باشرت مصالح بلدية ايفغيا، الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، أشغال تقوية الطريق الولائي رقم 251 في شطره الرابط بين قرية تابورت إلى غاية جسر أسيف اوسرذون المؤدي إلى منطقة بوزقان المجاورة، حيث تعرض للتدهور والاهتراء بفعل الأمطار وكذا لعدم استفادته من قبل من أشغال التهيئة.

برمجت بلدية ايفيغا أشغال تهيئة الطريق الولائي رقم 251 على مسافة 2 كلم، حيث يعرف هذا الطريق مع حلول الشتاء انهيارا صخريا متبوعا بالأوحال التي تعيق حركة المرور أمام المركبات التي تجوب هذا الطريق يوميا، علما أنه يربط القرى فيما بينها وكذا البلديات.

كما يهدّد الطريق مستعمليه، حيث يضطر البعض إلى القيام بانحرافات مرورا بمناطق أخرى من أجل الوصول إلى عاصمة الولاية عندما تشل الأحجار والأتربة حركة المرور. وذكر أحد سكان قرية تابورث ببلدية ايفيغا، أن الطريق الولائي 251 أنجز قبل الاستقلال، حيث يعرف حالة تدهور نتيجة قيام بعض الشباب بعملية استخراج الحجارة التي تسببت في انهيار صخري، لاسيما مع سقوط أمطار غزيرة، ليتواصل مسلسل الأوحال وانهيار الأتربة مصحوبة بصخور كبيرة مع حلول أولى قطرات المطر. وتأسف المتحدث لبقاء السلطات المحلية لبوزقان واعزازقة دون حركة، حيث لم تتدخل لبرمجة أشغال التهيئة لتفادي فقدان أرواح بشرية أخرى وظل الخطر مستمرا، إلى أن قررت بلدية ايفيغا تخصيص مبلغ مالي من ميزانية البلدية لتهيئة الشرط الرابط بين قرية تابورث واسيف اوسرذون.

نقص حليب الأكياس بواقنون

يشتكي سكان قرى منطقة واقنون بولاية تيزي وزو، من النقص الفادح في حليب الأكياس منذ أيام، حيث أصبح من الصعب على المستهلك العثور على كيس حليب في المحلات، حتى وإن قصدها باكرا، علما أنّ الكميات التي توزّع على المحلات والأسواق قليلة لا تلبي حاجيات السكان، الأمر الذي أثار غضبهم.

واشتدت أزمة حليب الأكياس منذ حلول مناسبة عيد الأضحى، على حد تعبير السكان، ولا زالت الندرة والنقص مطروحين بهذه المنطقة، حيث يبدأ السكان في الساعات الأولى من اليوم رحلة البحث عن أكياس الحليب والذي لم يعد موجودا بالكميات التي تلبي الطلب.

وندّد السكان بهذه الوضعية التي لم تعد تقتصر على المناسبات وشهر رمضان فقط، حيث أن النقص مسجل منذ أشهر.

من جهتها، فندت مديرية التجارة للولاية، تسجيل أيّ نقص في المادة، مؤكّدة أنّ الإنتاج تضاعف مما كان عليه من قبل وقام أصحاب "الملبنات" برفع الإنتاج ونقص حليب الأكياس لا علاقة له بالإنتاج، وإنما هو مرتبط بموزعي الحليب، مؤكدة أنّ هناك رقما أخضر "1020" يمكن للمواطن استعماله للإبلاغ، لتقوم بعد ذلك مديرية التجارة بعملها فيما يخص تطبيق القانون.

توزيع 166 مسكنا اجتماعيا  بأزفون قريبا

تعتزم مصالح بلدية أزفون الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، توزيع 166 مسكنا اجتماعيا خلال الأيام القليلة القادمة في انتظار استكمال الرتوشات الأخيرة على هذا المشروع السكني، الذي انتهت أشغال إنجازه منذ سنوات، لاسيما ما تعلق بالشبكات الضرورية، ليتم بعدها تسليم المفاتيح للمستفيدين منها الذين ينتظرون سكناتهم بفارغ الصبر.

وتمكنت بلدية أزفون من إنجاز حصة 166 مسكنا اجتماعيا على مستوى المكان المسمى ”الما أوسنان” منذ 3 سنوات، حيث تم الانتهاء من إنجازها باستثناء بعض الأشغال المتعلقة بالطرق والشبكات الضرورية؛ كمياه الشرب والغاز والصرف الصحي، إلى جانب الطرق والربط بالتيار الكهربائي، حيث كان منتظرا تسلّم هذه السكنات منذ مدة، لكن حرصا على تمكين المواطنين من استغلالها بدون مشاكل، تم تأجيل عملية توزيعها إلى موعد لاحق.

