ولاية الجزائر تنهي دراسة الطعون

المعنيون بالسكن بباش جراح في انتظار الفرج

المعنيون بالسكن بباش جراح في انتظار الفرج
  • القراءات: 545
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لباش جراح بولاية الجزائر، نور الدين مسخر، لـ "المساء"، أن بلديته استفادت من حصة سكنية تقدر بـ 200 سكن اجتماعي "سوسيال"، مشيرا إلى أن ولاية الجزائر بصدد دراسة الطعون المودعة عقب الإعلان عن القائمة المؤقتة للمستفيدين من هذه السكنات، على أن تسلم المفاتيح، حسبه، بعد الانتهاء من العملية. ينتظر المعنيون بالاستفادة من سكنات "السوسيال" ببلدية باش جراح، موعد تسلم مفاتيح شققهم التي لم يظهر عنها أي خبر بعد مرور قرابة شهر من الانتظار. وقد أكد رئيس البلدية نور الدين مسخر في تصريح خص به "المساء"، أن القائمة النهائية سيعلن عنها بعد الانتهاء من دراسة ملفات الطعون المقدمة من طرف المقصيين، مشيرا إلى أن ولاية الجزائر مازالت بصدد فرز ودراسة الملفات المودعة في هذا الشأن، ومطمئنا بأن عملية التوزيع ستكون مباشرة، عقب إنهاء الولاية العملية.

وأوضح المصدر أن التأخر حصل بسبب انشغال مصالح الولاية باحتفالات الذكرى الستين لعيد الاستقلال المصادف لـ 5 جويلية الجاري. وبالمقابل، أكد المكلف بالإعلام بولاية الجزائر مقراني، أن القائمة تبقى مؤقتة إلى غاية الإعلان عن نتائج الطعون، موضحا أن القائمة قابلة للتغيير بعد التحقق من صدق المعلومات الموجودة بالملفات. وفي حال الكشف عن التحايل تلغى الأسماء المستفيدة من سكنات أو عقارات، حسب ما تؤكد البطاقية الوطنية للسكن. أكد المدرجة أسماؤهم في القائمة المؤقتة، أنهم كانوا ينتظرون الفرج منذ مدة عاشوا فيها أياما صعبة في بيوت ضيقة، تضم أكثر من عائلتين، معبرين عن سعادتهم الممزوجة بشيء من الخوف، بسبب توقع تغيير القائمة، وإلغائها مثل ما حدث من قبل، يقول أحد المواطنين، موضحا أن القائمة علقت للمرة الثالثة على التوالي.

وعبر مواطن آخر من حي 20 أوت ببلدية باش جراح، عن وضعه قائلا: "نحن نعيش داخل سكنات قديمة، شيد أغلبها في العهد الاستعماري، وأخرى منذ الاستقلال"، موضحا أن هذه السكنات لم تعد تستوعب العدد الكبير من أفراد العائلات، والذي تزايد مع مرور الوقت، إذ هناك سكنات ذات غرفتين تقطن فيها أكثر من عائلة في وضعية متدنية جدا جراء الضيق والخلافات العائلية.

كما اعتبر بعض المواطنين الذين لم يجدوا أسماءهم ضمن القائمة المؤقتة، أن الأمر غير معقول، وأنهم يستحقون السكن الجديد، ولم يستفيدوا من قبل من سكنات من أي صيغة، حيث أوضحت لنا إحدى السيدات أنها أقصيت هذه المرة، لكن تم إدراجها في القائمة السابقة التي ألغيت.