مستشفى ”محمد بوضياف” بالخروب

النقابة تطالب بفتح أبواب الحوار

النقابة تطالب بفتح أبواب الحوار
  • القراءات: 1267
❊ زبير.ز    ❊ زبير.ز

عبرت نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمستشفى محمد بوضياف الجامعي في بلدية الخروب بقسنطينة، عن استيائها من تصرّف الإدارة التي أوصدت أبوابها في وجه ممثلي العمال، و«منعها من أية خطوة للحوار والاستماع إلى انشغالات موظّفي هذه المؤسسة الاستشفائية. دعت النقابة كل العمال إلى المساندة الفعلية والبناءة لمصلحة المؤسسة والعمال بالطرق القانونية، مع التكتل والمساهمة في إيجاد حلول لموقف الإدارة الذي وصفته النقابة بـ«الانسداد.

حسب الفرع النقابي للمؤسسة العمومية الاستشفائية بالخروب، التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين، فإن الاجتماعات الدورية مع مدير مستشفى محمد بوضياف، التي تم خلالها التطرق لجميع مشاكل العمال المهنية والاجتماعية، لم تأت بأي جديد ولم تظهر أية استجابة من طرف الإدارة.

أكدت نقابة العمال أن مديرية الصحة تدخلت من أجل الوساطة والوصول إلى حل يرضي الطرفين، إلا أن الأمور لم تسر وفق مطالب العمال، وبقي باب الحوار مغلقا في ظل رفض مدير مستشفى محمد بوضياف مواصلة الحوار مع الشريك الاجتماعي، ورفضه السماح بإجراء جمعية عامة استثنائية.

رفعت نقابة عمال مستشفى محمد بوضياف بالخروب، عريضة تضمّ أكثر من 30 مطلبا، من أجل تحسين ظروف العمال ووضعهم في محيط يمكّنهم من تقديم مردود أحسن، حيث طالبت النقابة بإدماج المتعاقدين بالتوقيت الجزئي ضمن التوقيت الكلي، ومراعاة الحجم الساعي للعمال المتعاقدين بالتوقيت الجزئي، مع إعادة النظر في راتب المتعاقدين الشهري.

كما طالبت النقابة بإلغاء المراقبة الطبية بسبب عدم توفّر الشروط القانونية،  وضرورة الاجتماع مع لجنة الخدمات للاطلاع على التقرير الأدبي والمالي لسنة 2017، وتمكين ممثلي الفرع النقابي من الاطلاع على أوراق الإعلان وأعمال السنة المالية لسنة 2017، مع الحرص على الشفافية في توزيع المناصب ومراعاة الأولية لعمال المؤسسة وكذا الترقيات، والنظر إلى أصحاب الأقدمية والمطالبة بتحديد مهام أعوان الأمن والوقاية، وكذا النظر في منح المردودية، مع مراعاة منح العدوى للأطباء، شبه الطبيين وأعوان الأمن وحتى عمال مصلحة حفظ الجثث.

اقترحت نقابة العمال الفصل بين مكتب التسيير الطبي ومكتب تسيير الموارد البشري،ة مع تسوية الأقدمية المهنية للموظفين المرسمين، وإعطاء الصلاحيات المطلقة لرؤساء المصالح، مع إنشاء رقابة عامة وتمكين العمال من الاطلاع على القانون الداخلي للمؤسسة. كما سجّلت النقابة باستياء،  الحالة المزرية التي وصل إليها المستشفى، خاصة ظاهرة انتشار القطط التي تتجول بكل حرية وتصل حتى إلى أسرّة المرضى طلبا للأكل، مع التأسف عن القرارات التعسفية والتهديد الذي يطال العمال، سواء بالعقوبة أو فصله عن العمل، واعتبرت أن الإدارة أصبحت متسلطة في منح العطل السنوية التي تعد حقا من حقوق أي عامل.