وتعمل حاليا مجموعة مؤسسات مجندة على ضمان  إنجاز ما تبقّى من الأشغال بهذا الحي السكني الجديد، ليتحقق حلم المستفيدين منها، حيث قررت البلدية متابعة الأشغال يوميا من أجل التأكد من احترام الموعد الذي حددته، على أن يتم بعد شهر توزيع السكنات.

وينتظر سكان أزفون المعنيون بهذه السكنات تاريخ توزيعها بفارغ الصبر، حيث بقوا على اتصال دائم بمصالح البلدية للاطلاع على جديد الأشغال ومدى احترام تاريخ تسلم هذه السكنات. كما طمأنت بلدية أزفون في الوقت نفسه، بأن مصالحها تعمل على قدم وساق حتى يتم توزيع هذه السكنات على المستفيدين في آجالها المحددة، وإنهاء كل الأشغال المتعلقة بالشبكات لتفادي أي مشاكل في المستقبل.

  المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية "جرجرة" ... فتح مناصب شغل لجمع الفلين

فتحت المؤسّسة الجهوية للهندسة الريفية "جرجرة" بولاية تيزي وزو، مناصب شغل لفائدة الشباب الراغبين في العمل لدى المؤسسة خلال موسم جمع الفلين، حيث تدعو المؤسسة الراغبين والباحثين عن منصب شغل للتقرب من مقرها بغية الاستعلام. ونشرت المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية "جرجرة"، مناصب شغل لفائدة شباب الولاية، من أجل جمع الفلين بغابات الولاية، حيث تتواصل حملة الجمع، والتي سجلت وفرة ما يتطلّب تعزيز فرق المؤسّسة بيد عاملة إضافية.

وتعلم المؤسسة الشباب الراغبين في العمل، أنه سيتم توظيفهم وفقا لعقود عمل إضافة إلى دفع أجورهم كل 15 يوما، ما يضمن بذلك حقوقهم كاملة، حيث أبدت المؤسسة حاجاتها للعمال، حيث فتحت موقعا إلكترونيا لمن يرغب في الاطلاع أو الاستفسار.

كما وضعت بريدا إلكترونيا بغية الاتصال بالمؤسسة، إلى جانب أرقام هاتفية والتي تعتبر احد الإجراءات التي تم الاستعانة بها لتسهيل الالتحاق والاتصال بالمؤسسة.

مديرية الصحة لتيزي وزو تطمئن: المتابعة مستمرة ولا إصابات بالكوليرا

فنّدت مديرية الصحة لتيزي وزو تسجيل المؤسّسات الصحية الموزعة بإقليم الولاية لأية حالة إصابة أو وفاة بداء الكوليرا، مؤكّدة أن الإشاعات المروّج لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة، مطمئنة المواطنين بأنه تم اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير التي من شأنها ضمان متابعة حالات المرض الذين يتوافدون على المستشفيات.

وأكد مصدر مقرب من القطاع، أن الولاية سجلت ”صفر” حالة إصابة بداء الكوليرا، وأنه منذ الإعلان عن الحالات المؤكدة على المستوى الوطني، جندت مصالح مديرية الصحة لتيزي وزو كل إمكانياتها المادية والبشرية، لضمان متابعة يومية ومستمرة للمرضى الذين يقصدون مختلف المؤسسات الصحية، بغية التأكد من حالة كل مريض، حيث لم يتم تسجيل لحد الساعة أية حالة إصابة بهذا الداء.

وطمأن المتحدث مواطني الولاية، بأنه لا داعي للقلق، حيث تسهر مصلحة الوقاية التابعة لمديرية الصحة للولاية على مراقبة ومتابعة كل الحالات التي تدخل المؤسسات الصحية، وأنه تم إعطاء توجيهات لكل الطاقم الطبي العامل بالولاية للالتزام بشروط النظافة مع الحرص على تنظيف الأيادي وكذا تعقيم كل الزوايا لتفادي تعرض أي مريض للوباء ما يضمن بذلك سلامة المرضى من جهة وكذا تفادي تسجيل أية حالة إصابة.