مشروع 900 مسكن ترقوي بـ"علي منجلي”

المكتتبون ينتظرون الفرج منذ تسع سنوات

المكتتبون ينتظرون الفرج  منذ تسع سنوات
  • القراءات: 803
شبيلة.ح شبيلة.ح

عبر مكتتبو مشروع 900 مسكن ترقوي مدعم بالتوسعة الجنوبية للوحدة الجوارية 20، بالمدينة الجديدة على منجلي في ولاية قسنطينة، عن قلقهم الكبير بسبب التأخر المتواصل في تسليمهم سكناتهم، بعدما يقارب تسع سنوات من الانتظار.

أكد المكتتبون استياءهم، وفق تصريح أعضاء جمعية حيهم، موضحين أنه ما زاد من قلقهم، القرار الأخير لمديرية الأشغال العمومية، التي أعلنت عن تأجيل التسليم الجزئي للمشروع، والذي كان محل اتفاق بين المؤسسة المنجزة للمشروع وجمعية المكتتبين، بداية من تاريخ 12 سبتمبر الجاري،  من خلال تسليم 500شقة.

نددت الجمعية في هذا الشأن، باسم كل مكتتبيها، من خلال بيان تلقت المساء نسخة منه، بالقرارات التي وصفت بـ«الارتجالية وغير المسؤولة، حسبهم، لمديريتي السكن والأشغال العمومية ومصالح ولاية قسنطينة، التي كانت، حسب البيان، سببا في المأساة التي يعيشها المشروع ومكتتبوه على مر السنوات التسع، كما قالوا إنه بدل أن تسعى إلى إلزام المؤسسة المنجزة لأشغال التهيئة الخارجية، بإنهاء الأشغال التي نص عليها دفتر الشروط في مدة أقصاها خمسة أشهر، تعدت اليوم سنة كاملة دون أن تحرك فيه شيئا”.

بدأت مشاكل المشروع، حسب البيان، بحجم المعلومات المظللة التي قدمت عن طرف المؤسسة المنجزة للتهيئة الخارجية، وقدرتها في إنجاز المشاريع، مرورا بإغفال المراقبة الدورية والتتبع المستمر والفعلي لأشغال التهيئة الخارجية، التي منحت في صفقة بالتراضي البسيط، والذي كان عنوانه الأول تسريع الأشغال لتسليم قريب، في حين حملت الجمعية مصالح الولاية ومديرية السكن كل الانعكاسات التي قد تنجر عن قراراتها المأساوية في حق المكتتبين الذين ملوا من التسويف في وعود كاذبة ووهمية، لنيلهم حقهم الدستوري في السكن، والذي أتى على كل أموالهم ومدخراتهم بين تسديد القروض البنكية الخاصة بمساكنهم، وتأجير شقق للحيلولة دون تشرد 900 عائلة”.

ليهدد المكتتبون بالتصعيد، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة المنجزة لأشغال التهيئة الخارجية هذا الأسبوع.

انتهت بها الأشغال منذ 8 أشهر ... سكان الخروب يطالبون بفتح عيادة المجاهد ساحلي

يشتكي سكان بلدية الخروب، وتحديدا حيا 900 و238 مسكنا، من النقص الفادح في الخدمات الصحية، خاصة أن العيادة الوحيدة المتواجدة على مستوى الحي الأول، لم تعد تستوعب الكم الهائل من المرضى المتوافدين عليها يوميا، مما انعكس سلبا على نوعية الخدمات المقدمة.

 

تساءل المواطنون عن سبب تأخر افتتاح قاعة العلاج الجديدة المتواجدة على مستوى حي 238 بالخروب، رغم انتهاء الأشغال بها نهائيا وتسليمها من قبل المقاول للبلدية منذ أزيد من 8 أشهر، فيما أكد المسؤول الأول عن البلدية، السيد بوبكر بوراس، في تصريح سابق لـ«المساء، أن قاعة العلاج التي تحمل اسم المجاهد محمد الطاهر ساحلي والتي تم تدشينها شهر ديسمبر الفارط من قبل والي الولاية عبد السميع سعيدون، لم تفتح أبوابها للمواطنين إلى حد الساعة، مما تتسبب في خلق حالة من التذمر والاستياء لدى المواطنين نظرا لحاجتهم الماسة لمثل هذه المقرات.

أضاف المتحدث أن سكان الحي وحي 500 مسكن كناب، راسلوا البلدية عدة مرات، قصد التدخل لإيجاد حل سريع لمشكل قاعة العلاج التي ظلت أبوابها موصدة، خاصة أنه من شأنها تخفيف الضغط على قاعة العلاج الوحيدة المتواجدة بحي 900 مسكن، التي تستقبل يوميا أزيد من 50 مريضا، رغم توفرها على طبيبين فقط وممرض، في ظل ضيق مقرها الذي لم يعد يستوعب الوافدين من المرضى الذين يصل طابورهم أحيانا إلى خارج هذه المؤسسة الصحية.

مشيرا في السياق، إلى أن مصالحه راسلت مديرية الصحة مرارا وتكرارا، وستسعى إلى إعادة الكرة، للتكفل بتجهيز القاعة ووضعها حيز الخدمة حتى تكون تحت تصرف المواطنين الذين أكدوا لـ«المساء، أنهم يضطرون إلى التنقل لمسافات طويلة من أجل الحصول على العلاج في القاعة الوحيدة المتواجدة بحي 900 مسكن، والتي تعرف ضغطا كبيرا، أو التنقل إلى قاعات العلاج الأخرى المتواجدة بالبلدية أو حتى خارجها.