أكد والي تيزي وزو، السيد عبر القادر بوعزقي أول أمس الثلاثاء، أن الولاية حظيت بمشاريع هامة وكبيرة واجهت عراقيل وصعوبات لكنها استطاعت أن تتجاوزها ليتم الشروع، إما في أشغال دراستها أوإنجازها، نافيا تسجيل أي مشروع مؤجل، موضحا أن مصالحه تعمل جاهدة من أجل ضمان تحقيق مختلف العمليات الموجهة للولاية بغية بعث الحركة التنموية بها.
وأضاف الوالي خلال تدخله على هامش انعقاد دورة للمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو لمناقشة قطاعات التجارة، التهيئة العمرانية والميزانية التكميلية لسنة 2015، أن جهود مصالح قائمة من أجل تحقيق مختلف المشاريع المسجلة لفائدة الولاية، ويذكر بان هناك مشاريع سجلت تقدما في وتيرة الإنجاز ينتظر استلامها ما بين شهر ماي وجوان 2016 ، منها ملعب يتسع لـ 50 ألف متفرج، مشروع النقل بالعربات المعلقة "تليفيريك"، النقل بالسكك الحديدية ليربط الثنية واد عيسي. كما ستعرف عملية الربط بالغاز الطبيعي ارتفاعا في نسبة التغطية لتصل إلى 90 بالمائة، فيما يوجد مشروع تمديد خط السكة من واد عيسي إلى غاية اعزازقة، قال إنه غير مسجل وأنه طالب الجهات المختصة بوضعه قيد الدراسة.
وقال في سياق متصل إنه لا يوجد أي مشروع مؤجل، حيث أن المشاريع الكبرى المسجلة بالولاية منها التي تجري أشغال إنجازها وأخرى مسجلة للدراسة وليس للإنجاز والتي تم إنهاء دراسات العديد منها، حيث نجد مشروع الطريق السريع لربط اعزازقة بايت شافع مرورا ببلدية اقرو غير مسجل للانجاز، وقد تم الانتهاء من دراسته، مشيرا إلى أنه تم إيداع طلب منح الولاية جزء من الميزانية لضمان مباشرة الأشغال، إضافة إلى مشروع سد سيدي خليفة بأزفون الهام كونه سيضع حدا لمشكلة التزود بالماء للعديد من بلديات الولاية على غرار بوزقان، ايلولة، صوامع وغيرها.
وأضاف الوالي أن المشروع منح لمؤسسة الإنجاز لتباشر الأشغال بعد أن تم الإعلان عن مناقصة وطنية، مؤكدا على إلحاحه المستمر لحاجة واستعجالية إنجاز هذا السد الذي سيزود أزيد من 160 ألف مواطن بالماء الشروب، وكذا مشروع مستشفى جامعي جديد بوادي فالي الذي منح لمؤسسة كوريا الجنوبية "دايوو"، والذي قال الوالي بشأنه إنه يواجه صعوبات بسبب طلب المؤسسة مبالغ مالية كبيرة وخيالية، حيث كان ينتظر مباشرة إنجازه منذ 6 أشهر خلت مؤكدا على أن الحوار جار بين الدولة والمؤسسة من أجل التوصل إلى حل يضمن تجسيد هذا المشروع، في حين أن قاعة العروض التي تتسع لـ3000 مكان بواد فالي ـ دائما حسب الوالي ـ سوف تخصص له ملياران وأربعمائة مليون دج، وبعد إنجاز الدراسة، تبين أن المشروع يتطلب 10 ملايير دج. وتطرق الوالي إلى برنامج التهيئة العمرانية، حيث أن الولاية استفادت من 15 مليار دج عام 2010 والتي حظيت بلديتي تيزي وزو وذراع بن خدة بحصة الأسد، حيث منح للأولى 8 ملايير دج و6 للثانية التي استغلت لإنجاز عدة أشغال مستعجلة وضرورية خاصة ما تعلق بالشبكات.