مرت سنة على الانزلاق الذي ضرب الطريق المؤدي إلى قرية تاسوكيث ببلدية تيزي نتلاثة بولاية تيزي وزو، حيث تضرر الطريق بشكل ملفت للانتباه إلى درجة أنه أصبح يشكل خطرا على مستعمله رغم مناشدة السكان السلطات التكفل به، لكنه لايزال على حاله، والذي ازداد خطورة لاسيما مع التقلبات الجوية الأخيرة.

زادت حدة الخطر الناجم عن انزلاق كميات كبيرة من الأتربة بالطريق المؤدي إلى قرية ”تاسوكيث” ببلدية تيزي نتلاثة خلال فصل الشتاء العام الماضي، إذ لايزال المشكل مطروحا إلى حد الآن، حيث إن مستعمليه من سكان قرى بوشطة، آث وحسن وناظور متخوفون من المخاطر التي قد تنجر عن حال الطريق الذي يزداد حجم الانزلاق به يوما بعد يوم، خاصة مع تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة مؤخرا، في حين أصبح هذا المشكل يشكل خطورة كبيرة ليس فقط بالنسبة للسكان، لكن أيضا على السكنات الواقعة بالقرب من موقع الانزلاق وعلى حياة تلاميذ الطور الابتدائي الذين يسلكونه للالتحاق بمقاعد الدراسة، حيث يستعجل السكان عملية التكفل بهذا الطريق لتفادي تسجيل ما لا يُحمد عقباه.

وذكر أحد سكان القرية أن السكان متخوفون من حدوث كارثة في ظل استمرار التقلبات الجوية، حيث إن عدم التكفل بهذا المشكل قد ينجر عنه إغلاق الطريق، ودخول القرية في عزلة، كما قد يحرم التلاميذ من الدراسة، في حين أطلق المتحدث على لسان سكان قرى الناظور بوشطة واث وشن، نداء استغاثة لبرمجة أشغال تقوية هذا الطريق ومنع انهياره كلية، على اعتبار أنه الطريق الوحيد الذي يربطهم بالعالم الخارجي.