي نتلاثة مشروع إنجاز سكنات اجتماعية بعد طول انتظار، حيث وموازاة مع احتفال البلدية، على غرار باقي بلديات الولاية، بالذكرى الـ65 لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة "54"، قررت السلطات المحلية توزيع سكنات اجتماعية،  بتسليم المفاتيح لـ20 عائلة تقطن بحي قصديري مهترئ وقديم.

مست عملية الترحيل إلى سكنات لائقة، التي باشرتها مصالح بلدية تيزي نتلاثة، يوم الأربعاء الماضي؛ 7 عائلات كمرحلة أولى، حيث ينتظر أن تتواصل خلال الأيام المقبلة، لتمس 13 عائلة متبقية، إذ يدخل هذا البرنامج السكني الذي استفادت منه البلدية، ضمن البرامج المسطرة والموجهة للقضاء على القصدير، ويرتقب برمجة عدة عمليات ترحيل أخرى تدريجيا، موازاة مع إنهاء أشغال السكنات التي تتباين وتيرة إنجازها من مشروع لآخر.

أكدت مصالح بلدية تيزي نتلاثة، أنها كانت تنتظر هذه العملية منذ سنوات، حيث سيتم بفضلها ترحيل العائلات القاطنة في الأكواخ والسكنات الهشة إلى سكنات لائقة من جهة، ومن جهة أخرى ستتخلص البلدية من مواقع أحياء قصديرية شوهت مظهرها العمراني.

عمت أجواء الفرحة أوساط العائلات التي شرعت خلال الساعات الأولى، في نقل أثاثها وأغراضها نحو السكنات الجديدة، حيث سخرت مصالح البلدية والدائرة كل الإمكانيات لإنجاح العملية، تحت تأطير أمني، لتفادي انزلاقات، في حين ينتظر هدم الحي القصديري واستعادة الأرضية لإنجاز مشاريع ومرافق عمومية.