شرعت مختلف بلديات ولاية بومرداس في توزيع قفة رمضان خلال الأسبوع المنصرم، مثلما تم التأكيد عليه من طرف اللجنة الولائية للتضامن، فيما استفادت كل بلدية من حصة محددة، يرتقب أن تستفيد خلال هذا الأسبوع من ميزانية إضافية لنفس العملية.

خصصت اللجنة الولائية للتضامن لعملية رمضان 1439 هجري؛ 21 ألف قفة تم توزيعها على مرحلتين استفادت منها 32 بلدية، شرع في توزيعها بعد ضبط القوائم مسبقا، بينما تتأهب المجالس لإطلاق مرحلة ثانية من توزيع قفة رمضان بإحصاء قوائم إضافية، يختلف عددها من بلدية إلى أخرى، تبعا لعدد القفف المتبرع بها من طرف المحسنين أو من ميزانية البلدية، حسبما استفيد من بعض المنتخبين الذين تحدثت إليهم "المساء".

في هذا السياق، قال عضو المجلس الشعبي البلدي بالثنية، الشيخ بومغار، أن البلدية استفادت من 500 قفة من اللجنة الولائية للتضامن، يتم الانتهاء من توزيعها على مستحقيها خلال هذا الأسبوع، بينما تسجل البلدية قائمة إضافية بحوالي 100 قفة من تبرعات المحسنين. أشار المتحدث إلى أن عملية التوزيع تكون بقصد العائلات المستفيدة في منازلها تفاديا للطوابير بالبلدية، موضحا في نفس الإطار فتح ثلاثة مطاعم للرحمة، بمبادرة من المجتمع المدني.

من جهتها، شرعت مصالح بلدية خميس الخشنة، خلال الأسبوع المنصرم، في توزيع 1180 قفة على مستحقيها من المعوزين، مع تسجيل قائمة إضافية لصالح 200 عائلة محدودة الدخل، يقول "المير" عيسى بودلاعة، موضحا أن هذه القفف الإضافية تمثّل تبرعات محسنين، بينما تم تسجيل فتح 6 مطاعم رحمة إلى حد الآن، فيما شرعت البلدية في دراسة المقترحات والترخيص لأصحابها من أجل فتح مطاعم لعابري السبيل، في أول يوم من رمضان.

كما سجلت بلدية أولاد هداج توزيع 226 قفة من طرف اللجنة الولائية للتضامن، وقد انطلقت  العملية يوم الخميس المنصرم، حسب "المير" عمر شناشي، مؤكدا على وجود قائمة إضافية بـ250 عائلة ذات دخل ضعيف، وتسجيل رغبة عدد من المحسنين ممن يريدون التبرع بعدد إضافي من القفف، خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، بينما تسجل البلدية رغبة في فتح 3 مطاعم رحمة.

أما بلدية بودواو، فوصلت حصتها من العملية الولائية للتضامن 1391 قفة، انطلقت في توزيعها خلال الأيام الماضية، يقول "المير" مدني مداغ، ملفتا إلى وجود قائمة إضافية بـ900 قفة تبرع بها محسنون، يشرع في توزيعها هذه الأيام، بينما سجل سعيا إلى فتح خمس مطاعم للرحمة بالبلدية إلى حد الآن.

نشير إلى أن أوجها أخرى للتضامن تسجلها الولاية، تتمثل في السعي إلى ختان أطفال الأسر المعوزة ومحدودي الدخل، ينطلق في تجسيده منتصف رمضان الفضيل، تقابلها كذلك عملية توزيع كسوة العيد.

❊حنان.س

بلدية الأربعطاش ... الوالي يأمر بدعم الأقسام بدل هدمها

انتهت أشغال إنجاز 4 أقسام إضافية بمدرسة "الشهيد علالو نوادر" في بلدية الأربعطاش بولاية بومرداس، وينتظر أن تفتح أبوابها لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي المقبل، حسبما استفيد خلال زيارة الوالي للابتدائية مؤخرا.

أعلن فواتيح في هذا الصدد، عن إمكانية زيادة قسمين إضافيين لتحسين التمدرس والقضاء على الاكتظاظ المسجل، وأمر المعنيين بإرسال طلب للجهات المختصة وفق الإجراءات المعمول بها، رافضا فكرة تهديم قسمين قديمين قيل إنهما متضررين، حيث فضل الوالي دعمهما بالأشغال اللازمة لأنهما "ليسا في خطر محدق، وإنما بحاجة إلى أشغال صيانة واسعة والظرف الاقتصادي الراهن للبلاد يحتّم تحوير وتثمين ما هو موجود"، حسب تأكيد المسؤول. كما أبدى تحفظا حول طريقة كتابة اسم الشهيد بالجبس على مدخل الابتدائية، وأمر بتغيير ذلك بما يحفظ كرامة ذكرى الشهداء.

❊حنان.س

بعد جلسات التحكيم ... 15 بلدية تسجل مشاريع تنموية

كشف مدير البرمجة ومتابعة الميزانية عبد الكريم جرمون لـ"المساء"، عن أن 15 بلدية من أصل 32، نجحت في تسجيل مشاريع تنموية تم اعتمادها إثر جلسات التحكيم التي ترأسها الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح، في بداية العهدة الانتخابية الجديدة.

أضاف المتحدث أن الانطلاق في التجسيد سيكون فور استلام مقررات التسجيل، وأفاد أن البلديات التي لم تطلق بعد أي مشروع تنموي بعد نفس الجلسات، فإن السبب قد يعود إلى الإجراءات الإدارية، على اعتبار أنها مناقصات تخضع لإجراءات الصفقات العمومية. كما بيّن أن جل المشاريع التي نجحت البلديات الـ15 في تسجيلها، تتمثل أساسا في تهيئة الطرق ومد شبكات ماء الشرب وقنوات الصرف الصحي والتهيئة الحضرية.

نشير إلى أن الوالي أجرى جلسات تحكيم بكل بلديات الولاية، بغرض مناقشة كلّ المشاريع التنموية للمجالس الشعبية البلدية، في سياق المخطط التنموي البلدي، ووافق على كل المشاريع المقترحة، والتزم بإضافة أخرى جديدة لكل البلديات التي تتمكن من إطلاق كل المشاريع، وغلقها ميدانيا قبل نهاية أفريل المنصرم.

❊حنان.س