بسبب تضرر المناطق الغربية بنسبة كبيرة

انخفاض منتضر في انتاج الحبوب بتلمسان

انخفاض منتضر في انتاج الحبوب بتلمسان
  • القراءات: 1032
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

تتواصل عبر الوحدات التعاونية بدوائر ولاية تلمسان عملية استقبال المحصول الزراعي السنوي في ظروف حسنة ووسط اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية تفاديا لانتشار وباء كورونا كوفيد19، كما يقوم في هذا الشأن منذ انطلاق حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم، مسؤولو القطاع الفلاحي بزيارات متتالية عبر وحدات التخزين التابعة لتعاونية الحبوب بتلمسان، حيث بينت المعاينات الأولية أن الإنتاج ذو نوعية متوسطة في مختلف وحدات الاستقبال نظرا للموسم الذي شهد تقلبات مختلفة من نقص الأمطار ودرجات الحرارة المرتفعة في مختلف أطوار نمو النبات، حسبما أكده العديد من الفلاحين لــ "المساء".

أفاد أهل الاختصاص أن الموسم الحالي سيعرف تراجعا في محصول القمح والشعير باستثناء الخرطال، وهذا بسبب تراجع كميات التساقط المطري، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، ما دفع بهم إلى مناشدة الجهات الوصية قصد الوقوف إلى جانب الفلاح الذي رفع التحدّي في هذا النوع من الإنتاج رغم المشاكل التي لازالت تلازمه ككل موسم فلاحي، وفي مقدّمتها مياه السقي الفلاحي.

في السياق عرفت المراقبة النهائية من الجهات المختصة لدى لمديرية البذور وتدعيم الإنتاج بالولاية في مرحلتها الأولى من بداية عملية الحصاد لهذا الموسم بالمنطقة الغربية للولاية تباين في المردود ماعدا المساحات المسقية، حيث شهد المردود من 40 إلى 50 قنطار في الهكتار، وتضررت المناطق الغربية والشمالية الوسطى للولاية أكثر عكس المناطق الشرقية والجنوبية التي لم تتضرر بشكل كبير لعمل مهم هو الزراعة المتأخرة ونوعية التربة الطينية الغضارية التي تسمح بالاحتفاظ بنسبة الرطوبة، حيث لم تبق من المساحة الإجمالية للقمح الصلب المزروعة إلا 4649 هكتارا من أصل 6214 هكتارا، في حين قدّر المردود بـ 17 قنطار في الهكتار بقيمة إنتاجية 80370 قنطارا، كما يتوقع بعض الفلاحين، عقب نهاية العملية، أن يصل متوسط الإنتاج إلى 45 قنطارا في الهكتار.

بالمقابل بلغت مساحة القمح اللين المزروعة 1894 هكتار منها 1322 هكتارا في طور الحصاد بمعدل 14 قنطارا في الهكتار، إذ يتوقع إنتاج 18425 قنطارا هذا الموسم، أما فيما يخص البقوليات الجافة فيوجد الحمص بمساحة 400 هكتار بقيمة إنتاجية منتظرة بــ 5000 قنطار.

في حين سح=خرت مخازن لاستقبال محصول هذه السنة بكل من أولاد ميمون، تالوت، سيدي السنوسي، سيدي العبدلي ووحدة بن سكران التي تعتبر الأولى في كل موسم في دفع المحصول والمبيعات، إلى جانب مخازن صبرة، ومغنية المركب والمحطة، إلى جانب وحدات فلاوسن وندرومة وخريبة التي بها كميات كبيرة من الحمص للاستهلاك المقدر بــ 25 ألف قنطار.