براقي

انطلاق أشغال تهيئة الطرق وترميم المدارس قريبا

انطلاق أشغال تهيئة الطرق وترميم المدارس قريبا
  • 1707
زهية. ش زهية. ش
ستنطلق قريبا بحيي المرجة والحرية ببلدية براقي، أشغال تهيئة الطرق التي ظل السكان يطالبون بها منذ سنوات، بسبب وضعيتها المتدهورة التي سببت لهم متاعب كثيرة، حيث ينتظر أن يشرع المقاول الذي تم اختياره في الأشغال بعد شهر رمضان، حسبما أكده رئيس البلدية، السيد محاد أعمر لـ "المساء"، مضيفا أن الأشغال ستمس أيضا تهيئة المدارس لتوفير الظروف المناسبة لتمدرس التلاميذ.
وحسب المسؤول الأول عن بلدية براقي، فإن مصالحه خصصت مبلغا ماليا قيمته 12 مليار سنتيم لأشغال التهيئة التي ستمس الطرق والربط بشبكة الصرف الصحي بالنسبة لأحياء المرجة، الحرية وحوش حمزة الذي سنطلق به الأشغال قبل نهاية السنة الجارية، وبعد الانتهاء من الدراسة الخاصة به.
وفي هذا الصدد، ذكر المتحدث أن السلطات المحلية قررت إنهاء مشكل غياب التهيئة والتزفيت على مستوى عدة طرق ببراقي التي ظلت "لعنة الحفر" تلاحقها رغم المبالغ المالية الضخمة التي تخصص لها، حيث تحولت منذ عدة سنوات إلى رمز لسوء التسيير وعدم إتمام المشاريع المبرمجة، خاصة ما تعلق منها بتهيئة الطرق، على غرار الشوارع الرئيسية والأحياء، وكذا حوش مريم وسليبة والمرجة ومرحبا وغيرها من الأحياء التي تنتظر نصيبها من التهيئة والمشاريع المحلية.
ووعد رئيس البلدية بتجسيد العديد من المشاريع المتعلقة بتهيئة الطرق، وكذا صيانة المدارس، منها 60 قسما بالمؤسسات التربوية الابتدائية التي يشهد العديد منها وضعية جد متدهورة، حيث تنطلق عملية التهيئة خلال هذه العطلة لتوفير الظروف المناسبة للتمدرس في الدخول المقبل، كما سيتم هدم أقسام البناء الجاهز وإعادة بنائها بكل من حي 2004 وتلك الموجودة بالقرب من روضة الأطفال بحي 18 فيفري و20 أوت، مع إنجاز مؤسسات جديدة تستجيب للمعايير المعمول بها، خاصة أن أغلب المدارس الـ 34 توجد في وضعية غير لائقة، بسبب غياب الصيانة والتهيئة التي طالب بها أولياء التلاميذ ومديري هذه المؤسسات مرارا.
وبخصوص عملية الترحيل إلى سكنات جديدة، ذكر المتحدث أن سكان المباني القديمة والبيوت القصديرية معنيون بالعملية في مراحلها المقبلة التي قد تكون بعد شهر رمضان، خاصة بالنسبة لسكان حي ديار البركة الذي شيد خلال الحقبة الاستعمارية، حيث يضم بنايات هشة وآيلة للسقوط في أية لحظة بسبب قدمها، فضلا عن ضيق الشقق التي لا تتعدى مساحتها 3 أمتار مكونة من غرفة ومطبخ وحمام يتقاسمها عدة أفراد، ينتظرون الحصول على سكن لائق، مثل جيرانهم الذين مستهم عملية الترحيل في السنوات الماضية، خاصة أن بلدية براقي أنجز فوق ترابها حي جديد بابن طلحة وهو جاهز لاستقبال المرحلين، مثلما أكده رئيس البلدية.
وفي سياق متصل، ذكر المتحدث أن عملية الترحيل ستشمل أيضا سكان البيوت القصديرية الذين يبلغ عددهم 2000 عائلة، حيث لم يحدد بعد تاريخ الترحيل بالنسبة للقاطنين بعدة أحياء منها؛ سليبة والرملي بابن طلحة، حيث طالبوا في العديد من المرات بمنحهم سكنات لائقة واحتجوا على ذلك في أكثر من مناسبة.
أما فيما يتعلق بالسكن الاجتماعي، فاستفادت البلدية، حسب مسؤولها الأول من حصة 125 سكن اجتماعي، تسلم للمتضررين من بين الذين تقدموا بطلب للمصالح المعنية التي استقبلت 7 آلاف ملف خاص بالسكن الاجتماعي.
وعلى صعيد آخر، ستستفيد 2900 عائلة من قفة رمضان، حيث خصص لكل واحدة مبلغ 4 آلف دينار، فضلا عن فتح مطعم للرحمة بروضة الأطفال، خصص له 400 مليون دينار، بالإضافة إلى مطاعم عابري السبيل للمحسنين.