أعطى والي الولاية على هامش الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، أول أمس الأحد، الضوء الأخضر بشأن توزيع السكنات الاجتماعية المنتهية أشغال إنجازها، عبر مختلف بلديات الولاية والتي باتت هاجسا يخيف المسؤولين ويتأخر الفصل فيها على الرغم من جاهزيتها منذ عدة أشهر، وهو ما استصغره الوالي الجديد، الذي أكد أن توزيع السكن الاجتماعي لا يخيفه، مطالبا بتسريع الانطلاق في التوزيع، على اعتبار أن أغلب الحصص السكنية قد تم الفصل في قوائم المستفيدين منها في حال اعتماد الشفافية في توزيعها، موجها كلامه إلى رؤساء الدوائر والبلديات. 

وتُعتبر عاصمة الولاية من بين البلديات التي سيمسها توزيع السكن الاجتماعي، خاصة عبر القطب العمراني الجديد وحصة 300 مسكن التي أثار توزيعها الفضول. وارتفع عدد الملفات المدروسة بشأنها إلى أزيد من 3000 ملف، تم الفصل في المستفيدين منها شهر فيفري الأخير، حسب رئيس دائرة البويرة، وهي الحصة التي ستتكفل بعدد لا بأس به من ملفات طالبي السكن الاجتماعي بعاصمة الولاية التي عاشت احتقانا لمدة فاقت 12 سنة قبل أن تنطلق السنة الأخيرة في توزيع السكن الإجتماعي الذي تخللته توزيعات في إطار القضاء على السكن الهش وإزالة البناءات الفوضوية القديمة والأحواش، التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية والتي شوّهت المنظر العمراني لعاصمة الولاية .