في انتظار استلام 7 مؤسّسات فندقية بوهران

الواجهة البحرية الشرقية ستتحول إلى موقع سياحي هام

الواجهة البحرية الشرقية ستتحول إلى موقع سياحي هام
  • القراءات: 1441
❊رضوان قلوش ❊رضوان قلوش

تستعد ولاية وهران لاستقبال 7 مؤسسات فندقية، ستدخل الخدمة خلال الصيف المقبل وذلك في الوقت الذي أنهت فيه مكاتب الدراسات مشروع الدراسة التقنية الشاملة للواجهة البحرية الشرقية، التي ينتظر أن تستفيد من عشرات المشاريع السياحية والترفيهية التي ستحوّلها إلى أهم موقع سياحي مطل على البحر بالجزائر، حسب الدراسات التي قدمت، مؤخرا، أمام والي وهران.

 

كشف السيد بلقايم بلعباس مدير السياحة والصناعات التقليدية بوهران، في لقاء مع «المساء» عن أنّ ولاية وهران من منطلق المشاريع المسجلة عبر مختلف البلديات والخاصة بالمؤسّسات الفندقية، ستتحول إلى أكبر منطقة فندقية بالجزائر، وذلك إلى جانب التوسعات السياحية والفندقية التي تعرفها الواجهة البحرية الشرقية للولاية وستضم عدة مشاريع تحمل معايير دولية ستستقطب آلاف السياح على مدار السنة.

وحسب مدير السياحة، فإن المؤسسات الفندقية التي تدخل حيز الخدمة تتعلق بـ 5 فنادق من 3 و 4 نجوم، ستوفر 703 أسرة، إلى جانب فتح 471 منصب عمل مباشر. وتتوزّع الفنادق الجديدة على دائرتي وهران وعين الترك الساحلية، فيما سيتم خلال السنة الجارية استلام مقر المدرسة العليا للفندقة والسياحة وفضاء للترفيه العائلي بمنطقة كريشتل، وهو الفضاء الذي يعدّ الأوّل من نوعه بالولاية وسيضم فضاء للألعاب المائية بمعايير دولية ستكون متنفسا إضافيا لسكان ولاية وهران.

أشغال إنجاز 178 مشروعا سياحيا وفندقيا

أضاف مدير السياحة والصناعات التقليدية أن الولاية تتوفّر اليوم على 178 مشروعا سياحيا وفندقيا دخل حيز الأشغال، وتعرف وتيرة متقدمة، حيث ستسلم بعض المشاريع نهاية السنة الجارية، على أن تسلم معظم المشاريع قبل سنة 2021 بالتزامن واقتراب انطلاق فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021.

وأكّد المدير أنّ إجمالي المشاريع المسجّلة بالولاية ستوفر 15 ألف سرير، فضلا عن مئات مناصب الشغل التي ستتزامن وتخرج أولى الدفعات من المدرسة العليا للسياحة.

كما كشف مدير السياحة عن أن اللجنة التقنية للمراقبة والتفتيش التي تضم مديريات السياحة، التجارة، الصحة والسكان ومديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية وهران، قد قامت منذ شهر جانفي الماضي بـ 63 عملية تفتيش ومراقبة أسفرت عن توجيه 20 إعذارا بسبب عدم احترام شروط النظافة والأمن وشروط التحكم في المؤسسات الفندقية.

كما كشف السيد بلعباس عن أنّ المنطقة الساحلية الشرقية للولاية ستتحول خلال 4 سنوات إلى أهم منطقة توسع سياحي بالجزائر، وينتظر أن تستقبل عدة مشاريع وقرى سياحية بمعايير دولية، يتقدّمها مشروع القرية السياحية ومدينة الألعاب المائية التي انطلقت الأشغال بهما. ويضم المشروع الأول أكبر حوض سباحة للأسماك على المستوى الإفريقي ويمتد على طول 700 متر وسيسمح بجلب العديد من السياح، إلى جانب فضاءات اللعب وفندقين سياحيين.

كما تشرف أشغال المدينة المائية على الانتهاء، حيث بلغت نسبة أشغالها 80 بالمائة وستسلم مطلع شهر جويلية المقبل مع دخولها حيز العمل، كما تمتلك وهران 9 مناطق توسع سياحية، تم إطلاق جميع الدراسات الخاصة بها، حيث انتهت تلك الخاصة بمنطقتي عين فرانين ومرسى الحجاج، فيما انتهت المرحلة الأولى من الدراسات الخاصة بالمناطق المتبقية وهي الأندلسيات ومداغ 1 و2، الرأس الأبيض، رأس فالكون وكريشتل ورأس كاربون، وتمت المصادقة عليها، ويجري الإعداد للمرحلة الثانية منها، وستوفر هذه الدراسات ما يعرف بالعقار السياحي من أجل تشجيع الاستثمار السياحي والفندقي الذي سيعطي قيمة مضافة من ناحية عدد الأسرة ومناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة التي يمكن خلقها.

دراسة تقنية تركية لتهيئة الواجهة البحرية

من جانبه، ترأس والي وهران، مؤخرا، اجتماعا خاصا ضم كامل المديريات التنفيذية للولاية، وتناول عرضا للدراسة الأولية لمشروع تهيئة الواجهة البحرية الشرقية لمدينة وهران المعدة من قبل المؤسسة التركية «ماكيول» وكذا مشروع تهيئة شطر من الواجهة البحرية على طول 6 كلم.

وتأتي هذه الدراسة في إطار مشروع إنجاز الطريق الرابط بين ميناء وهران والطريق السيار شرق ـ غرب، الذي سيعرف إنجاز العديد من المشاريع السياحية الهامة على غرار إنجاز مرفأ للنزهة، شاطئين اصطناعيين، ملعب لرياضة الغولف، مركبات مائية وترفيهية وحدائق ومساحات خضراء.