وهران
الوالي يأمر بتسريع عملية ترميم العمارات
- القراءات: 1060
ج. جيلالي
تعرف عمليات ترميم وإعادة تهيئة العديد من العمارات وسط مدينة وهران، تأخرا كبيرا رغم تخصيص أغلفة مالية كبيرة لها، حيث لا تزال الأمور مازالت تراوح مكانها على مستوى العديد من العمارات؛ الأمر الذي جعل والي الولاية يعبّر عن عدم رضاه وانزعاجه من طريقة إنجاز هذه الأشغال، ويوجه انتقادات للقائمين على العملية.
وفي هذا الصدد أعطى الوالي أوامر صارمة لمديري السكن والتعمير والترقية والتسيير العقاري من أجل تجسيد هذه البرامج في آجالها، خاصة أنه تم الشروع فيها منذ أزيد من 5 سنوات، إلا أن النتائج المسجلة في الميدان تبقى هزيلة جدا مقارنة بما كان يجب أن يتم إنجازه.
واستغرب الوالي أمام المعنيين بعمليات الترميم، بقاء الأمور على حالها رغم تخصيص أكثر من 150 مليارا للعملية على مستوى مدينة وهران وبلديتي أرزيو والمرسى الكبير، قصد ترميم 600 عمارة قديمة، منها 400 ببلدية وهران، والبقية موزعة ما بين البلديتين سالفتي الذكر.
وفي لقائه مع المعنيين، عبّر المسؤول الأول عن الولاية عن انزعاجه من هذا التماطل وعدم احترام الآجال من طرف القائمين، وعدم اهتمام المعنيين الأوائل بالعملية ومتابعتهم للمشاريع التي تخصص لها السلطات العمومية أموالا طائلة؛ ما ينعكس سلبا على الحياة اليومية للمواطن، خاصة أن الأشغال كان من المفروض أن تنتهي في أقل من سنة، لتبقى الورشة مفتوحة أكثر من 5 سنوات.
وقد رفض الوالي حجج مديري التعمير والسكن وديوان الترقية والتسيير العقاري، وحثهم على بذل المزيد من الجهد من أجل إتمام عمليات ترميم هذه العمارات الموجودة وسط المدينة، ودفع المقاولات المعنية إلى استكمال أشغالها المتعلقة برد الاعتبار لمختلف واجهات العمارات المعنية بعمليات الترميم، حيث ساهمت الكثير من الأشغال الجارية في عرقلة حركة المرور وسد الأرصفة والطرقات بأعمدة أشغال الترميم، خاصة على مستوى الشوارع والطرق التي تعرف ازدحاما مروريا.
للإشارة، فإن أغلب العمارات المعنية بعمليات الترميم يعود تاريخ إنجازها إلى الحقبة الاستعمارية، وأخرى إلى العهد العثماني، كما هي حال مسجد الباشا وقصر الباي الواقعين وسط المدينة، واللذين مازال مشروع ترميمهما يراوح مكانه رغم الانتهاء من الدراسة التقنية المتعلقة بهما، إلى جانب توفر السيولة المالية، غير أن المشكل يكمن في المؤسسة المعنية بعملية الترميم وكيفية اختيارها للقيام بالعمل، وهذا الأمر يراوح مكانه منذ أزيد من 5 سنوات.
يُذكر من جانب آخر، أن مختلف العمارات المعنية بعمليات الترميم تختلف عن بعضها البعض باختلاف التشكيلات الهندسية التي تميز كل عمارة، الأمر الذي يتطلب في عمليات الترميم الكثير من العناية والتدقيق حتى يكون الترميم مطابقا للمقاييس العلمية المطلوبة في مثل هذه الحالات.
وفي هذا الصدد أعطى الوالي أوامر صارمة لمديري السكن والتعمير والترقية والتسيير العقاري من أجل تجسيد هذه البرامج في آجالها، خاصة أنه تم الشروع فيها منذ أزيد من 5 سنوات، إلا أن النتائج المسجلة في الميدان تبقى هزيلة جدا مقارنة بما كان يجب أن يتم إنجازه.
واستغرب الوالي أمام المعنيين بعمليات الترميم، بقاء الأمور على حالها رغم تخصيص أكثر من 150 مليارا للعملية على مستوى مدينة وهران وبلديتي أرزيو والمرسى الكبير، قصد ترميم 600 عمارة قديمة، منها 400 ببلدية وهران، والبقية موزعة ما بين البلديتين سالفتي الذكر.
وفي لقائه مع المعنيين، عبّر المسؤول الأول عن الولاية عن انزعاجه من هذا التماطل وعدم احترام الآجال من طرف القائمين، وعدم اهتمام المعنيين الأوائل بالعملية ومتابعتهم للمشاريع التي تخصص لها السلطات العمومية أموالا طائلة؛ ما ينعكس سلبا على الحياة اليومية للمواطن، خاصة أن الأشغال كان من المفروض أن تنتهي في أقل من سنة، لتبقى الورشة مفتوحة أكثر من 5 سنوات.
وقد رفض الوالي حجج مديري التعمير والسكن وديوان الترقية والتسيير العقاري، وحثهم على بذل المزيد من الجهد من أجل إتمام عمليات ترميم هذه العمارات الموجودة وسط المدينة، ودفع المقاولات المعنية إلى استكمال أشغالها المتعلقة برد الاعتبار لمختلف واجهات العمارات المعنية بعمليات الترميم، حيث ساهمت الكثير من الأشغال الجارية في عرقلة حركة المرور وسد الأرصفة والطرقات بأعمدة أشغال الترميم، خاصة على مستوى الشوارع والطرق التي تعرف ازدحاما مروريا.
للإشارة، فإن أغلب العمارات المعنية بعمليات الترميم يعود تاريخ إنجازها إلى الحقبة الاستعمارية، وأخرى إلى العهد العثماني، كما هي حال مسجد الباشا وقصر الباي الواقعين وسط المدينة، واللذين مازال مشروع ترميمهما يراوح مكانه رغم الانتهاء من الدراسة التقنية المتعلقة بهما، إلى جانب توفر السيولة المالية، غير أن المشكل يكمن في المؤسسة المعنية بعملية الترميم وكيفية اختيارها للقيام بالعمل، وهذا الأمر يراوح مكانه منذ أزيد من 5 سنوات.
يُذكر من جانب آخر، أن مختلف العمارات المعنية بعمليات الترميم تختلف عن بعضها البعض باختلاف التشكيلات الهندسية التي تميز كل عمارة، الأمر الذي يتطلب في عمليات الترميم الكثير من العناية والتدقيق حتى يكون الترميم مطابقا للمقاييس العلمية المطلوبة في مثل هذه الحالات.