تيزي وزو
انخفاض منسوب مياه تاقسبت إلى 47 بالمائة

- 818

يواصل سدّ تاقسبت بولاية تيزي وزو تسجيل انخفاض في منسوب مياهه، نتيجة الاستهلاك الكبير لسكان المناطق الممونة منه، حيث سجّل انخفاضا بلغ 47 بالمائة، ما يعادل 84 مليون متر مكعب، حسبما أكّدته أمس الثلاثاء، صوريا عليك على أمواج إذاعة تيزي وزو، مطمئنة سكان تيزي وزو، بأنّ الكمية التي يتوفّر عليها السدّ حاليا تكفي لتلبية احتياجات المواطنين لمدة 11 شهرا، داعية السكان إلى الاستغلال العقلاني لهذا المورد.
تجدر الإشارة إلى أنّ عدّة بلديات بولاية تيزي وزو، تواجه ندرة حادة في الماء الصالح للشرب، حيث لا يزال شبح نقص هذا المورد يطارد السكان منذ حلول الصائفة، في حين سجّل موسم الاصطياف منذ بدايته نقصا في الماء الصالح للشرب، على اعتبار أن جزءا كبيرا من بلديات ولاية تيزي وزو، ممونة انطلاقا من سدّ تاقسبت، الذي لم يعد يمون على مدار 24 ساعة، خاصة مع مراجعة عدد من البلديات عملية توزيع هذا المورد الذي بعدما كان متوفرا في كل وقت، أصبح يزور الحنفيات مرة كلّ أربعة أو ثلاثة أيام، وهناك بلديات يصلها مرة كلّ أسبوع، في حين هناك حنفيات جافة ببعض البلديات منذ عدة أسابيع.
واعتبر سكان الولاية، أنّ صائفة 2017 «استثنائية»، لاسيما ما تعلّق بعملية التزوّد بالماء الصالح للشرب الذي سجّل نقصا فادحا، حتى بالمدن الكبرى التي لم تشهد أزمة ماء من قبل، حيث أنّ مشكلة التموين بالماء ضربت كلّ بلديات الولاية دون استثناء، حتى وإن كانت هناك أحياء لا تعاني من المشكل، لكن تواجه أخرى بنفس المدينة أزمة حقيقية، ولعلّ ما أثار مخاوف السكان أنّ الصيف لا يزال مستمرا والحرارة كذلك لاسيما بعد أن بلغت درجات قصوى.
وأسال مشكل نقص الماء بولاية تيزي وزو، الكثير من الحبر، كما كان محل نقاش أعضاء المجلس الشعبي الولائي الذي أثار موضوع الماء بحضور مسؤولي «الجزائرية للمياه» والموارد المائية وكذا الأميار، لكن لم يسفر الاجتماع عن أي حل للمشكل، وحتى التوصيات التي خرج بها لم تساهم في حل أزمة الماء المطروحة والتي باتت الشغل الشاغل لسكان الولاية.
مديرية التجارة… تحرير 829 مخالفة وإغلاق 59 محلا
توصّل أعوان مديرية التجارة بولاية تيزي وزو خلال شهري جوان وجويلية، إلى تحرير 829 مخالفة، أسفرت عن إغلاق 59 محلا لعدم امتثال التجار للقوانين المعمول بها في النشاط التجاري، حيث تعود أهم الأسباب إلى غياب النظافة وعدم احترام سلسلة التبريد وغيرهما.
سجّلت فرقة الممارسات التجارية في حصيلة تدخّلاتها خلال شهر جوان المنصرم، 5392 تدخّلا، تم خلالها تحرير 338 محضرا و347 مخالفة. كما قامت بإغلاق 4 محلات، في حين تم تسجيل 55984206 دج كقيمة خاصة بالنشاطات غير المفوترة.
وسجّلت فرقة مراقبة الجودة وقمع الغش خلال نفس الفترة 3827 تدخّلا، تمّ خلالها تحرير 303 محاضر و337 مخالفة. كما تمّ إغلاق 13 محلا مع تسجيل 61 عملية حجز سلع قدّرت كميتها بـ 2.1532 طنا، والتي بلغت قيمتها المالية 324 253 دج. وتمكّنت فرقة قمع الغش خلال شهر جويلية من تحرير 66 مخالفة و64 محضرا مع إغلاق 25 محلا، في حين تمّ حجز 0.5 طن من مختلف المواد التي منها 207 لترا من مواد التنظيف «جافيل»، حيث قُدّرت القيمة المالية للمحجوزات بـ 124.367 دج. كما حرّرت فرقة الممارسات التجارية 79مخالفة مقابل 79 محضرا، إضافة إلى إغلاق 17 محلا، في حين لاتزال التدخّلات متواصلة عبر إقليم الولاية، حيث لم تنه بعد المديرية ضبط عدد التدخلات التي شنتها فرقها في شهر جويلية.
وكشفت مديرية التجارة أنّ أعوانها المجندين لضمان مراقبة النشاط التجاري عبر المحلات والأسواق الموزعة بإقليم الولاية، سجّلوا في حصيلة تدخّلاتهم خلال شهر جويلية المنصرم مقارنة بشهر جوان، تراجعا وانخفاضا في عدد المخالفات والمحاضر المحرّرة من طرف فرق التجارة، مؤكّدة أنّ هذا التراجع يعود بالدرجة الأولى إلى حملات التحسيس التي دأبت المديرية على تنظيمها، وحرصها الدائم على تنبيه التجار على تطبيقها للقانون مع المخالفين.