لايزال المواطنون بمختلف قرى بلدية خراطة شرق ولاية بجاية، ينتظرون بفارغ الصبر توزيع السكنات الاجتماعية التي استفادت منها البلدية خلال السنوات الأخيرة المقدّرة بـ 230 سكنا، تم الانتهاء من إنجازها بدون أن توزّع على المستفيدين لأسباب مجهولة.

وفي هذا الصدد، يناشد السكان السلطات المحلية واللجنة المكلفة بالأشغال، الإسراع في توزيعها على أصحابها من أجل تمكينهم من الاستفادة منها في ظل معاناة العديد منهم من مشكل الإيواء، إذ ينتظرون بفارغ الصبر تسلم المفاتيح.

ورغم الوعود التي قدمتها السلطات المحلية في وقت سابق، والتي تؤكد توزيع هذه السكنات في القريب العاجل، إلا أن العملية عرفت، حسب السكان، تأخرا كبيرا، في وقت أكد مدير السكن لولاية بجاية، أنه سيتم توزيع أكثر من 500 سكن قبل نهاية السنة الحالية.

وخلّفت عملية توزيع السكن الاجتماعي بمختلف بلديات بجاية، احتجاجات من طرف المقصيين، الذين يطالبون بإعادة النظر في قائمة المستفيدين من هذه السكنات.

وعلى صعيد آخر، استفادت بلدية خراطة من مشروع إنجاز 80 سكنا ترقويا مدعما، حيث سيتم إنجاز 40 سكنا على مستوى منطقة آجيوان، فيما سيتم إنجاز البقية بقرية الصنادلة. وتم الشروع في التسجيلات الخاصة بعملية الاستفادة من هذه الصيغة من السكنات في انتظار تجسيدها في الميدان؛ من خلال اختيار المقاولات التي ستتكفّل بأشغال الإنجاز.

آيت إيدير بتاوريرت إغيل ... السكان يشتكون من تدني الخدمات الصحية

يشتكي سكان قرية آيت إيدير ببلدية تاوريرت إغيل بولاية بجاية، من وضعية الهياكل الصحية بالبلدية التي أضحت لا تستجيب لمتطلباتهم، خاصة في ما يتعلق بعلاج بعض الأمراض، حيث إنّ وضعية قاعة العلاج المتواجدة بهذه القرية، مهترئة ولا تستجيب للمعايير المعمول بها، فالعمال والممرضون بها لا يجدون الوسائل اللازمة للقيام بعملهم على أحسن وجه، والتكفل بحالات المرضى الذين يتنقلون إلى هذه العيادة للعلاج.

وذكر السكان أنّ هذا المرفق يفتقر إلى أدنى الوسائل المادية، وهو ما يصعّب عمل الممرضين. ورغم المراسلات العديدة التي قام المواطنون إلى السلطات المحلية من أجل القيام بأشغال الترميم بهذه العيادة وتمكين السكان من الاستفادة من العلاج اللازم، إلا أن الأمور لاتزال على حالها، وهو ما زاد من متاعبهم، فيما يضطر الكثير منهم للانتقال إلى المناطق المجاورة، على غرار أدكار والقصر لتلقي العلاج اللازم. ويأمل المواطنون أن يتم أخذ هذه المطالب بعين الاعتبار، وتخصيص غلاف مالي لترميم قاعة العلاج وتدعيمها بالوسائل اللازمة.

تيمزريت ... فتح 6 كيلومترات من المسالك الفلاحية

استفادت بلدية تيمزريت بولاية بجاية مؤخّرا، من مشروع فتح ستة كيلومترات من المسالك الفلاحية في إطار المشاريع التي أطلقتها المصالح الفلاحية في العديد من البلديات؛ من أجل تمكين الفلاحين من استغلال أراضيهم وضمان تحسين المحاصيل الزراعية المختلفة مستقبلا.

وتم الشروع في الإجراءات الإدارية اللازمة؛ من خلال اختيار المقاولة التي ستتكفل بأشغال الإنجاز خلال الأيام القادمة، حيث تم الاستنجاد بمقاولة مختصة في الهندسة الريفية؛ من أجل ضمان إنجاز هذه المسالك بكيفية جيدة في ظل الشكاوى العديدة للفلاحين خلال السنوات الأخيرة، في الوقت الذي تم تخصيص غلاف مالي معتبر للمشروع. وتعكف المصالح الفلاحية بولاية بجاية خلال السنوات الأخيرة، على فتح أكبر عدد من المسالك التي تضمن تحسين المحاصيل الفلاحية، على غرار القمح والشعير وغيرهما. ويُنتظر أن يسمح تجسيد فتح هذه المسالك الفلاحية ببلدية تيمزريت، بضمان ربط قريتي أمسيوان وإغيل أطواف عن طريق هذا المسلك، وهو ما من شأنه أن يسمح بإخراج قرى البلدية من العزلة التي تعاني منها منذ عدة سنوات، وتسهيل مهمة إخماد حرائق الغابات على مستوى المناطق الريفية؛ من خلال تدخل المصالح المعنية في الوقت اللازم، وتفادي خسائر كثيرة من الثروة الغابية بسبب غياب الوسائل اللازمة. كما طالب الفلاحون بالاعتناء الأحسن بهذه المسالك حتى يتم استعمالها على مدار أيام السنة.

أقبو ... ضرورة تدعيم مستشفى ”أقلول” بالتجهيزات

نظم مواطنو مختلف أحياء وقرى بلدية أقبو بولاية بجاية نهاية الأسبوع الماضي، حركة احتجاجية أمام مستشفى ”علي أقلول” المتواجدة بوسط المدينة؛ من أجل المطالبة بتدعيمه بالوسائل المادية والبشرية اللازمة؛ بسبب النقائص الكثيرة التي يعاني منها مع رحيل مدير هذه المؤسسة الاستشفائية؛ استجابة لتطلعات المواطنين.

ويطالب سكان بلدية أقبو بتدعيم هذه المؤسسة الصحية بالتعداد البشري، الذي أضحى لا يستجيب للعدد الهائل من المرضى والأشخاص، الذين يتنقلون يوميا إلى مصلحة الاستعجالات، التي غالبا ما تكون مكتظة عن آخرها، بالإضافة إلى نقص الوسائل المادية على غرار جهاز ”السكانير”، الذي لم يشتغل منذ خمس سنوات لأسباب مجهولة.كما يشتكي العديد من المواطنين من وضعية المستشفى الذي أضحى لا يستجيب لمطالب المواطنين بسبب النقائص العديدة، والإهمال الذي يعاني منه، وهو ما جعلهم يطالبون برحيل المدير، وتعيين مسؤول جديد بإمكانه التكفل بالحالات الكثيرة من المرضى الذين يتنقلون إلى هذا المستشفى.