أكد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب أوّل أمس من تندوف، أنّ هناك عدة مؤشرات إيجابية لتطوّر القطاع في هذه الولاية، مشيرا إلى الدعم الذي حظيت به الولاية خلال السنوات الأخيرة بعد استفادتها من غلاف مالي بقيمة 2،7 مليار دينار لتمويل العديد من المشاريع لفائدة الشباب، منها الهياكل والتأطير المتخصص.

أشار الوزير إلى أن هذا المسعى سمح بتجسيد منشآت شبانية ورياضية للاستجابة لطموحات شباب هذه المنطقة، لافتا إلى أن هذا الاستثمار المالي يرافقه أيضا استثمار في الموارد البشرية من خلال عملية انتقاء المواهب وإنشاء الأكاديميات.

وفي نفس السياق، قال حطاب إن الاستراتيجية والجهد الكبير للقطاع يتجه نحو الاستثمار في الموارد البشرية، التي من شأنها أن تعود بالفائدة على الشباب والمنطقة بصفة عامة. أما على المستوى الوطني فذكّر وزير الشباب والرياضة بالمناسبة، بأنه تم خلال السنوات الماضية، إنجاز أكثر من 7390 مشروعا لفائدة الشباب، تطلبت بذل جهود معتبرة من أجل التغطية من حيث التأطير الذي ”لم يرق بعد إلى مستوى تطلعات الشباب عبر التراب الوطني بالنظر إلى تسارع وتيرة التنمية؛ مما صعّب التحكم في جانب التأطير”. كما أشرف حطاب خلال هذه الزيارة، على وضع حيز الاستغلال، مركّب جواري وملعب جواري معشوشب بحي السلاقة بعاصمة الولاية، قبل أن يتفقد المسبح شبه الأولمبي بحي النصر، وقاعة متخصصة في رياضة الكاراتي دو، وأخرى متعددة النشاطات بحي سليمان عميرات، مع وضع، حيز الاستغلال، ملعب جواري معشوشب بحي القصابي.

وعاين وزير القطاع ملعب عبد الحميد كرمالي (5.400 مقعد) بحي الوئام، الذي التقى فيه بعدد من رؤساء النوادي الرياضية المحلية. واستمع لانشغالاتهم التي تركزت أساسا حول صعوبة تنقّل الفرق الرياضية إلى خارج الولاية لبعد المسافة، و«انعدام الدعم المالي” لتغطية هذه التنقلات. وبالمناسبة، منح الوزير صكوكا مالية لفائدة أربعة نواد رياضية تنشط على مستوى الولاية، ليختتم زيارته بتفقد قاعة متعددة الرياضات، شهد فيها استعراضات لأنشطة رياضية قدمها شباب وأطفال المدارس الرياضية في رياضات كرة القدم واليد والسلة والجيدو.