بجاية

الوالي يأمر بغلق مفرغة أميزور

الوالي يأمر بغلق مفرغة أميزور
  • القراءات: 859
الحسن حامة الحسن حامة

أمر والي ولاية بجاية، محمد حطاب، مؤخرا، بغلق المفرغة العمومية المتواجدة بقرية "محالي" ببلدية أميزور، وهذا على خلفية الحركة الاحتجاجية التي قام بها سكان القرية، مؤخرا، التي أعقبها غلق للطريق الوطني رقم 141 الرابط بين بلديتي أميزور والقصر. حيث اعتبر المسؤول الأول عن الولاية بأنها تشكل خطرا على صحة المواطنين خاصة أنها قريبة من السكنات المتواجدة بالقرية. وأمر رئيس دائرة أميزور باتخاذ كامل الاجراءات اللازمة لمباشرة غلق المفرغة من أجل تفادي انتشار الأمراض الخطيرة، خاصة مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وما قد ينجر عنها من أمراض.

ولم يمر هذا القرار دون أن يثير استياء السلطات المحلية والبلدية، حيث أكد أحد المنتخبين المحليين أن هذا القرار من شأنه أن يعقد الوضعية أكثر بسبب غياب مكان خاص لرمي النفايات المنزلية، معتبرا أن غلق المفرغة المتواجدة بهذه القرية ستكون عواقبه وخيمة على مصير النفايات المنزلية التي أصبحت منتشرة بكثرة في الأيام الأخيرة في العديد من الأحياء بسبب عدم التمكن من التكفل بها.

وفي انتظار ما ستقرره المصالح المعنية بالبلدية ازاء هذا القرار، فإن أعضاء المجلس الشعبي البلدي مطالبين بالاجتماع مع رئيس الدائرة للبحث في كيفية التكفل بالنفايات المنزلية وبرمجة مشروع من شأنه أن يحل المشكل بكفية نهائية.

قرية "أمطيق نتافاث" تناشد السلطات المحلية

يناشد سكان قرية "أمطيق نتافاث" ببلدية بجاية السلطات المحلية  التدخل العاجل من أجل إيجاد حل نهائي للمشاكل العديدة التي يعانون منها منذ عدة سنوات، دون أن يتم التكفل بها لأسباب تبقى مجهولة حيث يأتي مشكل مياه الشرب في مقدمة مطالب المواطنين بهذه القرية الواقعة بالجهة الغربية لولاية بجاية.

ودفع هذا المشكل القاطنين إلى المبادرة بغلق الطريق الوطني رقم 24 الرابط بين تيزي وزو وبجاية من أجل المطالبة بالتكفل بانشغالاتهم في أقرب وقت خاصة مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. كما طالب سكان المنطقة المنتخبين المحليين بضرورة التعجيل في إصلاح الطريق المؤدي إلى القرية بالنظر لوضعيته الكارثية، وهو ما أضحى يشكل خطرا حقيقيا على مستعمليه، حيث أنه ورغم المراسلات العديدة والحركات الاحتجاجية التي قام بها السكان إلا أن أنه لم يتم التكفل بهذا المطلب رغم أن الطريق يستعمل كثيرا خاصة من قبل السياح خلال موسم الاصطياف.

كما أن النقص الفادح في وسائل النقل يعتبر من بين المشاكل التي يعاني منها المواطنين في الجهة الغربية من الولاية، رغم الوعود الكثيرة لمديرية النقل بالتكفل بهذا الانشغال، إلا أن الوضع لا يزال على حاله. ومن جهتها، يبدو أن السلطات المحلية للبلدية على دراية بالمشاكل التي يعاني منها المواطنين، حيث علمت "المساء" أن الجهات المسؤولة اتخذت كل الاجراءات من أجل حل انشغالات هؤلاء السكان خلال الأيام القادمة.

بلدية القصر...إضراب العمال يدخل يومه السادس

دخل الإضراب الذي شنه عمال بلدية القصر بولاية بجاية يومه السادس، أمس الأحد، وهذا استجابة لنداء نقابة "السناباب" في حركة تضامنية مع أحد العمال من أجل المطالبة بإعادة إدماجه وتسوية مستحقاته المالية المقدرة بتسعة أشهر. وقد قرر عمال بلدية القصر الدخول في الحركة الاحتجاجية، بعد أن تم توقيف أحد العمال لأسباب "تعسفية"، مثلما أكده أحد المتحدثين باسم العمال المحتجين، الذين لم يفهموا قرار المسؤول الأول عن البلدية، والذي لم يؤخذ، حسب المحتجين، بعين الاعتبار قرار مفتشية العمل لولاية بجاية، التي كانت قد فصلت في قضية العامل بإعادة إدماجه دون شروط و تسوية مستحقاته المقدرة بتسعة أشهر.

ولم تمر هذه الحركة الاحتجاجية دون أن تخلف نتائج سلبية على المحيط وصحة المواطنة، حيث غرقت شوارع وأحياء البلدية في الأوساخ، بسبب إضراب عمال المصالح البلدية، في وقت لم تكلف السلطات المحلية نفسها عناء الحديث مع المحتجين لإيجاد حلول للمشكل المطروح. وهو ما جعل المواطنين يناشدون المسؤول الأول عن الولاية من أجل إيجاد حل لمشكل النفايات المنزلية المتراكمة بمختلف الأحياء والتي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على صحتهم.