المجلس الشعبي الولائي

الميزانية الأولية ومخطط النقل في دورة استثنائية

الميزانية الأولية ومخطط النقل في دورة استثنائية
  • القراءات: 1129
❊ آسيا عوفي ❊ آسيا عوفي

عرفت الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي الولائي لبرج بوعريريج، بحضور الوالي الغالي عبد القادر بلحزاجي، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، والسلطات المحلية، والمديرين التنفيذيين بالولاية، المصادقة على الميزانية الولائية الأولية لسنة 2020، ومناقشة مخطط النقل الحضري لبلديتي برج بوعريريج والعناصر.

في هذا السياق، حث الوالي في كلمته، على تجسيد القرارات والتوصيات على أرض الواقع، ومتابعة المشاريع بجدية، وكذا الشفافية والتعامل مع الواقع لتحريك التنمية المحلية، فيما تحدث مقرر اللجنة في عرضه تقرير مشروع الميزانية الأولية للولاية للسنة القادمة، عن تحديد الأهداف بعد اطلاع أعضاء اللجنة ومناقشتهم لمشروعها من أجل ضمان السير الحسن لمصالح الولاية، مع دعم الجماعات المحلية في عملية توسيع الاستفادة من الغاز والكهرباء وتغطية العجز في القرى والمداشر، إضافة إلى مساعدة بعض الهيئات والجمعيات الفاعلة بالولاية، ومساندة بعض القطاعات التي لها علاقة بالجانب الاجتماعي للمواطن، من خلال اقتناء تجهيزات وإعانات مباشرة، مع تحديد أولويات الدعم في كل قطاع.

تم التطرق بالتفصيل لمشروع الميزانية وتلاوة توصيات اللجنة، على غرار التحصيل الجيد والرفع من إيرادات الميزانية، للتكفل الأحسن بمصالح الولاية، مع الحرص على ترشيد النفقات، والبحث عن مصادر دخل جديدة، مع إشراك المجلس الولائي في عملية توزيع كل الإعانات والاعتمادات المخصصة للقطاعات، وتقديم الميزانية في آجالها، طبقا لقانون الولاية وتعليمات الوزارة وتطهير مدونة برنامج التجهيز، مع الإسراع في تنفيذ العمليات المسجلة، وتسوية المستشارين التقنيين العاملين بالولاية، والحرص على الاستغلال العادل والعقلاني للمبالغ المخصصة للكهرباء والغاز، ووضع مخطط عمل للقضاء نهائيا على المشكل.

ليصادق المجلس الشعبي الولائي في نهاية الدورة، على مشروع الميزانية الأولية لسنة 2020، التي تضمنت 65.5 مليار سنتيم في قسم التسيير، و41.9 مليار سنتيم في قسم التجهيز، حيث بلغت القيمة الإجمالية لإيرادات الميزانية 107.4 مليار سنتيم، منها 20 مليار سنتيم مداخيل الولاية، 82 مليار سنتيم مداخيل الجباية، 6 ملايير سنتيم مساهمة البلديات، 10.7 ملايير سنتيم منحة معادلة التوزيع بالتساوي، 8.5 ملايير سنتيم في شق الأموال الخاصة، كما تمت المصادقة على توصيات اللجنة.

بلدية الرابطة ... سكان الطريويات يطالبون بمشاريع تنموية

ناشد سكان قرية الطريويات التابعة لبلدية الرابطة، الواقعة جنوب ولاية برج بوعريريج، السلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، التدخل وتدعيم منطقتهم بمشاريع من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية في قريتهم.

حسبما أكده السكان، تعاني القرية نقصا كبيرا في المشاريع، وفي مقدمتها الكهرباء، مشيرين إلى أن 20 منزلا يفتقر للكهرباء الريفية، الأمر الذي جعلهم يلجأون إلى الربط العشوائي، معرضين بذلك حياتهم وحياة أبنائهم للخطر، خاصة أثناء التقلبات الجوية. أضاف سكان القرية أن مصالح مديرية الطاقة والمناجم قامت منذ أكثر من أربع سنوات، بوضع دراسة لهذا المشروع الهام، إلا أن عملية الإنجاز توقفت بسبب التجميد الذي مس مشاريع الطاقة آنذاك. مناشدين السلطات الوصية، وفي مقدمتها الوالي ومصالح مديرية الطاقة والمناجم، ضرورة الالتفات إليهم من خلال ربط منازلهم بالكهرباء الريفية، خاصة بعد رفع التجميد عن مشاريع الطاقة في الآونة الأخيرة.

كما طالب سكان القرية بضرورة العمل على تهيئة الطريق الفرعي بأولي،  نظرا للحالة الكارثية التي آل إليها في ظل غياب عمليات التهيئة، الأمر الذي انعكس سلبا عليهم وعلى مركباتهم، بالأخص خلال فصل الشتاء، حيث يتحول هذا المسلك إلى سيول جارية وبرك مائية ومستنقعات من الأوحال يصعب الخوض فيها شتاء، وغبارا متناثرا صيفا، معيقا بذلك عملية تنقل السكان من أجل قضاء مصالحهم، فضلا عن مشاريع أخرى طالب السكان بتجسيدها على أرض الواقع، كالمرافق الشبابية والرياضية وتهيئة الطرق الأخرى التي تربط قريتهم بالبلدية.

قرية ماجن عمران ... المواطنون بحاجة إلى دفع تنموي

طالب سكان قرية ماجن عمران، التابعة لبلدية الحمادية، الواقعة جنوب ولاية برج بوعريريج، من السلطات المحلية، التدخل وتدعيمهم بمشاريع من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية في قريتهم، والبلدية عموما.

أكد السكان أن قريتهم التي تعد من أكبر قرى الدائرة من حيث الكثافة السكانية، تفتقر لأدنى ضروريات الحياة، على غرار مشكل التذبذب الحاصل في التزود بالمياه الصالحة للشرب، اهتراء الطرق الذي أثر سلبا عليهم،  بالأخص خلال التقلبات الجوية التي تصبح عبارة أن أوحال في فصل الشتاء، وغبار متناثر في فصل الصيف، وتطرقوا إلى مشكل غياب ربط العديد من المنازل بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي، وانعدام قنوات الصرف الصحي الذي جعل القرية مصبا للنفايات ومناخا خصبا لتكاثر الحشرات الضارة، ومرتعا للكلاب المفترسة التي تعد الناقل رقم واحد للأمراض والأوبئة التي تتربص بهم وبأولادهم.

عبر أولياء التلاميذ عن استيائهم وتذمرهم الشديدين، جراء الاكتظاظ الذي تعرفه المدرسة الابتدائية "جندل عبد القادر" الوحيدة على مستوى القرية، كما اشتكى السكان من الهيكلين اللذين تم تشييدهما بالقرية، واحد لعيادة صحية وآخر لفرع بلدي، لكن بقيا مجرد هيكلين بلا روح، الأمر الذي زاد من معاناة السكان الذين يتنقلون إلى مقر البلدية من أجل أبسط الأمور، مناشدين السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية، التدخل وإيجاد حلول للمشاكل التي يعانون منها، مضيفين أنهم طرقوا كل الأبواب، لكن دار لقمان لا تزال على حالها.