المناطق الصناعية بعنابة

الوالي يأمر بتذليل العقبات أمام المستثمرين

الوالي يأمر بتذليل العقبات أمام المستثمرين
  • القراءات: 687
سميرة عوام سميرة عوام

ترأس والي عنابة جمال الدين بريمي، أول أمس، أشغال جلسة عمل تقييمية لأداء خلية الإصغاء للمستثمرين بحضور جميع الأعضاء، حيث قامت اللجنة خلال هذا الشهر، منذ تنصيبها، بمعالجة 54 ملفا استثماريا، من خلال عقد 4 اجتماعات، والقيام بخرجتين ميدانيتين لمشاريع استثمارية عبر منطقة النشاط التجاري بسيدي سالم والشرفة.

أعطى الوالي تعليمات صارمة لأعضاء الخلية، بمواصلة مرافقة حاملي المشاريع التنموية المحدثة للثروة ومناصب الشغل بالولاية، وتذليل الصعوبات الإدارية التي تعترض مشاريعهم، في كل المجالات. جاء تحرك الوالي جمال بريمي، بعد اطلاعه على ملف المناطق الصناعية بالولاية، والذي كان مرهونا بين العراقيل والبيروقراطية، ناهيك عن تأخر في ربط المشاريع الاستثمارية بشبكات الكهرباء، والماء وغيرها.

من بين المناطق الصناعية الموجهة للاستثمار، والتي توجد قيد النشاط، المنطقة الصناعية الجديدة "عين الصيد" الواقعة بعين الباردة، والتي تشهد هي الأخرى تأخرا في الربط بشبكات الكهرباء، والغاز والمياه، حيث تحتاج هذه الحظيرة الصناعية "عين الصيد"، حسب مصادر من الولاية، لغلاف مالي يقدر بـ1500 مليار ستنيم لتهيئتها من أجل استقبال كل وحدات النشاط الاستثماري، في حين تتوفر المنطقة الصناعية على 140 قطعة أرض، ستنجز عليها مشاريع استثمارية متنوعة، من شأنها توفير 5000 منصب شغل، في حين ما تزال منها 14 قطعة فقط لم توزع على الراغبين في الاستثمار، في الوقت الذي تم سحب الامتياز من 11 مستثمرا.

شرعت الجهات الوصية في سحب 17 امتيازا آخر لأسباب عديدة، منها تأخر المستثمرين في تجسيد مشارعهم وعدم تسديدهم للمستحقات المالية، أو عدم استكمالهم الإجراءات الإدارية. أما على مستوى المنطقة الصناعية ببلدية برحال، فهي تتوفر على وحدة إنتاج العلب المعدنية للمستثمر منصوري، الذي كشف عن تعامله مع 65 زبونا على المستوى الوطني، وإنتاج 360 مليون علبة سنويا وسعيه إلى توقيع اتفاقية مع جامعة "باجي مختار" لتحسين مستوى استثماره، تليها وحدة إنتاج العجائن الغذائية التي يعاني صاحبها من مشكل انقطاع الكهرباء، وصعوبة حصوله على المادة الأولية. للإشارة، تعاني كل المؤسسات الصناعية الموجودة ببرحال، من مشكل عدم ربط مؤسساتهم بشبكة الأنترنت، رغم أن هذا العنصر مهم جدا للترويج لنشاطهم، عبر كل شبكات التواصل الاجتماعي.