لفائدة 962 طفل

انطلاق المرحلة الثانية من المخطط الأزرق

انطلاق المرحلة الثانية من المخطط الأزرق
  • القراءات: 627
محمد عبيد محمد عبيد

تواصل الرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق بعين تموشنت، برنامج المخطط الأزرق، الموجه لفائدة البلديات الداخلية، بتنظيم رحلات نحو الشواطئ، مع إدراج أنشطة تربوية وترفيهية لفائدة 946 طفل.

أوضحت بسمة بن دريس، مستشارة تربوية بالرابطة، أن تسطير برنامج المخطط الأزرق جاء من تنظيم الرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب، تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة، حيث مس البرنامج أطفال المناطق الداخلية، البالغ عددهم 16 بلدية، خاصة البعيدة عن القطب الأزرق، ويتضمن مرافقتهم إلى الشواطئ، إلى جانب القيام بتنشيط أمسيات ترفيهية وألعاب شاطئية.

استفاد من هذه الدورة الترفيهية الأولى، التي انتهت بشاطئي ساسل وبوزجار، 962 طفل، في انتظار أن يتواصل الشطر الثاني من هذا البرنامج، إلى غاية 23 أوت الجاري، على مستوى شاطئ تارقة وشاطئ ساسل وبوزجار ورشقون. كما تتأهب الولاية لاستقبال أكثر من 200 طفل من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، مع احتضان المهرجان الوطني للرياضة الشاطئية، بتحضير كل ما يساهم في إنجاح هذه التظاهرة في الفترة الممتدة بين 20 أوت إلى غاية بداية سبتمبر.

 


 

مختصرات من عين تموشنت

ترمل شاطئ تارقة يثير قلق المجلس المنتخب

كشف النائب الأول لـ"مير" بلدية تارقة بعين تموشنت، بارودي زغودي، أن مشكل ترمل الشاطئ لا يتعلق فقط بنقص إمكانيات سحب الرمال إلى موقع بعيد عن الشاطئ، إنما هو مرتبط ـ حسبه ـ بعقبات إدارية موضوعية، تتمثل أساسا في  القوانين التي تمنع نقل رمال الشاطئ وتحويلها، وهو ما يفرض وضعا يعيق الحل النهائي لهذا المشكل، الذي يؤثر بصورة كبيرة على السياحة بالشاطئ.

أضاف المتحدث، في هذا الصدد، أن مشكل الرمال بشاطئ تارقة مشكل عويص، كون مصالح البيئة تمنع إخراج هذه المادة من الشاطئ، موضحا أن المجلس اجتهد في إيجاد حل يقضي بنقل الرمال غير الصالحة الممزوجة بالتربة، وتحويلها إلى مكان قريب من الشاطئ، وهو ما بات يشوه الصورة الجمالية لشاطئ تارقة بصفته أكبر شاطئ على المستوى المحلي. علما أن منطقة التفريغ بإمكانها استيعاب مشروع إنجاز مركب سياحي. وأمام هذا الوضع الحرج، دعا زغودي، إلى ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حل لمشكل ترمل شاطئ تارقة، الذي يبقى من بين أنظف الشواطئ 18 المحروسة بولاية عيم تموشنت.

ديوان مؤسسات الشباب في حملة ضد الإدمان

بادر ديوان مؤسسات الشباب بعين تموشنت، مؤخرا، إلى إطلاق قافلة تحسيسية ضد الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية عبر شواطئ الولاية. عرفت هذه المبادرة، التي تم إطلاقها من شاطئ رشقون، مشاركة واسعة لدور الشباب والجمعيات والأخصائيين النفسانيين، حيث تندرج، حسب مسؤول الديوان محمد واضح، في إطار النشاطات التحسيسية والتوعوية التي ينظمها الديوان، بالتنسيق مع الرابطة الولائية للنشاطات النسوية والتقنية، تحت إشراف مديرية الشؤون الاجتماعية، حيث تجوب القافلة الشواطئ 18 المحروسة، بداية بشاطئ رشقون، بهدف تحسيس أكبر عدد من شريحة الشباب المصطافين حول خطورة آفة المخدرات واستهلاك المؤثرات العقلية، التي أضحت تشكل هاجسا وخطرا كبيرين على فئة الشباب.

66 مشروعا سياحيا قيد الإنجاز

بلغ عدد المشاريع السياحية قيد الإنجاز في ولاية عين تموشنت، 66 مشروعا، وهو ما سيرفع طاقة الاستقبال والعمل، على تحسين الخدمات، في حين تصل قدرة الاستقبال الفندقية حاليا إلى 6800 سرير، عبر 44 مؤسسة فندقية على المستوى المحلي. وأكد رئيس مصلحة بقطاع السياحة، السيد بلوادي، أن المشاريع سالفة الذكر، يرتقب أن ترى النور في السداسي الثاني من السنة الجارية، من أجل بلوغ 46 فندقا سياحيا. كما تحصي نفس المصالح، 35 وكالة سياحية تعكف كلها على الترويج للسياحة المحلية، بالإضافة إلى وكالة أخرى.

