تيزي وزو

انطلاق أشغال ربط ثلاث بلديات المتبقية بالغاز الطبيعي

انطلاق أشغال ربط ثلاث بلديات المتبقية بالغاز الطبيعي
  • القراءات: 1227
❊س. زميحي ❊س. زميحي

انطلقت في ولاية تيزي وزو، أشغال الربط بشبكة الغاز الطبيعي لثلاث بلديات متبقية من أصل 67 التي تضمها الولاية. فبعد بداية استغلال كل من بلديات زكري، آيت شافع واقرو لغاز المدينة، ستصل نسبة التغطية بهذه الطاقة 100 بالمائة، وسيربط المشروع المسجل ضمن برنامج "غازوديك" بلدية فريحة (ولاية تيزي وزو) بسيدي عياد (ولاية بجاية)، ليشكل حلقة بين الولايتين من أجل ضمان تموين دائم بالغاز دون انقطاع.

تهدف العملية إلى إنجاز قناة ناقلة للغاز الطبيعي قطرها 16 بوسا، تمتد على مسافة 52 كلم، وتضمن تموين 3 بلديات تابعة لولاية تيزي وزو من شبكة 16 بوسا التي تمتد من فريحة إلى زكري، انطلاقا من شبكة النقل القادمة من برج منايل، إلى غاية فريحة، والتي ستصل إلى غاية المناطق الجبلية الأكثر عزلة، لتستفيد منها بلديات آيت شافع وأقرو، وصولا إلى زكري، حيث ينتظر أن تمتد شبكة النقل إلى غاية سيدي عياد بولاية بجاية، لاستفادة خمس بلديات هي؛ بني كسيلة وادكار وتوريرث إغيل وتيفرا وأيت منديل.

استنادا إلى معطيات مديرية الطاقة لولاية تيزي وزو، فإن القسم الأول من المشروع يضم 14 كلم انطلقت أشغاله، وتنجزه مؤسسة "قناغاز"، في حين 38 كلم المتبقية سيتم منحها عبر مناقصة عبر ثلاث مراحل، بينما الشبكة التي تمول ثلاث بلديات بتيزي وزو، تمتد على مسافة 36.5 كلم، وتمر عبر بلديات فريحة واعزازقة وأغريب، وصولا إلى بلدية إعكوران، ليتم ربط بلدية أقرو من شبكة النقل تمتد على 3.2 كلم، وربط بلدية أيت شافع من شبكة 11 كلم، ثم بلدية زكري من شبكة تمتد على 0.6 كلم.

يأتي برنامج "غازوديك" لضمان استفادة البلديات المتبقية بتيزي وزو من غاز المدينة، فبعدما تم تحديد مسار شبكة النقل، سيتم تثبيت القنوات، ومن ثمة إنجاز شبكات التوزيع الطاقة في مدة حددت بـ 10 أشهر، إذ يسمح هذا البرنامج لنحو 600 ألف عائلة من الاستفادة من استغلال هذه الطاقة لمواجهة البرد.

احتفالا باليوم الوطني للحرفي بتيزي وزو توزيع محلات وتسمية دور الصناعات التقليدية بأسماء الشهداء

وزعت مصالح ولاية تيزي وزو، يوم الأربعاء الماضي، محلات على الحرفيين مع تكريم بعضهم، إضافة إلى تسمية دار الصناعات التقليدية والحرف الجديدة والقديمة بأسماء الشهداء، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للحرفي المصادف لتاريخ 9 نوفمبر من كل سنة، تقديرا لمساهمتهم في تطوير والحفاظ على الحرف والصناعات التقليدية ومنعها من الزوال.

مراسم الاحتفال التي احتضنتها القاعة الشرفية بمقر الولاية، أشرف عليها الوالي محمود جامع، الذي قام بتكريم 7 حرفيين وحرفيات بمنحهم هدايا معتبرة، إضافة إلى تكريم 6 تلاميذ تفوقوا في مسابقة الرسم الذي تضمن موضوع الصناعات التقليدية، كما وزع محلات بدار الصناعات التقليدية الجديدة على 7 حرفيين، سيستغلون هذا الفضاء لعرض إبداعاتهم في مجالات مختلفة.

بالمناسبة، تم إطلاق تسمية "الشهيد عمار قاسي" ابن مدينة تيزي وزو، وزوجته "وردية يونسي"، على دار الصناعات التقليدية الجديدة، في حين تمت تسمية دار الصناعات التقليدية القديمة باسم المجاهد الراحل "حشمان عبد الرحمان" الذي ينحدر من منطقة مقلع.

