خُصص لها 30 مليار سنتيم

انطلاق أشغال ترميم وعصرنة واجهة البحر

انطلاق أشغال ترميم وعصرنة واجهة البحر
  • القراءات: 3269
❊رضوان.ق ❊رضوان.ق

انطلقت بمدينة وهران، رسميا، أشغال ترميم وعصرنة واجهة البحر التي تُعدّ من أهم المناطق السياحية بالولاية وتعرف إقبالا كبيرا للزوار، في وقت ترفع السلطات المحلية التحدي بإعادة الواجهة إلى رونقها بالتزامن والتحضير لفعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021.

شرعت 6 مقاولات خاصة في أشغال إنجاز المشروع الضخم الخاص بترميم وعصرنة واجهة البحر بولاية وهران، بعد تخصيص مصالح الولاية مبلغا قُدّر بـ 30 مليار سنتيم من الميزانية الولائية لإنجاز المشروع الضخم، الذي سيسلَّم حسب البطاقة التقنية بعد 6 أشهر، وهو المشروع الذي كان أعلن عنه الوالي مولود شريفي؛ كون واجهة البحر إحدى المعالم السياحية لمدينة وهران، التي ستكون قِبلة لزوار المدينة خلال فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021.

وأشرف والي وهران رفقة الهيئة التنفيذية لبلدية وهران، على اختيار البلاط الأرضي الذي سيتم تثبيته من طرف المقاولات المكلفة بالإنجاز بعد منافسة بين عدة مصنّعين محليين للبلاط الأرضي. وكشف نائب رئيس بلدية وهران، أن المشروع الذي دعّمته ولاية وهران ماديا، كُلفت مصالح البلدية بمتابعته من خلال مديرية قسم الطرقات والمرور. وتمّ اختيار 6 مقاولات متخصصة بعد الإعلان عن مناقصة وطنية وتوزيع الأشغال مناصفة بين المقاولات للإسراع في عملية الإنجاز، خاصة بوجود الواجهة في قلب المدينة؛ ما قد يتسبّب في عرقلة حركة المرور، ومحاولة تسليم المشروع قبل حلول فصل الصيف، الذي يعرف إقبالا للسياح على واجهة البحر، خاصة ليلا.

وتستهدف الأشغال كامل الواجهة بطول يصل إلى 1.7 كلم على الجهتين؛ من خلال وضع البلاط وتقوية الشرفات الحديدية مع ترميم المنهارة والمتضررة منها، فيما سيتم تزيين الشرفات بجداريات فنية تحمل صورا ورسومات للبحر وبعض المناطق التاريخية لمدينة وهران، لتكون لوحة تعريفية بالمدينة والجزائر ككلّ لكل زائر للواجهة مستقبلا.

وسيتم بالتزامن وأشغال ترميم الواجهة، إطلاق مشروع آخر لترميم واجهات العمارات المطلة على الواجهة بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري، حيث تم اختيار عدة بنايات ستنطلق بها الأشغال لتسليم المشروع كاملا مع حلول فصل الصيف، في وقت سلّمت المقاولات المكلفة بترميم العمارات معظم البنايات التي انطلقت بها الأشغال على مستوى شارع "العربي بن مهيدي" و"محمد خميستي" ونهج "الصومام" ونهج "20 أوت" وشارع "الأمير عبد القادر" ونهج "معطى محمد الحبيب" و"بن عدة بن عودة" و شارع "معسكر".

مصالح أمن ولاية وهران تكشف عن حصيلتها السنوية ... 160 جريمة إلكترونية وتفكيك 20 شبكة حرقة

سجلت المديرية الولائية للشرطة بأمن وهران، أرقاما هامة في مجال محاربة أنواع الجرائم خاصة المستحدثة منها، على غرار الجرائم الإلكترونية وظاهرة الحرقة في وقت تزوّدت المصالح بتقنيات حديثة، للتعرّف على الأشخاص المبحوث عنهم والحد من حوادث المرور. 

كشف العميد الأول للشرطة رئيس أمن ولاية وهران عبد المالك بومصباح أول أمس خلال ندوة صحفية نظمت لتقديم الحصيلة السنوية لمختلف مصالح الأمن بوهران، كشف أن الجهود المبذولة والمهام المنفّذة بدقة من طرف مصالح الشرطة، أعطت نتائج هامة في مختلف المجالات المتعلقة بالشرطة، وكانت إيجابية مع تسجيل تراجع في بعض أنواع الجريمة، وارتفاع عدد القضايا المعالجة بفضل الإمكانيات التي وُضعت في خدمة الشرطة بوهران والمنشآت الجديدة التي تدعمت بها.

وذكر رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية عميد الشرطة زهير بوحفص، أن مصالحه تمكنت خلال العام الماضي، من معالجة 160 جريمة إلكترونية، وهي الجرائم التي تبقى في ارتفاع بالنظر إلى الإقبال الكبير لمختلف الشرائح على استعمال الأنترنيت، مضيفا أن مصالحه تمكنت من حل 98 قضية قُدمت أمامها، فيما لازالت باقي القضايا محل متابعة وتحقيقات أمنية، وهي المتعلقة بالتشهير، القذف، التهديد، المساس بالحياة الخاصة والنصب والاحتيال على المواطنين؛ حيث تم توقيف أخطر شبكتين مختصين في مجال التزوير والنصب باستعمال وسائط التواصل الاجتماعي.

