الطارف

الوالي يعيد فتح ملف السكن الريفي

الوالي يعيد فتح ملف السكن الريفي
  • القراءات: 569
 محمد صدوقي محمد صدوقي

قرر والي ولاية الطارف، حرفوش بن عرعار، الأسبوع الماضي، نفض الغبار عن ملف الإعانات الريفية الموجهة لصيغة السكن الريفي، بعد أن شهدت هذه الصيغة السكنية مشاكل كبيرة، عرقلت عمليات التوزيع على المستوى المحلي، وخلفت ردود فعل متباينة من طرف طالبي إعانة الدولة.

وقد جاء قرار تحرك الوالي، على خلفية المعطيات المقدمة خلال مجلس الولاية، حيث أعطت مديرة السكن أرقاما بعيدة كل البعد عن واقع ملف السكن الريفي، الذي ما زال يتخبط  في العراقيل، سواء من حيث التأخر في التوزيع من طرف البلديات والدوائر، وحتى مديرية السكن التي ما زالت بها ملفات المستفيدين عالقة. في وقت لم تنطلق المصالح المختصة في التحقيقات المداينة، حول توفر الأوعية العقارية، رغم توفرها بالشكل الكافي، وهو ما عطل أيضا تحرير عقود الاستفادة، حيث أمر الوالي في هذا الشأن، بتصفية هذا الملف في القريب، بمواجهة رؤساء البلديات والدوائر بمديرة السكن.

في حين تطرق المسؤول أيضا إلى مشاريع السكن الإيجاري العمومي، التي لم تنطلق، وتلك التي انتهت بها الاشغال، حيث أعطى تعليمات صارمة لانطلاق المشاريع المعطلة، والسرعة في إنجاز المشاريع المتأخرة، إلى توزيع المشاريع السكنية الجاهزة، تزامنا والاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، والمقدر عددها بـ9006 وحدة سكنية. لم يكتف الوالي بالتقارير الورقية بخصوص المشاريع السكنية للترقوي المدعم، حيث أزاح الستار عن هذا الملف، بعقد اجتماع مع المرقين العقاريين ومديرية السكن، لرفع اللبس عن المشاريع السكنية التي لم تسلم لأصحابها، وتأخرت في الإنجاز، قبل سحب الاعتماد مع المرقين العقاريين غير المؤهلين.

كما عرض مدير الإدارة المحلية، ملف تحويل عقود العمل المؤقتة إلى عقود غير محددة المدة، والتي تم في شأنها إحصاء 2213 ملف عقد من مختلف القطاعات، كما تطرق الوالي إلى جديد منحة البطالة الذي وصل إلى 17607 مستفيد، فيما وصل عدد المرفوضين إلى 2489.

شهد اجتماع المجلس التنفيذي، عرض حال حول التحضيرات للامتحانات النهائية لشهادتي الباكالوريا والمتوسط، من طرف مدير التربية، إضافة إلى جديد التحضير لموسم الاصطياف الذي عرضته مديرة السياحة، وبالمناسبة، عرج الوالي على التحضير لموسم الحصاد والدرس، إضافة إلى عرض تقرير مديرة النشاط الاجتماعي حول ما أفرزته العملية التضامنية لشهر رمضان الكريم، من إعانات مالية وقفف رمضانية.