بلدية سيدي موسى

انطلاق عدة مشاريع بمناطق الظل

انطلاق عدة مشاريع بمناطق الظل
  • القراءات: 668
زهية. ش زهية. ش

انطلقت مؤخرا، العديد من المشاريع، في إطار التكفل باحتياجات سكان مناطق الظل ببلدية سيدي موسى، والتي كانت من بين الانشغالات الأساسية المرفوعة للسطات المختصة، خاصة ما تعلق منها بشبكة الصرف الصحي، المياه الصالحة للشرب، تهيئة الطرقات، توفير غاز المدينة وغيرها من الضروريات، التي أكدت السلطات المحلية على التكفل بها ضمن برنامج يشمل جميع المناطق المحرومة.

انطلقت في الايام القليلة الماضية، أشغال إنجاز شبكة التطهير بمزرعة "الشهيد سي جعفر 1" و«2" بسيدي موسى، حيث باشرت المقاولة المكلفة بتجسيد هذا المشروع، أشغال الحفر، انطلاقا من القناة الرئيسية المتواجدة بالطريق البلدي رقم "2"، الرابط بين الطريق الولائي رقم "115" والطريق الولائي رقم "14"، إلى مزرعة "سي جعفر 1"، مرورا بمزرعة "سي جعفر 2"، على مسافة تقدر بحوالي 2 كلم. حسب مصالح بلدية سيدي موسى، تم تكليف عضو المجلس الشعبي البلدي، رئيس لجنة البيئة والصحة، المكلف بمتابعة الأشغال، بمعاينة وتفقد الورشة الخاصة بالمشروع، من أجل تسليمه في الوقت المناسب، ومباشرة الأشغال الخاصة بمشروع تهيئة طرقات المزرعة، بمجرد الانتهاء من إنجاز شبكة التطهير. من جهة أخرى، انطلق مشروع إنجاز شبكة التطهير بمزرعة الشهيد شاوش لخضر (2)، التي تقع في حدود بلدية سيدي موسى، مع بلدية الكاليتوس، تنفيذا للوعود التي تلقاها سكان المنطقة والتكفل باحتياجاتهم الأساسية، على أن تنطلق الأشغال بمزرعة الشهيد شاوش لخضر (1)، بمجرد تنصيب المقاولة، خلال الأسابيع القليلة القادمة.

في هذا الصدد، انطلق أيضا مشروع إنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب، بمزرعة "الشهيد جغبوب أحمد"، تنفيذا وتجسيدا لوعود رئيس المجلس الشعبي البلدي، وفي إطار التكفل بالاحتياجات الأساسية لسكان مناطق الظل، حيث تم الشروع في أشغال الحفر الخاصة بهذا المشروع، الذي سيتبع بمشاريع أخرى هامة، حسب نفس المصدر، على غرار تهيئة طرقات المزرعة، بعد الانتهاء من أشغال إنجاز شبكتي التطهير والمياه الصالحة للشرب. من جهة أخرى، انطلقت مؤخرا، أشغال تهيئة طرقات حي "النقيب ساعد" في شطره الأول، في إطار تحسين ظروف المعيشة والرفع من مستوى التكفل بالانشغالات الأساسية للسكان، خاصة القاطنين بالأحواش، الذين عانوا لعدة سنوات، بسبب انعدام الإطار المعيشي المناسب، حيث يشمل هذا الشطر، أشغال تهيئة الطرقات والأرصفة وتجديد شبكة الإنارة العمومية، على أن تنطلق أشغال مماثلة بمناطق ظل أخرى مبرمجة. كانت بلدية سيدي موسى، قد أعلنت عن إطلاق 19 مشروعا تنمويا بقيمة 37 مليار سنتيم خلال الصائفة الماضية، كمرحلة أولى لفائدة سكان الأحواش المصنفة ضمن مناطق الظل، والمتمثلة في الربط بمختلف الشبكات وإنجاز مرافق ترفيهية، ورياضية وهياكل تربوية ومطاعم مدرسية، لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين والاستجابة لانشغالاتهم الضرورية.

حصة 150 سكنا اجتماعيا ببلدية الرويبة .. إشراك الأئمة في إعداد قائمة المستفيدين

تواصل اللجنة المكلفة بدراسة ملفات السكن الاجتماعي، ببلدية الرويبة، عملية الغربلة والتدقيق في الوثائق المودعة من قبل المواطنين، للفوز بحصة 150 سكنا اجتماعيا، التي ينتظرها الكثير ممن يعانون أزمة سكن خانقة منذ سنوات، والمعروفة بسكنات الضيق، حيث ينتظر الإعلان عن قائمة المستفيدين، بعد دراسة معمقة ودقيقة للملفات، حتى لا تذهب الشقق لغير مستحقيها. 

تسعى سلطات مقاطعة رويبة، وعلى رأسها الوالي المنتدب أحمد زروقي، إلى قطع الطريق أمام الانتهازيين، ومنح السكنات للعائلات التي تعاني في صمت منذ عدة سنوات، تجاوزت 20 سنة بالنسبة لبعض السكان الأصليين لبلدية رويبة، والذين ينتظرون نصيبهم من الشقق التي ستوزع، خاصة أنهم رفضوا اللجوء إلى تشييد بيوت قصديرية، للحصول على سكن، مثلما فعل الكثيرون، سواء في بلدية رويبة أو باقي بلديات العاصمة. وقد أثارت حصة 150 سكنا اجتماعيا، التي استفادت منها بلدية الرويبة، رغبة الكثيرين ممن تأخرت استفادتهم، خاصة أن آلاف الملفات لا تزال مكدسة بمصلحة الشؤون الاجتماعية للبلدية، بسبب قلة هذه الحصة مقارنة بالملفات التي تجاوزت 4 آلاف ملف، ورغبة أصحاب الضيق في الاستفادة من هذه الحصة.

في هذا الصدد، ومن أجل توزيع هذه الحصة على المتضررين من أزمة السكن، دعا الوالي المنتدب أحمد زروقي، أئمة مساجد بلدية الرويبة، لمساعدة اللجنة المكلفة بدراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي، في اجتماع تنسيقي جمعه بهم الأسبوع الماضي. تأتي مبادرة المسؤول الأول على مقاطعة رويبة، بإشراك الأئمة في مساعدة اللجنة المكلفة بدراسة الملفات، باعتبارهم الأدرى بالعائلات المحتاجة، وفقا للشروط والقوانين المعمول بها، ولتجنب منح أي شقة لغير مستحقها، وما يصاحب ذلك من تذمر واحتجاج المواطنين والذين أودعوا ملف طلب سكن من هذه الصيغة. كان الوالي أحمد زروقي، قد أعطى تعليمات لرئيس بلدية رويبة، من أجل إنهاء التحقيقات الميدانية في أقرب وقت، للسماح للجنة المقاطعة بدراسة جميع الملفات وفي شفافية تامة. يذكر أن الاجتماع التنسيقي الذي حضره معتمد الشؤون الدينية بالمقاطعة الإدارية للرويبة، وأئمة مساجد بلدية رويبة، كان فرصة لطرح الانشغالات والمشاكل التي يعاني منها الأئمة والقطاع بصفة عامة، كما عرض معتمد الشؤون الدينية حصيلة المساجد المفتوحة والمبرمجة لإقامة صلاة الجمعة، وعددها 29 مسجدا، وتوجد 8 مساجد في طور الإنجاز عبر إقليم المقاطعة.