قال الوالي، إن الدولة تعمل على مرافقة وتشجيع الحرفيين في مجال الصناعات التقليدية، بغية تحفيزهم على المحافظة على موروث الصناعات التي تميز الجزائر عامة، والولاية خاصة، وذكر أهمية المحافظة على التراث عبر ضمان التكوين وتشجيع الشباب على ممارسة الحرف، ليس لأنه تراث فقط، لكن لطابعه الاقتصادي، مشيرا إلى أن الحرفيين يواجهون صعوبات ومشاكل خاصة في مجال توفير فضاءات للتسويق، وكذا المادة الأولية، مؤكدا أنه مع انتخاب أعضاء الغرفة الجديدة، وبفضل مساعي الوزارة الوصية، سيتم البحث عن الحلول لرفع هذه العقبات.

قدم مسؤولو غرفة الصناعات التقليدية والحرف لولاية تيزي وزو، بالمناسبة، أرقاما تشير إلى إحصاء نحو  14 ألفا و300 حرفي مسجلين في الغرفة، تمكنوا من خلق نحو 35 ألف منصب شغل مباشر.

أزفون نقائص بالجملة في مدرسة "سعدو علي"

أطلق أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية "سعدو علي"، الواقعة ببلدية أزفون (70 كلم شمال ولاية تيزي وزو)، نداء استغاثة، جراء الوضع الخطير الذي آلت إليه هذه المؤسسة التربوية، حيث تسجل نقائص ومشاكل بالجملة، أثارت مخاوف الأولياء بخصوص ظروف تمدرس أبنائهم، ليناشدوا الجهات المعنية التدخل العاجل.                                                                                           

أضحى أمر مزاولة تلاميذ ابتدائية "سعدو علي" دراستهم في ظروف جيدة، معلقا على مدى التكفل العاجل بالمشاكل والنقائص المطروحة  التي ليست وليدة اليوم، حيث أن المدرسة التي يزاول بها نحو 800 تلميذ، تواجه جملة من المشاكل، يأتي في مقدمتها، تسرب مياه الأمطار إلى الأقسام والمطعم المدرسي، حيث بمجرد سقوط قطرات المطر تتحول الأقسام إلى برك مائية، كما تفتقر المدرسة لسياج يسمح بتوفير الأمن للتلاميذ ويحميهم من الأخطار الخارجية، إضافة إلى أثاث وعتاد متهرئ وقديم وغيرها من النقائص.

سبق أن اجتمع أولياء التلاميذ لمناقشة واقع هذه المؤسسة التربوية، وخرجوا بتقرير مفصل تم نقله لمصالح البلدية، التي قامت بإعداد بطاقات تقنية لتقييم نوعية الأشغال والميزانية المطلوبة، حيث أكدت البلدية حينها، أن عملية التكفل بالمطالب المرفوعة مسألة وقت فقط، لكن كما يبدو، لا زالت الأمور على حالها، في ظل استمرار شكاوى الأولياء.

للإشارة، أكد مصدر مقرب من مديرية التربية للولاية، أن المشاكل التي تعاني منها المؤسسات التربوية، سيتم التكفل بها قريبا، حيث ينتظر أن تستفيد الولاية من إعانات مالية من وزارة الداخلية، في إطار صندوق دعم الجماعات المحلية "اف سي سي ال"، التي سيتم بفضلها التكفل بمشاكل مختلفة، على غرار التدفئة، ترميم وتجديد الأثاث المدرسي وغيرها، إذ تأتي هذه الإعانات لسد النقائص الكثيرة التي تواجهها مؤسسات قطاع التربية، خصوصا في الطور الابتدائي.

وكالة التشغيل ... توظيف 938 10 شابا منذ بداية 2019

توصلت وكالة التشغيل لولاية تيزي وزو، إلى توظيف نحو 10 آلاف و938 شابا في مناصب شغل مختلفة، منذ بداية السنة الجارية إلى غاية 31 أكتوبر المنصرم، حيث تتواصل المجهودات من أجل توسيع دائرة التوظيف، والرفع من عدد المستفيدين من مناصب الشغل ضمن الإجراء المسطر لهذه السنة، في انتظار فتح مناصب جديدة في المستقبل، للاستجابة لأكبر قدر ممكن من طالبي الشغل.

وظفت وكالة التشغيل لولاية تيزي وزو خلال العشرة أشهر الماضية، نحو 10 آلاف و938 شابا في مناصب مختلفة، بينما سجلت حاليا نحو 3857 طلب منصب شغل مسجل لدى الوكالة، في المقابل، سجلت الوكالة خلال نفس الفترة، نحو 13 ألف عرض شغل تقدمت بها مؤسسات موزعة بإقليم الولاية، منها 11 ألفا و923 منصبا مفتوحا، أي 86 بالمائة على مستوى المؤسسات الخاصة، بينما 1274 منصبا، أي 9 بالمائة من عرض فرص الشغل، فتحتها مؤسسات عمومية.

