منها الإنارة العمومية وتهيئة الطرق

انطلاق عدة مشاريع تنموية قريبا بسيدي موسى

انطلاق عدة مشاريع تنموية قريبا بسيدي موسى
  • القراءات: 2354
  زهية. ش زهية. ش

استفادت بلدية سيدي موسى، مؤخرا، من مشروع إنجاز شبكة الإنارة العمومية على طول الطريق الوطني رقم 61 لكلي الاتجاهين انطلاقا من وسط المدينة إلى غاية مدخل بلدية الكاليتوس على مسافة مقدّرة بـ 7 كم، في إطار مختلف البرامج التنموية للسنة الجارية، والموجّهة أساسا لتحسين ظروف الحياة اليومية للمواطنين، والتي تشمل أيضا تهيئة طرق عدة أحياء.

حسب المجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى، تم إدراج هذا المشروع بعد سلسلة من المراسلات والنداءات التي وجّهها المجلس لمصالح ولاية الجزائر، والمتعلقة بتسجيل المشروع، بهدف تسهيل حركة تنقّل المواطنين والمركبات، خاصة في الفترة الليلية.

وعلى إثر ذلك، تم تكليف مؤسسة الإنارة العمومية بإنجازه، بغلاف مالي قدره 8 ملايير سنتيم وبآجال محدّدة بـ 4 أشهر.

وسجّلت مصالح البلدية ارتياحا كبيرا لمدى تقدّم أشغال هذا المشروع، حيث تمّ إلى حدّ الآن، تركيب أعمدة جديدة تعتمد على تقنية مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء أو ما يُعرف بمصابيح لاد التي تُعرف بإنارتها الجيدة واستهلاكها القليل للطاقة الكهربائية انطلاقا من وسط المدينة باتجاه حي الزواوي كمرحلة تجريبية، ليتم تعميم العملية على باقي الطريق وصولا إلى بلدية الكاليتوس.

من جهة أخرى وفي إطار سلسلة المشاريع المسجّلة ضمن ميزانية المخطّط البلدي للتنمية لسنة 2019 وبعد أن تحصّلت بلدية سيدي موسى على إعانة مالية، تنطلق قريبا مشاريع خاصة بتهيئة الطرق بالعديد من الأحياء، ويتعلّق الأمر بأحياء بن صيام والهواورة الغربية، والرايس الغربية التي عانى سكانها من وضعيتها المتدهورة، وطالبوا في العديد من المرات بتهيئتها، على غرار العديد من الأحياء التي استفادت من مشاريع تنموية.

في سياق متصل، تمّ تسجيل مشروع خاص بإنجاز شبكة التطهير بحي الرايس (التجمع السكني ننوش وسماعيلي) في شطره الأوّل؛ تنفيذا للوعود التي قُدمت لسكان هذين المركزين السكنيين الجديدين، حيث يُنتظر أن تنطلق الأشغال الخاصة بإنجاز المشروع بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية المرتبطة بقانون الصفقات العمومية، وفتح وتقييم العروض التقنية المقدمة.

وعبّر سكان الأحياء المعنية عن ارتياحهم للمشاريع الخاصة بتهيئة الطرق والربط بشبكة التطهير، وذلك بالنظر إلى حجم المعاناة التي عاشها هؤلاء طيلة سنوات، خاصة في فصل الشتاء وخلال هطول الأمطار التي تؤدي إلى انتشار الأوحال والبرك المائية التي تصعّب تنقّل المواطنين.