أكد اسماعيل وزري، رئيس بلدية بوينان، شرق البليدة، أن مشروع المدينة الجديدة سيغير وجه بوينان كليا باحتوائها على أهم المرافق العمومية، على غرار المؤسسات التربوية ومحطات النقل بكل أنواعها من حافلات وشبكة الميترو والسكة الحديدية. كما أرجع تأخر ربط بعض الأحياء بشبكتي الهاتف والغاز الطبيعي إلى مصلحة سونلغاز.وكشف السيد وزري أن البلدية لديها عدة مشاريع تخص بالدرجة الأولى التهيئة العمرانية على مستوى جميع المجمعات السكنية، حيث تضم تهيئة المدارس والملاعب الجوارية وكذا تهيئة الطرقات، بالإضافة إلى فتح طرق فرعية جديدة وتجديد الإنارة العمومية، موضحا أن الميزانية المخصصة لهذه المشاريع تقدر بـ 90 مليار سنتيم، فيما خصص مبلغ 19 مليار سنتيم لتدارك أشغال التهيئة في بعض الطرقات الرئيسية والفرعية والأرصفة.
وعن الاختناق المروري التي تشهده بلدية بوينان، أرجعه رئيس البلدية إلى مشروع المدينة الجديدة والأشغال الجارية على مستواها، حيث برمجت مصالح البلدية في هذا الإطار، مخططا مروريا لتنظيم السير بالمدينة باقتناء لافتات تنظم المرور وتحدّ من الاختناق الحالي.وفي سؤالنا عن افتقار البلدية لسوق جواري في وقت يبقى فيه السوق الجاهز مغلقا أمام المواطنين، أجاب محدثنا أن السوق الجاهز لم يفتح بسبب رفض التجار مزاولة التجارة به بحجة بعده عن المجمعات السكانية، مضيفا أن البلدية تحوز على سوق جواري جاهز بـ40 محلا سيتم تسليمه قريبا وهو موجود بمركز ملاحة، مذكرا باستحالة إنشاء أسواق جوارية بباقي الأحياء الأخرى، لغياب الأوعية العقارية المخصصة لذلك، إلى جانب احتواء البلدية على مساحات فلاحية شاسعة.
وفيما يتعلق بغياب محطة للمسافرين، أكد رئيس البلدية أن السبب في ذلك هو مشروع المدينة الجديدة التي تحتوي على محطة لنقل المسافرين مجهزة بكل المرافق الضرورية وبالمواصفات والمقاييس المعمول بها، بالإضافة إلى محطة مترو ومحطة قطار، كما اقترحت البلدية ـ حسب المتحدث ـ مخططا لإنشاء محطة نقل حضرية تضمن خدمات النقل بين حي عمروصة ووسط المدينة.