تجنيد 54 عونا للتدخل في حالة انقطاع الكهرباء

استفاد قطاع الطاقة والمناجم بعين تموشنت، خلال السنة الجارية، من غلاف مالي قوامه 26 مليارا و 700 مليون سنتيم، موجه لاستكمال جملة المشاريع المتبقية والمبرمجة، المتمثلة في ربط أكثر من 2900 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي. وأكد مدير القطاع عمار فرحاتي، أن هذا المبلغ سيمكن من تزويد 2909 عائلة، حيث تسير العملية على قدم وساق، لتعرض على لجنة الصفقات وتجسيدها في أسرع وقت ممكن، في حين أن مؤشر الربط بشبكة غاز المدينة كان سنة 2019، يقدر ب72 بالمائة، ليقفز سنة 2023 الى 80.10 بالمائة، وهي نسبة جد معتبرة مقارنة بالنسبة الوطنية.

وفي سياق ذي صلة، كشف مدير توزيع الكهرباء والغاز بعين تموشنت، محمد طيبي، أن مبلغ تكلفة الاستثمارات لسنة 2023، فاق 62 مليار سنتيم، وجهت بالأساس لصيانة الشبكات الكهربائية وضمان توفر الطاقة الكهربائية خلال موسم الاصطياف، إلى جانب تقلص نسبة الانقطاع. وفي حالة حدوث انقطاعات، تكون مدة تصليح الأعطاب في وقت قياسي، مشيرا إلى تجنيد أكثر من 54 عونا يعملون على مدار 24 على 24 ساعة، ليلا نهار، للسهر على راحة المواطنين.

3 مكاتب بريدية موسمية عبر الشواطئ

أطلقت مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بعين تموشنت، 3 مكاتب بريدية موسمية تتمركز عبر شواطئ الولاية، في سبيل خدمة المواطنين، إضافة إلى تسطير برنامج لمكتب متنقل يضمن تقديم خدمة عمومية لكافة الزبائن. أكد مدير القطاع بالولاية، جمال لوجان، أن المكاتب البريدية الخاصة بموسم الاصطياف، موزعة عبر كل من شاطئ ساسل ببلدية أولاد بوجمعة، ومكتب بشاطئ تارقة ومكتب بريدي آخر بشاطئ الهلال ببلدية سيدي بن عدة، كما تم وضع برنامج للمكتب البريدي المتنقل لخدمة المصطافين عبر شاطئ النجم والمركب السياحي "دوريان بيش"، وشاطئ سيدي جلول ببلدية سيدي الصافي، بالإضافة إلى المكاتب البريدية التي تعمل على مدار السنة، المتواجدة بشاطئ بوزجار، ومكتب بريد بشاطئ رشقون 1 التابع لبلدية بني صاف. مع العلم أن هذه المكاتب تقدم كامل الخدمات البريدية والمالية التي يحتاجها المصطاف الوافد إلى ولاية عين تموشنت.

وفي سياق ذي صلة، قامت نفس المصالح، بفتح فضاء حر بالقرب من مسجد "عبد الرحمان بن عوف" بحي الكاسطور، يضم 4 موزعات نقدية، ويعمل بنظام الدوام بما فيه عطلة نهاية الأسبوع، لتحسين الخدمات والرقمنة. وتمت إضافة موزع للنقود ببلدية سيدي بن عدة، كونها بوابة على الشواطئ، كما يرتقب تعميم هذه الموزعات النقدية عبر العديد من البلديات، على غرار أغلال وشعبة اللحم، وأولاد بوجمعة، ولحساسنة، وبرقش، وبلديات أخرى، إلى جانب تدعيم المركبات السياحية بهذه الأجهزة، وكذا موزع آلي بالمحطة المعدنية حمام بوحجر، وموزع بالمحطة البرية "الشهيد محمد يكرلف".

صيانة وتركيب 800 إشارة مرورية

تمكنت مديرية الأشغال العمومية بعين تموشنت، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، من صيانة وتركيب 800 إشارة مرورية عمودية على مستوى الطرق الوطنية والولائية.

تندرج هذه العملية، حسب شمس الدين ناصر، مهندس دولة بمديرية الأشغال العمومية بالولاية، في إطار إعادة الاعتبار لمخطط السير والتقليل من معدلات حوادث المرور، كما تقوم المديرية الوصية مع كل نهاية سنة بعملية تقييمية لإشارات المرور، التي تمت صيانتها، حيث تم خلال السداسي الأول من السنة الجارية، تركيب وصيانة 800 إشارة مرورية.