لم يخف والي ولاية برج بوعريريج، السيد عبد السميع سعيدون، غضبه  مؤخرا، خلال زيارة تفقدية إلى بعض المؤسسات التربوية في طور الإنجاز،  والتي ألح على تسليمها خلال شهر أكتوبر على أقصى تقدير.

بعد اطلاعه على بعض المشاكل والتهاون في طرق الإنجاز بالثانوية الجديدة في بلدية العناصر، وجه انتقادات لاذعة لمكتب الدراسات الذي اتهمه بالتهاون وعدم القيام بدوره الرقابي ومتابعة المشروع بطريقة لائقة، وسجل المشروع المذكور خللا  في الإنجاز خاصة في المراحل النهائية. 

وعلى هامش الزيارة، صرح الوالي بأن بعض مكاتب الدراسات متواطئة، ولا تقوم بعملها على أحسن وجه، متوعدا باتخاذ إجراءات ردعية ضدها وضد المقاولين الذين يلجأون إلى مثل هذه الأساليب بالحصول على موافقة مكاتب الدراسات لمخالفات يرتكبونها أثناء إنجاز المشاريع. 

وتوعد الوالي بعض المقاولين في المؤسسات التربوية التي زارها بكل من بلديات العناصر وبليمور وبرج الغدير بنزع المشاريع منها في حال عدم تصليح ما أفسدوه، وفي حال التأخر عن الآجال المحددة، خاصة أن المؤسسات المذكورة ضرورية، لذا يلح الوالي على فتح أبوابها في شهر أكتوبر كأقصى تقدير لتخفيف الضغط والاكتظاظ على مؤسسات تربوية أخرى تتواجد بهذه البلديات.