تيزي وزو

الوالي يدعو إلى إعادة فتح مكاتب البريد المغلقة

الوالي يدعو إلى إعادة فتح مكاتب البريد المغلقة
  • القراءات: 710
س. زميحي س. زميحي

دعا والي تيزي وزو، السيد إبراهيم مراد، مسؤولي بريد الجزائر إلى التحرك من أجل إعادة فتح كافة مراكز البريد المغلقة بمختلف بلديات الولاية لدواع أمنية، حيث طمأن المواطنين ببذل قصارى جهده لوضع حد لحالة اللاّأمن التي عانت منها الولاية خلال السنوات الأخيرة، باعادة نشر عناصر الدرك الوطني وإنجاز مقرات أمنية جديدة على مستوى تراب الولاية. وقال الوالي في هذا الإطار، "سيتم إعادة فتح كل مراكز البريد المغلقة بالولاية لدواع أمنية، وسنعمل بكل جهد من أجل إعادة استغلال هذه المكاتب بغية تقريب الخدمات البريدية من المواطنين الذين يضطرون في الكثير من المناطق إلى قطع مسافة طويلة من أجل الاستفادة من هذه الخدمات. وأضاف، مؤكدا أنه لا توجد أية دواع لإبقاء هذه المرافق مغلقة دون استغلال، داعيا مسؤولي بريد الجزائر إلى فتح هذه المراكز مجددا أمام المواطنين بالولاية، باعتبار أن السبب وراء اتخاذ قرار غلقها لم يعد مطروحا على حد قوله: " قرار غلق مراكز البريد لم يعد صالحا اليوم".

كما أكد الوالي أمام جمع غفير من المواطنين التابعين لدوائر بوغني وواضية خلال زيارة قام بها إلى المنطقة في نهاية الأسبوع الماضي، أن نسبة التغطية الأمنية بتراب ولاية تيزي وزو من عناصر الدرك الوطني تقدر بنحو 23 بالمائة، مؤكدا على أن هذه النسبة ستعرف ارتفاعا مستقبلا بفضل إنجاز مقرات جديدة للدرك ودراسة إنجازات أخرى مسجلة ضمن برنامج إعادة نشر هذا الجهاز الأمني بالمناطق التي يتواجد بها، والتي انسحب منها خلال السنوات الماضية. وثمن بالمناسبة، مجهودات أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك والأمن الوطنيين وتضحياتهم المتواصلة قصد ضمان الأمن والأمان للمواطنين وحماية ممتلكاتهم عبر إقليم الولاية، معتبرا أن الأمن يتطلب إشراك المواطن إلى جانب قوات الأمن لتحقيقه. واغتنم المسؤول الأول للولاية، هذه الزيارة التي قادته إلى الجهة الجنوبية، للإعلان عن ربط 03 بلديات بالغاز الطبيعي، وهي زكري وآيت شافع وأقرو، مذكرا بأن 67 بلدية في ولاية تيزي وزو لم تصلها بعد شبكة الغاز الطبيعي.

وينتظر استفادة هذه البلديات لاحقا من هذه الشبكة الحيوية، انطلاقا من عملية مسجلة في آفاق عام 2016، مما يسمح لسكانها من استغلال هذه الطاقة لمواجهة البرد من جهة، ورفع نسبة التغطية للغاز الطبيعي بتراب الولاية من جهة أخرى، على اعتبار أن الغاز يكون قد بلغ كل قرية وبلدية خاصة النائية والمنعزلة منها، لتخطو بذلك الولاية خطوة أخرى في مجال تحقيق التنمية المحلية الشاملة.