لمواجهة موسم الشتاء ... تسخير 16كاسحة ثلوج

تدعمت حظيرة مديرية الأشغال العمومية لولاية تيزي وزو بـ16 كاسحة  ثلوج، بعدما قامت مؤخرا، باقتناء 3 كاسحات جديدة، تم توزيعها على المناطق الجبلية لضمان استغلالها في فتح الطرق، وفك العزلة عن القرى النائية عند تساقط الثلوج، في انتظار 10 أخرى سيتم اقتناؤها  من طرف مديرية الإدارة العامة للولاية. في المقابل، جندت المديرية كل الإمكانيات لضمان مواجهة موسم الشتاء، تضاف إليها إمكانيات الخواص الذين يبدون استعدادهم ككل سنة، للتدخل في حال استدعى الأمر.

جاء في تقرير مديرية الأشغال العمومية للولاية، أن المديرية هيأت كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان مواجهة الموسم الشتوي، حيث قامت باقتناء ثلاث كاسحات ثلوج جديدة لتعزيز حظيرتها التي تضم 13 طاردة ثلوج، وزعت 4 منها على دائرة عين الحمام، 3 كاسحات  بدائرتي اعزازقة وبوزقان، و2 بدائرة بوغني، بينما منحت طاردة ثلوج واحدة لدائرة ذراع الميزان، وأخرى لدائرة تيزي غنيف، مقابل طاردة ثلوج للتدخل عبر دائرة الأربعاء ناث ايراثن وتيزي راشد، وكاسحتان  لدائرة واسيف.

تسمح الكاسحات الجديدة  للبلديات المعروفة بتساقط الثلوج، كعين الحمام، بوزقان، افرحونان، ثالة غيلاف ببوغني وغيرها، بمواجهة التقلبات الجوية التي تصاحب موسم الشتاء، حيث سيتم استغلالها في فتح الطرق وتسهيل حركة المرور. يضاف إلى هذه الإمكانيات 11 جرارا، 23 مركبة ربط، 25 شاحنة نقل و5 مجرفات وعتاد آخر موزع على الدوائر، للاستعانة به في المناطق التي لم تستفد بعد من كاسحات ثلوج.

للإشارة، تستعد مديرية الأشغال العمومية للموسم الشتوي ككل سنة، عبر شن حملات التحسيس، التوجيه والتنسيق عبر مختلف المقاطعات التابعة لها، وإطلاق حملة الصيانة الوقائية للمنشآت الطرقية، مع ضمان تنظيف الوديان، حواف الطرق وصرف المجاري، لتسهيل مرور مياه الأمطار، وغيرها من الأشغال التي أنجزت خلال الصائفة.

المجلس الشعبي الولائي ... تنديد بالتهاون كلف حياة مواطن

ندد المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، بالتهاون الذي كلف حياة المواطن الذي جرفته مياه الإمطار، إثر فيضان وادي أزغار ببلدية بوزقان، ليلة الإثنين إلى الثلاثاء الماضيين، مؤكدا أنه لا توجد أية حجة لتبرير هذا الإهمال والفشل الذي يظهر انعدام المسؤولية، التي تميز التسيير في قطاع الأشغال العمومية.

جاء في بيان للمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، الذي تلقت "المساء" نسخة منه، أن الشاب البالغ من العمر 28 سنة، الذي جرفته مياه وادي أزغار ببلدية بوزقان، ليلة الإثنين إلى الثلاثاء، "يتطلب تسليط الضوء على ملابسات وقوع الحادث"، وأضاف البيان أن المجلس يذكر المواطنين والرأي العام بأن أعضاءه تنقلوا في بداية السنة إلى الموقع نفسه، حيث وقع حادث مماثل العام الماضي، وتم بعين المكان، تقييم استعجالية تدخل مديرية الأشغال العمومية لاتخاذ الإجراءات الضرورية، من أجل إبعاد كل خطر، كما تنقل الوالي السابق إلى المكان ووجه تعليمات للمديرية بمباشرة عملية تأمين الموقع، لكن للأسف، منذ ذلك الحين، لم ينجز أية عملية لإبعاد الخطر، وفي المقابل، استمر تذكير أعضاء المجلس وإنذارات المواطنين المتواصلة بهذا الخصوص.

ذكر البيان أن قطاع الأشغال العمومية، استفاد العام الماضي، من ميزانية مالية في إطار التكفل بالخسائر التي تسببت فيها الفيضانات، وأن ما حدث أظهر تباينا بين الواقع والتقرير المقدم خلال الدورة الأخيرة للمجلس، الذي تناول ضمن جدوله، نقطة حول التحضير للموسم الشتوي والوقاية من الفيضانات.