وفي مجال مكافحة ظاهرة الهجرة السرية عبر البحر، تم تفكيك 20 شبكة متخصصة، منها 8 شبكات أوقفت خلال شهر جانفي الماضي بعد تكثيف العمليات الاستعلامية والبحث. وكشفت العمليات عن اكتشاف عصابات وشبكات منظمة مختصة في تهريب البشر. وبلغ عدد المرشحين للهجرة غير الشرعية عبر البحر 96 شخصا، موزعين على 87 بالغا و6 إناث و3 قصّر، مع حجز 7 زوارق مطاطية، 8 محركات و56 برميلا من البنزين بسعة 20 لترا. وأكد رئيس المصلحة تواصل عمليات البحث والتحري بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية.

وفي مجال المخدرات، شهدت سنة 2018 تراجعا في الحجوزات التي بلغت 3 قناطير كيفا، أمام ارتفاع حاد في قضايا ترويج الأقراص المهلوسة؛ من خلال حجز 39386 قرصا العام الماضي مقابل 15291 سنة 2017. ولازالت ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء منتشرة من خلال تسجيل 595 قضية، و721 في حيازة المخدرات، فيما تم حلّ 15 جريمة قتل، وتوقيف المتهمين فيها، وتسجيل ظاهرة القتل بين أفراد العائلة؛ حيث سُجلت 6 قضايا.

من جانبه، أكد رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي تراجع عدد قتلى حوادث المرور بـ 10 ضحايا مقارنة بعام 2017؛ من خلال إحصاء 37 قتيلا، موضحا أن بفضل عمليات التحسيس والعمل بالرادار وسط المدينة، لم تسجّل خلال السنة الجارية سوى ضحية واحدة نتيجة حادث مرور مع سحب 11121 رخصة سياقة وتحرير 40898 غرامة جزافية، في وقت تتواصل حملات مكافحة ظاهرة البيع غير الشرعي؛ من خلال تنظيم 517 عملية، أسفرت عن تقديم 785 شخصا أمام المصالح الأمنية. ولازالت عمليات تحرير الطرقات من الحراس غير الشرعيين للحظائر، حيث أوقف 114 شخصا، ونُظم 94 عملية مراقبة.

وفد هام من رجال الأعمال يزور ... دار للمنتج الجزائري ومنطقة حرة للمصدّرين بأمريكا

ستشهد السنة الجارية، لأوّل مرة في مجال التبادلات التجارية والاقتصادية بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، إنشاء دار للمنتوج الجزائري ومنطقة تجارية حرة بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو المشروع الذي سيسمح بالرفع من حجم المنتجات الجزائرية المصدَّرة نحو الولايات المتحدة الأمريكية، وستكون معفاة من الرسوم الجمركية، حسب رئيس مجلس رجال الأعمال الجزائري - الأمريكي.

حلّ بولاية وهران مساء الأربعاء الماضي، وفد هام من رجال الأعمال الأمريكيين في زيارة لغرفة التجارة والصناعة بناحية الغرب، وهو الوفد الذي كان يقوده رئيس الغرفة الأمريكية العربية. وكشف السيد إسماعيل شيخهم رئيس مجلس رجال الأعمال الجزائري - الأمريكي، أن زيارة الوفد الأمريكي تدخل في إطار التعرّف على القدرات الاقتصادية والصناعية في مجال الفلاحة، والتحضير لمشروع هام للتصدير نحو الولايات المتحدة الأمريكية؛ من خلال الاستفادة من برنامج "جي أي بي" الذي تخصّصه الولايات المتحدة الأمريكية لصالح الدول النامية، والذي يستثني 4 آلاف منتوج من الرسوم الجمركية، بينها منتجات فلاحية، غذائية وصناعية، تسعى الجزائر لدعمها.

وأكد شيخهم أنّ لإنجاح المسعى سيتم إنشاء دار للمنتجات الجزائرية بالولايات المتحدة الأمريكية، للتعريف بالمنتج الجزائري، إلى جانب منطقة حرة بميناء بلتيمور بولاية ميرالاند الأمريكية، ستكون مركزا للعبور وتخزين المنتجات الجزائرية، حيث قرر المجلس فتح مكتب سيعيَّن به خبراء جزائريون في المجال؛ قصد السعي للحصول على الشهادات الضرورية والتراخيص التي تسمح بدخول المنتجات الجزائرية السوق الأمريكية.

وأوضح رئيس مجلس رجال الأعمال الجزائري - الأمريكي، أن برنامج "جي أي بي" موجود منذ 40 سنة، ويساهم في تطوير اقتصادات الدول النامية، في وقت أكد دافيد هاموند رئيس الغرفة العربية - الأمريكية، أن المبادرة هامة، وستساعد في الرفع من حجم التبادلات وتطوير الاقتصاد خارج المحروقات، وتقوية اقتصادية الدول. كما عبّر رئيس غرفة التجارة والصناعة كريم شريف عن مرافقة الغرفة رجال الأعمال المقبلين على خوض التجربة النوعية.