رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس لـ "المساء":

المنتوجات متوفرة والأسعار تتجه للإستقرار

المنتوجات متوفرة والأسعار تتجه للإستقرار
  • القراءات: 342
زهية. ش زهية. ش

أكد رئيس جمعية سوق الكاليتوس للخضر والفواكه، عمر غربي، لـ "المساء"، أن أسعار الخضر والفواكه التي شهدت ارتفاعا طفيفا في اليومين الأولين من رمضان، ستتراجع، لتستقر طيلة الشهر الفضيل بالنظر إلى وفرة المنتجات التي يكثر عليها الطلب من قبل  المستهلكين، خاصة البصل الذي تراجع سعره بشكل ملحوظ رمضان هذا العام.

أوضح غربي أن الارتفاع الذي شهدته أسعار بعض المنتجات الفلاحية، راجع إلى كثرة الطلب عليها؛ على غرار الكوسا المعروفة بـ "القرعة"، والطماطم، والخس، والذي لم يكن بشكل محسوس مثلما جرت عليه العادة في شهر الصيام، خاصة بالنسبة لبعض المواد التي يكثر عليها الطلب في تحضير وجبات الإفطار. وخص بالذكر الطماطم التي بلغ سعرها في سوق الجملة للكاليتوس، 120 دج للكلغ بالنسبة للنوعية الممتازة، بينما تباع الأنواع الأخرى بأقل من ذلك، فيما ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا هو الآخر، ليصل إلى 70 دج للكلغ، وكذلك الجزر الذي تراوح سعره بين 70 و80 دج للكلغ، والخس الذي تراوح سعره بين 60 دج و110 دج.

أما البصل الذي شهد في رمضان السنة الماضية ارتفاعا قياسيا، فقد تراوح سعره بين 60 دج و80 دج للكلغ الواحد، ومن مختلف الأنواع، حيث سيتراجع سعره أكثر، حسب عمر غربي، خلال الأيام المقبلة، التي ستشهد جني كميات أخرى من العديد من المنتجات الموسمية التي يتدعم بها السوق خلال مارس الجاري.

ومن جهتها، تعرف أسعار الفواكه استقرارا هذه الأيام؛ منها البرتقال والليمون اللذان تراوح سعرهما بين 70 و100 دج للكلغ؛ حيث يتوفران بكثرة في مختلف الأسواق؛ ما سمح بعرضهما بأسعار معقولة، مثلما ذكر المتحدث، مبرزا أن مشكل ندرة أو غلاء أسعار الخضر والفواكه لم يُطرح بالسوق خلال رمضان هذا العام بما أن موسم قطف الفواكه وجني عدة خضر، تزامن مع شهر الصيام، والتي ستنخفض أسعارها لتستقر، لاحقا، وفق احتياجات السوق. 

ويعرف هذا المرفق التجاري، كما ذكر غربي، إقبالا كبيرا من تجار التجزئة من مختلف بلديات ولاية الجزائر والولايات المجاورة، في حركة تمتد من الساعة الخامسة صباحا إلى ما بعد الظهر زوالا؛ حيث تم توفير كل الظروف الملائمة للتجار؛ من نظافة، وفضاءات الركن، وغيرها من الإجراءات التي تتم على مستوى هذا المرفق التجاري الهام على مستوى العاصمة.

إذ يُنتظر أن تتراجع أسعار الخضر والفواكه على مستوى مختلف أسواقها بعد انقضاء الأيام الأولى من رمضان، وعلى الأرجح بداية من منتصف شهر مارس الجاري، بعد دخول المنتجات الفلاحية لولايتي بسكرة ووادي سوف. كما يُرتقب أن تنخفض الأسعار أكثر بشكل تدريجي بعد الارتفاع الطفيف الذي تزامن مع الشهر الفضيل، الذي عادة ما تلازمه اللهفة التي تُعد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى عدم الاستقرار في الأسواق، وتُحدث خللا في العرض والطلب.