بجاية وجهة حالمة في الليل والنهار
المغارات و"كاب أوقاس"..مواقع تستهوي العائلات

- 167

يتزايد الإقبال على مختلف الشواطئ والمواقع السياحية والأثرية بولاية بجاية من سنة لأخرى، وهو ما زاد من الحركة بالمدن والبلديات الساحلية الشرقية والغربية؛ حيث يستغل زوار عاصمة الحماديين الفرصة لاكتشاف المنطقة، وأخذ قسط من الراحة والاستجمام على مستوى الشواطئ، فيما يخصَّص نصيب من الإقامة لاستكشاف المواقع السياحية المتواجدة عبر الولاية؛ على غرار "كاب أوقاس" أو "رأس أوقاس".
وإن كانت مدينة بجاية لا تنام خلال ليالي الصيف، إذ تعج بها حركة الساهرين والسامرين إلى ساعات متأخرة، فإن الحركة، أيضا، لا تتوقف بأوقاس ليلا مثلها مثل سوق الإثنين وتيشي؛ ما يجعلها قِبلة مفضلة للعائلات للاستمتاع بلحظات من المتعة، وأخذ صور تذكارية بمختلف الأماكن السياحية.
إقبال كبير من العائلات على اكتشاف الموقع
وتعرف مدينة أوقاس حركة كبيرة خلال الفترة الليلية؛ حيث تفضل العائلات المتواجدة بالمدينة بمناسبة موسم الاصطياف، التجوال عبر مختلف الأماكن والأحياء، واكتشاف المواقع المتواجدة بأوقاس؛ إذ تعرف حركة غير عادية على مستوى "كاب أوقاس" . ووفر المشرفون عليه كل ظروف الراحة بعد أن عرف أشغال ترميم؛ حتى يستجيب لتطلعات المصطافين والسياح القادمين من داخل وخارج الوطن. وأكد المشرفون على تسيير موقع كاب أوقاس، أن هذا المكان أصبح يستقطب أعدادا معتبرة من الزوار يوميا بالنظر إلى ما يمتاز به من هدوء، ووسائل الراحة والاستجمام.
فرصة لاكتشاف المغارات
وبالإضافة إلى موقع "كاب أوقاس" الذي يُعد من بين الساحات العمومية التي تثير فضول المصطافين والزوار لقضاء بعض أوقات الراحة والاسترجاع بعد التعب على مستوى الشواطئ، فإن الزوار الذين يقصدون مدينة أوقاس خلال هذه الفترة، يستغلون العطلة السنوية لاكتشاف المواقع التي تتميز بها ولاية بجاية؛ على غرار مغارات أوقاس العجيبة التي أبدعت فيها الطبيعة بسحرها وجمالها بالنظر إلى ما يتواجد بداخلها من أشياء تثير الفضول، والتي تستقطب، بدورها، المئات من المستكشفين يوميا، وفق تنظيم برنامج يسهر عليه القائمون على هذه المغارة يتم تسطيره. وما زاد من أهميتها إبهار الزوار بجمال المنطقة، وتوفر الأمن والطمأنينة على مستوى الشواطئ، بالإضافة إلى التنزه ليلا في ظروف جيدة، وسط حيوية كبيرة.